مأرب…قوات الأمن الخاصة تدشن فعاليات الأنشطة الرياضية بدوري الشهيد شعلان ورفاقه
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
واشتعلت المباراة وسط أجواء حماسية بحضور عدد من الضباط والأفراد الذين عبروا عن تقديرهم للاهتمام بالأنشطة الرياضية وتشجيع منتسبي الفرع على تنمية قدراتهم ومهاراتهم في مختلف الألعاب بما يعزز من مواجهة التحديات الأمنية بمحافظة مأرب والحفاظ على أمنها واستقرارها. وأحرز فريق المهام هدف الافتتاح عن طريق اللاعب محمد زحزوح في الدقيقة 20 من الشوط الأول، منتهياً بتقدم فريق المهام بهدف دون رد.
ودخل الفريقان الشوط الثاني وعينهما على نقاط اللقاء، بعد الهدف الأول لفريق المهام حاول فريق الكتيبة الرابعة تدارك الأمر من خلال عدة محاولات خطيرة قام بها كان لها دفاع كتيبة المهام بالمرصاد. واستمر اللعب سجالاً بين الطرفين، قبل أن ينجح فريق المهام في تسجيل هدف الاطمئنان الثاني، عبر لاعبه معاذ الشاوش، والذي كان له الأثر الإيجابي في رفع وتيرة اللعب.
وفي لحظة سرحان من مدافعي فريق الكتيبة الرابعة تمكن اللاعب طارق العجير من تسجيل هدف ثالث والذي قضى به على آمال فريق الكتيبة الرابعة ليستقبل بعدها هدفاً رابعا من اللاعب مختار الحشيبري، واضاف محمد زحزوح هدفاً خامسا، وفي اللحظات الأخيرة من عمر المباراة كان الهدف السادس برأسية عبدالكريم الحاتمي، ليطلق بعدها حكم المباراة داؤود الشرعبي صافرة نهاية المباراة بفوز فريق المهام بستة أهداف نظيفة، أودع من خلالهم أول ثلاث نقاط في رصيد المسابقة.
ويشارك في الدوري الذي يأتي تزامنا مع فعاليات احياء الذكرى السنوية للشهيد القائد شعلان ورفاقه العديد من الفرق في الكتائب والقطاعات التابعة لمعسكر الأمن
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فریق المهام
إقرأ أيضاً:
ما دوافع إجراء الحوثي تعديلات على جهاز الأمن والمخابرات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا زالت الميليشيا الحوثي تحاول بكل الطرق توطيد أركانها وإحكام قبضتها الأمنية على المؤسسات والمناطق الواقعة تحت سيطرتها؛ ولذلك اتجهت إلى إجراء حركة من التغييرات على صعيد القيادات الأمنية واستبدالها بأخرى موالية بالدرجة الأولى لزعيم الميليشيا «عبدالملك الحوثي»، وتزايدت هذه التحركات بعد إسقاط نظام «بشار الأسد».
تغييرات أمنية
يأتي هذا في سياق ما كشفته مصادر يمنية مطلعة، في تصريحات لموقع "المشهد اليمني" في 15 ديسمبر الجاري، مشيرة إلى أن الحوثيين أوقفوا عددًا من الضباط في جهاز الأمن والمخابرات التابع لهم والذي شكلته مؤخرًا من خلال دمج ثلاثة أجهزة استخباراتية فيه (الأمن السياسي، الأمن الوقائي، الأمن القومي) ، بعد اتهامهم بتسريب أسماء ومعلومات عن جواسيس الحوثي في محافظة مأرب؛ ما تسبب في افقاد الميليشيا لخططها التي كانت تحاول رسمها لإسقاط مأرب.
وأضافت المصادر أن الحوثيين عبروا عن قلقهم على حياة جواسيسهم في محافظة مأرب بعد تسريب أسمائهم، لذلك قامت بتسريح الموظفين السابقين من المناصب الهامة وإحلال عناصر سلالية وإبقاء بعض الموظفين في المناصب الهامشية، في ظل استمرار عملية الإحلال الوظيفي بحق الموظفين الأصليين.
جدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تغييرات يجريها الحوثي، ففي شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، وخاصة بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصرالله» وعدد من قيادات الحزب، فقد كشفت بعض وسائل الإعلام اليمنية وقتها، اتخاذ زعيم الحوثيين إجراءات أمنية صارمة لعقد الاجتماعات والتنقل بين المناطق عبر دائرة اتصال مغلقة جرى تطويرها مؤخراً للتحدث والتخلي عن دائرة اتصالات سابقة، واستبدال معظم قادة الميليشيا مرافقيهم بأشخاص من أقاربهم من الدرجة الأولى.
وتأتي هذه المعلومات أيضاً بالتزامن مع تلويح إسرائيل بشكل مستمر بأن الدور القادم على الحوثيين وذلك بعد نجاحها في اغتيال "حسن نصرالله"، ولكن بعض الخبراء، قالوا بأن إسرائيل بحاجة للحصول على معلومات حول الهيكل الحوثي، لتسهيل عملية استهدافها للميليشيا، وبناءً عليه، يحاول الحوثي التصدي لحالة "الانقسام وعدم التوافق" داخل صفوف أركان الميليشيا.
اختراق من الداخل
وتكشف هذه المعلومات عن تعرض أجهزة استخبارات الجماعة الانقلابية للاختراق، وهو الأمر الذي لطالما أقلق الحوثي الذي يعمل باستمرار على تصفية واستهداف المعارضين له، حتى إن كانوا في وقت سابق من داعميه، لرؤيته أن وجود مثل هؤلاء سيعجل من السقوط السريع للميليشيا، التي تحاول بكل الطرق توطيد أركان حكمها على اليمن، ومن ثم، فإن ظهور معلومات عن إيقاف الميليشيا لعدد من الضباط بجهازها المخابراتي، يكشف عن محاولات الحوثي لعدم تكرار سيناريو ما حدث مع «نصرالله» في لبنان و«بشار الأسد» في سوريا مع الحوثيين في اليمن.