استعدادات الحرب.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز باتجاه البحر قبالة ساحلها الغربي؛ وهي المرة الرابعة في أكثر من أسبوع بقليل التي تطلق فيها بيونج يانج مثل هذه الصواريخ قبالة كلا الساحلين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال جيش الجنوب إن الإطلاق تم حوالي الساعة 11 صباحا. (0200 بتوقيت جرينتش) ولكن لم يقدم المزيد من التفاصيل.
وتابع جيش كوريا الجنوبية إن الشمال يبدو أنه يختبر الصواريخ لرفع مستوى قدراته.
وذكرت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، أنها اختبرت صواريخ كروز "الاستراتيجية"، مما يعني أنها قد تكون مصممة لحمل رؤوس حربية نووية. في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن البلاد اختبرت صواريخ كروز الجديدة التي تطلق من الغواصات (SLCM)، وكان الزعيم كيم جونج أون في الموقع للإشراف على الإطلاق، الذي استخدم صواريخ بنفس علامات مثل الصواريخ التي أطلقت من الأرض.
ويأتي هذا الإطلاق الأخير بعد أن قال الشمال في وقت مبكر من يوم الجمعة إن كيم قد تفقد حوض بناء السفن في مدينة نامفو الساحلية على الساحل الغربي وشدد على أهمية قوة بحرية قوية في "الاستعدادات للحرب"، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله خلال زيارته إلى حوض بناء السفن، وهي قاعدة عسكرية لبناء السفن يشار إليها أيضا باسم نامبو: "إن تعزيز القوة البحرية هو أهم قضية في المضي قدما في الاستعدادات للحرب".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، دون الخوض في التفاصيل، إن كيم تم إطلاعه على بناء سفن حربية مختلفة في إطار "خطة ضخمة" جديدة قررتها القيادة الكورية الشمالية. قالت KCNA يوم الاثنين أن كيم تفقد بناء غواصة نووية وناقش القضايا المتعلقة بتصنيع أنواع أخرى من السفن الحربية الجديدة، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وفي اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في عام 2021، وضع كيم خطة لتطوير ورفع مستوى القدرات العسكرية للبلاد، بما في ذلك بناء غواصات نووية وطائرات بدون طيار تحت الماء يمكنها شن هجمات نووية. وفي الأشهر الأخيرة، اختبر الشمال مجموعة من الأسلحة بما في ذلك أنظمة الصواريخ الباليستية قيد التطوير وطائرة بدون طيار تحت الماء.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد التوترات من خلال التدريبات العسكرية واسعة النطاق، مما لم يترك لها أي خيار سوى تكثيف الاستعدادات لحرب نووية. ويوم الجمعة، قالت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية إنها أكملت التدريب مع قوات العمليات الخاصة في كوريا الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي الجيش الكوري الزعيم كيم جونج الساحل الغربي القوة البحرية جيش كوريا الجنوبية سفن حربية صواريخ كروز الاستراتيجية صواريخ كروز قاعدة عسكرية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يطالب بمحاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري، ويحمل السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب في بيان له عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية، كما يؤكد على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما أكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
هذا ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين.
كما طالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما طالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة ، وهي وقف الحرب فورا ، وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر ، والعودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
وقال: كما نكرر دعمنا لموقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، ونشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، رأى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .