أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الجيش الأردني "اعتقل 4 إسرائيليين بينهم جنود بعد اجتيازهم الحدود عن طريق الخطأ"، ثم أفرج عنهم بعد تدخل جهات سياسية إسرائيلية.

وأوضحت القناة أن الإسرائيليين الأربعة دخلوا عن طريق الخطأ إلى منطقة العقبة خلال رحلة على متن مركبة ATV أمس الخميس وتم اعتقالهم، وبعد تدخل مسؤولين سياسيين تم إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل وعادوا إلى إسرائيل.

وذكرت أنه بفضل التدخل السريع لوزارة الخارجية والقنصل ورغبة الأردن في عدم تأجيج الوضع، تم إطلاق سراح الشباب الأربعة عند الساعة الواحدة صباحا بعد أن تبين أنهم عبروا الحدود بالخطأ.

المصدر: القناة 14

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب عمان

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
  • بملايين الأرقام والحضور الواسع مسلسل طريق إجباري على قناة بلقيس يحقق رقيما قياسيا في المشاهدات والحضور
  • ذوو أسرى إسرائيليين يحتجون أمام منزل رئيس وفد التفاوض
  • إصابة مستوطنين إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ من اليمن
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • خارطة طريق لبنانية - سورية للترسيم برعاية سعودية وثلاثة مطالب للشرع
  • جنود احتياط يرفضون الخدمة بغزة
  • وزير الدفاع يشارك مقاتلي الجيش الثالث وقوات شرق القناة تناول وجبة الإفطار