” ذي إليت كارز” تطلق سيارة “جيتور تي2” المرتقبة في أسواق الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلقت مجموعة ذي إليت كارز، وهي الموزّع الحصري لسيارات جيتور في الإمارات العربية المتحدة، سيارة جيتور تي2 في أسواق الدولة في السابع والعشرين من شهر يناير الجاري، وذلك ضمن احتفال مبهر في منتجع تيرا سوليس بدبي.
وتشتهر جيتور، العلامة التجارية العالمية للسيارات سريعة النمو، بتقديم أسلوب الحياة والسفر الآمن، المريح، الذكي، والقوي للعملاء.
وخلال حفل الإطلاق الباهر، استمتع الحضور بعروض بصرية رائعة من طائرات الدرون التي أضاءت سماء الليل بتشكيلات عكست تصميم السيارة وكذلك رؤية جيتور و”ذي أليت كارز”، لتصل العروض إلى ذروتها بعرض ساحر للألعاب النارية. وبهذه المناسبة البارزة، قام ستة من عملاء “جيتور تي2” الأوائل باستلام مفاتيح سياراتهم بشكل احتفالي.
ويعّد طراز سيارات الدفع الرباعي الجديد للطرق الوعرة أول منتج من سلسلة T التي تحمل العلامة التجارية “جيتور” والتي تمثّل روح السفر والرفاهية الحديثة. وصُممت تجربة الدفع الرباعي هذه للباحثين عن الإثارة، وتجمع بين التكنولوجيا الذكية المتطورة والتصميم القوي الرائع والأداء غير المسبوق.
ومهما كانت التضاريس أو التحدي، سواء كان ذلك على الطرقات الإسفلتية أو الوعرة، تضمن جيتور تي2 قيادة سلسة ومريحة. وتشمل الميزات البارزة محرك توربو رباعي الأسطوانات سعة 2.0 بقوة 254 حصانًا، وإمكانية الاختيار من سبعة أوضاع للقيادة، وشاشة بقياس 15.6 بوصة متعددة الوظائف، وتحّكم صوتي ثنائي اللغة، وقوة محرّك “كونبينج”.
وقال السيد تامر أبو خلف، المؤسس المشارك لشركة ذي إليت كارز: نحن فخورون جداً بتقديم سيارة جيتور تي2 التي طال انتظارها لعملائنا الكرام في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيتمتعون بميزة فريدة من نوعها تتمثل في كونهم أول من يمتلك هذه المركبات الاستثنائية ويقودها. وكجزء من ارتباطنا الثابت بتوفير تجربة عالمية المستوى فنحن ملتزمون بتلبية احتياجاتهم وتجاوز توقعاتهم. وبفضل تصميمها المميز والذكي، يُعَّد أحدث طراز من جيتور مناسبًا تمامًا لمتطلبات هذه المنطقة. ويمكن لعملائنا الكرام المغامرة في أي تضاريس براحة البال، مع العلم أن جيتور تي2 الخاصة بهم سوف تتغلب على أي تحدٍ دون عناء”.
وقال لي شيويونغ، رئيس شركة جيتور أوتو ونائب رئيس شركة شيري أوتوموبيل المحدودة: “لقد شهدنا نمواً كبير جداً في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ إطلاقنا رسمياً في عام 2018، ونحن واثقون أنه ومع إطلاق سيارة جيتور تي2 الجديدة كلياً، فإننا سنستمر في جذب قلوب العملاء في المنطقة، وذلك بفضل تقديرنا القوي لمفاهيم الابتكار والجودة والحرفية والأداء”.
وتفتخر شركة جيتور بتقديم مجموعة من الضمانات المتميّزة الرائدة في الصناعة والتي توفّر راحة البال التامة والمتمثّلة بتوفير ضمان رائع لمدة 10 سنوات / 1 مليون كيلومتر وعقد صيانة لمدة 3 سنوات والتي تضمن دعماً متميّزاً لخدمات لما بعد البيع، ومما يتيح لعملائها الاستمتاع بتجربة ملكية سلسة توفّر الرضا التام طوال رحلتهم مع جيتور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.