أمريكية الشارقة وكلية بالسيلي للشؤون الدولية في كندا توقعان مذكرة تفاهم لإثراء بحوث وتعليم الدراسات الدولية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الشارقة- الوطن
وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة مذكرة تفاهم مع كلية بالسيلي للشؤون الدولية في واترلو، كندا بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات الدراسات الدولية والحوكمة العالمية والدبلوماسية.
وبناء على الاتفاقية سوف تتعاون المؤسستان في مجالي البحث والتطوير وعلى إنشاء مبادرات توفر للطلبة فرص تعلم أكاديمية وتجريبية دولية.
وقع الاتفاقية الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتورة آن فيتزجيرالد، مديرة كلية بالسيلي للشؤون الدولية
وقال الدكتور لورسن: “تعد اتفاقية التعاون مع كلية بالسيلي للشؤون الدولية خطوة مهمة نحو إثراء التجربة التعليمية لطلابنا، خاصة الذين يتخصصون في مجال الدراسات الدولية على مستوى الماجستير والبكالوريوس في كلية الآداب والعلوم في الجامعة. تفتح هذه الشراكة الاستراتيجية الأبواب أمام موارد وفيرة ووجهات نظر متنوعة. إن التزامنا تجاه طلبتنا واضح. نحن نحرص على توفير بيئة تعليمية شاملة لهم تزودهم بالمهارات والمعارف اللازمة للتعامل مع تحديات المشهد العالمي بفعالية”.
تعد كلية بالسيلي للشؤون الدولية معهدًا للبحوث المتقدمة والتعليم والتواصل في مجالات الحوكمة العالمية والسياسة العامة الدولية، وهي عبارة عن تعاون مشترك متساو بين مركز ابتكار الحوكمة الدولية وجامعة واترلو وجامعة ويلفريد لوريير، كما أنها عضو منتسب في رابطة الكليات للشؤون الدولية.
وعلقت الدكتورة فيتجيراد قائلة: “يسعدني أن أكون في الشارقة لتمثيل كلية بالسيلي للشؤون الدولية في هذا اليوم المهم، والذي يحتفي بشراكتنا مع الجامعة الأمريكية في الشارقة ويعززها. نحن نتطلع عبر تركيز كلا مؤسستينا على الأساليب الموجهة الاستشرافية في دراسة الشؤون الدولية وأطر السياسة العامة والحوكمة ذات الصلة بهذا المجال، إلى التعاون في البحوث ونقاط القوة التعليمية لتحقيق نتائج مبتكرة ومؤثرة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
المغرب وكوت ديفوار يوقعان مذكرة تفاهم على خلفية مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه
وقع المغرب وجمهورية كوت ديفوار، بأبيدجان، مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه.
ويشكل هذا الاتفاق الثنائي، الذي وقعه عن الجانب المغربي هشام ملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، وعن الجانب الإيفواري، ميس بيلموند دوغو، وزيرة التماسك الوطني والتضامن ومكافحة الفقر، الكاتبة التنفيذية للهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بجمهورية كوت ديفوار، مبادرة مهمة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين في مجال العدالة، وكذا مساهمة في الجهود المشتركة للبلدين لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأوضح بلاغ مشترك لوزارة العدل واللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، أن البلدين يرغبان من خلال توقيع هذه المذكرة، في توحيد جهودهما المشتركة للوقاية ومكافحة الاتجار بالبشر، خاصة النساء والأطفال عبر تعزيز الوعي والتحسيس بمخاطر هذه الجريمة لاسيما ضمن فئة المهاجرين، إلى جانب توفير حماية ومواكبة لضحايا الاتجار بالبشر وإعادة إدماجهم في بيئتهم الأصلية.
كما يسعيان إلى إرساء مقومات شراكة فعالة ومرنة في هذا المجال، من خلال تسهيل التبادل التلقائي للمعلومات بين اللجنتين الوطنيتين بهدف تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين للحد من أنشطة الشبكات الإجرامية الناشطة في هذا المجال.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم أول أمس الأربعاء، بحضور سفير المملكة المغربية بجمهورية كوت ديفوار، عبد المالك كتاني، إلى جانب ممثلي المنظمة الدولية للهجرة.
وبحسب البلاغ ذاته، تم بنفس المناسبة، عقد لقاء عمل مع ممثلي الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بجمهورية كوت ديفوار، تم خلاله تقاسم التجربتين المغربية والإيفوارية وتبادل الآراء حول سبل تفعيل مضامين مذكرة التفاهم الموقعة.
وتم في هذا الإطار، الاتفاق على إعداد خطة عمل لسنتي 2025-2026 تتضمن عددا من الأنشطة الرامية إلى تعزيز القدرات وتبادل الخبرات والتجارب، لاسيما فيما يتعلق بالإيواء الاستعجالي للضحايا، ووضع قاعدة للبيانات الإدارية لضحايا الاتجار بالبشر.
وكان الوفد المغربي مكونا، إلى جانب هشام ملاطي، من كريم هروش، قاضي مكلف بالكتابة الدائمة للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، والسيد عبد الواحد الأثير والسيدة لمياء بغييل العضوين باللجنة الوطنية.
كلمات دلالية اتفاقية الاتجار بالبشر المغرب كوت ديفوار وزارة العدل