أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الجيش الأردني "اعتقل 4 إسرائيليين بينهم جنود بعد اجتيازهم الحدود عن طريق الخطأ"، ثم أفرج عنهم بعد تدخل جهات سياسية إسرائيلية.

وأوضحت القناة أن الإسرائيليين الأربعة دخلوا عن طريق الخطأ إلى منطقة العقبة خلال رحلة على متن مركبة ATV أمس الخميس وتم اعتقالهم، وبعد تدخل مسؤولين سياسيين تم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل وعادوا إلى إسرائيل.

وذكرت أنه بفضل التدخل السريع لوزارة الخارجية والقنصل ورغبة الأردن في عدم تأجيج الوضع، تم إطلاق سراح الشباب الأربعة عند الساعة الواحدة صباحا بعد أن تبين أنهم عبروا الحدود بالخطأ.

المصدر: القناة 14

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب عمان

إقرأ أيضاً:

الصراع الطويل على قناة بنما.. من السيطرة الأمريكية إلى التهديدات الصينية

 


لطالما كانت قناة بنما محورًا استراتيجيًا في التاريخ الجيوسياسي للعالم، إذ تمثل حلقة وصل حيوية بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهي تلعب دورًا مهمًا في التجارة العالمية، وفي ظل التطورات الأخيرة، أصبح الصراع حول هذه القناة مرة أخرى على رأس الأجندة العالمية، مع تجدد الجدل بشأن سيطرة الولايات المتحدة والصين على هذا الممر المائي التاريخي.

هذا الصراع الذي يمتد على أكثر من قرن من الزمن، يتجدد اليوم وسط تصاعد التوترات بين القوى العظمى.

بداية الصراع وتأسيس قناة بنما

في أواخر القرن التاسع عشر، بدأ الاهتمام الأميركي ببناء قناة تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وفي عام 1903، وقّع الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على اتفاق مع السلطات البنمية لإنشاء القناة بعد أن دعمت بلاده انفصال بنما عن كولومبيا، وبذلك بدأت القناة التي كان يشيدها الأميركيون تتشكل لتصبح أحد أكبر الإنجازات الهندسية في القرن العشرين، وكانت بداية الهيمنة الأميركية على المنطقة.

من الفوائد الاقتصادية إلى التوترات السياسية

بحلول العشرينيات من القرن العشرين، لم تعد القناة مجرد مشروع هائل من الناحية الهندسية، بل أصبحت حجر الزاوية للاقتصاد الأميركي، خاصة في شحن النفط من كاليفورنيا إلى المدن على الساحل الشرقي.

ولكن مع مرور الوقت، زادت الاحتجاجات البنمية بسبب تفاوت الفوائد بين الولايات المتحدة وبنما، مما ساهم في تفجر أعمال شغب في عام 1964، حيث سقط العديد من الضحايا.

تسليم القناة إلى بنما

وفي عام 1977، وقّع الرئيس الأميركي جيمي كارتر اتفاقًا مع الزعيم البنمي عمر توريخوس نص على تسليم القناة إلى بنما بحلول عام 2000، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة تحتفظ بحق التدخل العسكري لضمان حياد القناة.

وفي عام 1989، غزت الولايات المتحدة بنما للإطاحة بالجنرال مانويل نورييجا، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى، لكن مع نهاية الصراع، تم تسليم القناة فعليًا لبنما.

الخصخصة والتوترات الحديثة

مع اقتراب نهاية القرن العشرين، بدأت بنما خصخصة أصول قناة بنما، حيث عرضت شركة "هاتشيسون وامبوا" الصينية عرضًا مغريًا للفوز بعقود تشغيل الموانئ المرتبطة بالقناة.

فمنذ ذلك الحين، ارتفعت المخاوف الأميركية بشأن "وجود الصين" في القناة، خاصة مع الاتهامات التي ما دام رافقت وجود الشركات الصينية في المنطقة.

الاتهامات الأميركية بين الحقيقة والخيال

وكانت تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن سيطرة الصين على القناة عبر الشركات التابعة لها مثار جدل، حيث أكد أن الصين "تدير" القناة، وهو ادعاء تم نفيه رسميًا، إذ أن القناة تديرها الهيئة البنمية بشكل مستقل.

ومع ذلك، يظل الاهتمام الأميركي بموقع القناة وأثره على التجارة العالمية محوريًا، خاصة مع استمرار الهيمنة الصينية في مشاريع البنية التحتية على مستوى العالم.

وتمثل قناة بنما اليوم أكثر من مجرد ممر مائي؛ فهي رمز للصراع على النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي بين القوى العظمى.

ومع تزايد الاستثمارات الصينية في أميركا اللاتينية عبر مبادرة "الحزام والطريق"، يظل هذا الصراع مستمرًا، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على الاقتصاد العالمي.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين: نقترب من اتفاق حول أربيل يهود
  • قصة قناة بنما.. هل تسيطر عليها الصين كما يؤكد ترامب؟
  • إطلاق نار وتفجير.. قوة إسرائيلية تنفذ تقدماً معاكساً باتجاه تجمع أهالي ميس الجبل
  • الصراع الطويل على قناة بنما.. من السيطرة الأمريكية إلى التهديدات الصينية
  • استشهاد عدد من المواطنين في استهداف صهيوني جنوب لبنان ، بينهم جنود
  • إصابة عدد من اللبنانيين إثر إطلاق جنود إسرائيليين النار على تجمعات للأهالي عند مدخل بلدة كفركلا بجنوب لبنان
  • العدوان يواصل اقتحامه على جنين وإصابة 3 جنود إسرائيليين
  • إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين والاحتلال يدهم منازل أسرى محررين
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • الجيش اللبناني يدعو الأهالي إلى التريث في التوجه نحو الحدود الجنوبية