الديمقراطي يقر بمشاوراته مع عرب وتركمان كركوك وينفي خيانته للكرد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
علق مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك محمد كمال، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، على أنباء متداولة بخصوص دخول حزبه في تحالف مع العرب والتركمان لتشكيل الحكومة المحلية بالمحافظة.
وقال كمال لـ "بغداد اليوم"، إن "ما يجري حاليا هو مجرد مباحثات وزيارات على مستوى القيادات السياسية والزعامات لمختلف الأحزاب ولم تصل لمستوى الاتفاق".
وأضاف، أن "الحديث عن خيانة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في حال ذهابه بتحالف مع التركمان والعرب، فهو أمر معيب لأن على الآخرين أن يراجعوا أنفسهم فنحن لم نخن الكرد والقضية الكردية إطلاقا" على حد قوله.
وأشار كمال إلى، أن "الحل في كركوك هو بالتوافق بين مختلف القوى السياسية ولا يستطيع أي مكون أن يحكم كركوك بفرده إطلاقا، والأهم في الوقت الحالي هو عقد جلسة مجلس المحافظة وتسمية الرئيس الجديد للمجلس ونائبه".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة في كركوك عن اتفاق بين الكتل العربية وكتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والجبهة التركمانية لتسمية النائب السابق عن المكون العربي خالد المفرجي محافظاً لكركوك، الامر الذي رفضه الاتحاد الوطني واصفا اياه "بحديث بمواقع التواصل".
وكان عضو الاتحاد الوطني الكردستاني ادريس حاج عادل، قد قال لـ"بغداد اليوم"، في وقت سابق: "نطمح لمشاركة جميع المكونات بإدارة محافظة كركوك لأنه الضامن الوحيد لاستقرار كركوك، ولكن يجب أن يدرك الجميع بأن المحافظ القادم سيكون كرديا ومن الاتحاد الوطني وفقا لنتائج الانتخابات الأخيرة".
وفاز تحالف (كركوك قوتنا وارادتنا) والمكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض القوى الكردية المتحالفة معه بأكبر عدد من مقاعد كركوك، حيث حصل على 5 من اصل 16 مقعدا، ويأتي بعده التحالف العربي بـ3 مقاعد، فضلا عن ذهاب مقعدين لكل من القيادة والديمقراطي الكردستاني والتركمان، ومقعد واحد لتحالف العروبة، وفق ما اظهرته نتائج الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکردستانی الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
وفد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين زار بيرم
زار وفد "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين" برئاسة كاسترو عبدالله وزير العمل مصطفى بيرم في مكتبه، في إطار متابعة الاتحاد قضايا العمال.
سلّم الوفد وزير العمل مذكرة طالب فيها بـ "إصدار مرسوم التعويضات عن التعطيل القسري والأضرار المادية التي تكبدها نتيجة العدوان الصهيوني على العمال والعاملين في الزراعة وبخاصة الزراعة الموسمية ( التبغ – الزيتون – والحبوب – اللوزيات ) ، كذلك عمال البناء والمياومين في المحلات التجارية والعاملين في الصناعات الغذائية ولا سيما في المزارع للمواشي والدواجن ولجميع العاملين في الاقتصاد غير المنظم وأيضاً للعمال في المصانع وغيرها".
واعلن الوفد للوزير بيرم "تأييد الاتحاد لما أقدم عليه من مطالبات في المحافل الدولية وبخاصة الشكوى التي تقدم بها في موضوع تفجير البيجرز الذي تسبب بقتل وجرح آلاف اللبنانيين وبخاصة العمال في القطاع الصحي والتجاري وفي ورش البناء والمستشفيات وفي قطاع النقل لعمال النقل والدليفري".
وأيد الاتحاد مطالبته في اجتماع لمنظمة العمل العربية "التي طرح فيها إنشاء صندوق دعم للعمال أسوة بالعمال الفلسطينيين الذين أيضاً يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم" .
واكد الوفد ان " الاتحاد الوطني سوف يتقدم بشكوى أمام منظمة العمل الدولية والمحافل الدولية لما تعرض له العمال من إصابات ووقوع الشهداء نتيجة تفجيرات البيجرز التي طالت آلاف العمال والمستخدمين. وطرح "كيفية التعاون في تعزيز دور أجهزة التفتيش في وزارة العمل والضمان الإجتماعي ومجالس العمل التحكيمية من أجل الدفاع عن حقوق العمال وبخاصة الذين تعرضوا للصرف التعسفي في هذه الفترة".
واكد أن " وزير العمل كان متفهما للقضايا المطروحة رغم الوضع الصعب الآن لوزارة العمل في فرع الجنوب وبيروت وتحديداً في الضاحية الجنوبية وجبل لبنان ورغم ذلك أكد حرصه على متابعة كل قضايا العمال في هذه الأيام ، وكان له موقف مؤكد على متابعة ما بدء به من جنيف أمام منظمة العمل الدولية إلى متابعة مع منظمة العمل العربية مقررات ومخرجات الاجتماع السابق الذي حدد دعماً للعمال اللبنانيين. ورحب وزير العمل بما طرحه الوفد وبخاصة لناحية متابعة تقديم شكوى تفجير أجهزة البيجرز التي طالت العمال والمستخدمين وليس إنتهاءً بالعدوان المستمر على بلدنا وعمالنا ومزارعينا" .
ختم بيان الوفد: "أكد وزير العمل عمل الوزارة بكل أجهزتها بطريقة شفافة لخدمة العمال وأصحاب العمل بشكل متوازٍ لتسيير الأمور بطريقة تحفظ حقوق وكرامة العمال كما رحب بالمطالبة بإصدار مرسوم التعويضات على العمال المقدم من الاتحاد الوطني للنقابات ووعد في طرح ذلك أمام مجلس الوزراء في أقرب جلسة من أجل إقراره ودفع التعويضات من الهبات والمساعدات الدولية".