حاكم تكساس: على بايدن التعلم من بوتين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تكساس - الوكالات
أكد حاكم تكساس غريغ أبوت أنه على الرئيس الأمريكي جو بادن التعلم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيفية العمل لصالح بلاده.
وقال أبوت: "في حال تعامل الرئيس مع المشاكل الداخلية للبلاد دون محاولة اللعب مع بوتين، سيكون كل شيء على ما يرام".
وتتصاعد حدة المعركة القانونية والسياسية بين إداراة بايدن وحاكم ولاية تكساس بسبب الخلافات على معالجة أزمة المهاجرين غير القانونيين.
ويتهم الجمهوريون إدارة الرئيس الأمريكي بالتقاعس عن حل أزمة تدفق المهاجرين على الحدود الجنوبية، بينما يتهم البيت الأبيض الحاكم بتجاوز السلطات الفيدرالية.
وأثار قرار المحكمة العليا بالسماح للمسؤولين الفيدراليين بإزالة أجزاء من حاجز الأسلاك الشائكة الذي أقامته تكساس على طول الحدود مع المكسيك مزيدا من الدعوات لانفصال الولاية عن الولايات المتحدة الأمريكية في دعوة أطلق عليها Texit "تيكسيت".
بدوره قال أبوت: "إن الإسلاك الشائكة في تكساس هي رادع فعال للعبور غير القانوني الذي يشجعه بايدن، وسأواصل الدفاع عن السلطة الدستورية في تكساس لتأمين الحدود ومنع إدارة بايدن من تدمير ممتلكاتنا". وقد تم تركيب السلك الشائك بناء على طلب أبوت كجزء أساسي من جهوده للسيطرة على الهجرة غير الشرعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وجاء أن الخارجية المصرية، قالت إن موقف الرئيس ترامب يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية، إن مصر تشدد على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام بالشرق الأوسط من خلال تبني مسار شامل يستند لرؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لجميع الأطراف.
وكشفت الخارجية المصرية، أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك بالشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارا عمليا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه.
وأوضحت الخارجية المصرية: “مصر تؤكد التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.