مدينة جدة السعودية تستضيف "التشاورية الخليجية" وقمة "الخليج-آسيا الوسطى"
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تسضيف مدينة جدة غرب السعودية، الأربعاء، اللقاء التشاوري الـ18 لقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الأولى الخليجية مع دول آسيا الوسطى، المعروفة باسم دول (C5).
إقرأ المزيد تركيا والسعودية توقعان اتفاقيات اقتصاديةوبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، المعروفة باسم دول الـ"ستان الخمس" (C5)، ستبحث بحضور قادة وممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي الست السعودية، والكويت، والبحرين، وقطر، والإمارات، وعُمان وقادة وممثلي قادة دول آسيا الوسطى الخمس أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، قضايا التعاون في التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتعليم، والبحث العلمي، والصناعة، والزراعة، والسياحة، والثقافة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، ومنها دعم الاستقرار، وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى، والقضية الفلسطينية، والتضامن الإسلامي، ومواجهة التطرف والإرهاب، والإسلاموفوبيا.
ويتوقع أن تقر قمة جدة الخليجية الآسيوية، اليوم، خطة العمل المشترك 2023-2027، التي تشمل الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن استضافة المملكة لأعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى تؤكد المكانة الريادية التي تحظى بها على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي، وأبدى تفاؤله تجاه النتائج المتوقعة من هذه القمة، خصوصا ما يتعلق منها بتنمية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
ولفت الفالح إلى أن مسيرة التعاون الاستثماري بين المملكة ودول وسط آسيا قد بدأت بالفعل، وأن المجال لا يزال واسعا لتعزيز العلاقات الاستثمارية مع هذه الدول، في قطاعات عدة.
وأوضح، أن مجال الاستثمار في جمهوريات وسط آسيا واسع وواعد، وأنه يشمل قطاعات حيوية مثل السياحة والسفر، والزيت والغاز، بما في ذلك خطوط الأنابيب، والطاقة المتجددة والكهرومائية، والزراعة والأغذية والثروة الحيوانية، والنقل، والخدمات اللوجستية، وصناعة البتروكيميائيات، والتعدين والصناعات المعدنية، والخدمات الصحية، والنشاطات المالية، وغيرها.
وأعرب الفالح عن تطلعه إلى زيادة حجم استثمارات جمهوريات وسط آسيا في المملكة العربية السعودية وتنويعها.
المصدر: سبق+ عكاظ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا أخبار السعودية الخليج العربي دول مجلس التعاون الخليجي دول آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا رائدًا لوضع خطة عمل شاملة للحفاظ على السلاحف البحرية
استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 – 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
9
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية “شمس”-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
وامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
9