بريطانيا تنفي انضمامها إلى الضربات الأمريكية ضد أهداف إيرانية داخل العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الجمعة, 2 فبراير 2024 9:58 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في مقابلة مع صحيفة “ديلي تلغراف” بأن بريطانيا لن تنضم إلى الضربات الانتقامية الأمريكية ضد أهداف ضمنها أفراد ومنشآت إيرانية داخل العراق وسوريا.
وذكر الوزير، أن لندن تريد تجنب “صراع إقليمي واسع النطاق” وتدعو طهران إلى “إظهار السيطرة على القوات المدعومة من إيران في سوريا والعراق”، حسبما نشره موقع قناة “روسيا اليوم” الفضائية.
وأشار شابس إلى أن بريطانيا ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة “في الحرب ضد حركة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر”. ونفى في الوقت نفسه معلومات تفيد بأن سلطات لندن تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات بريطانية إلى منطقة القتال.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين الضربات الامريكية البريطانية على اليمن
أدان نائب وزير خارجية روسيا، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف الضربات الأمريكية والبريطانية المستمرة على اليمن.
وقالت السفارة الروسية لدى اليمن -في بيان لها- إن بوغدانوف التقى رئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبدالسلام، في العاصمة العمانية مسقط.
وبحسب البيان فإن اللقاء أُولى اهتمام خاص لديناميكيات الحالة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في البحر الأحمر وتم إدانة بشدة الضربات الأمريكية والبريطانية المستمرة على اليمن.
وكان رئيس وفد الجماعة أكد ان اللقاء بحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وإيقاف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن،.
وأضاف عبد السلام: "أكدنا على أهمية الدور الروسي المتفهم لموقف اليمن المساند لفلسطين وشكرنا للموقف الروسي الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني عليه والداعم للعملية الإنسانية والسياسية في بلدنا، كذلك استعراض مآلات حالة خفض التصعيد بين اليمن ودول ما سماها العدوان، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة وسيادة اليمن".