سنتكوم: إسقاط مسيرة في خليج عدن وتدمير زورق مفخخ حوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إسقاط طائرة مسيّرة في خليج عدن، وتدمير زورق مفخخ للحوثيين في البحر الأحمر.
وقالت في بيان، مساء الخميس، إنه "في حوالي الساعة 5 صباح الخميس بتوقيت صنعاء (2:00 ت.غ) تمكنت القيادة المركزية من إسقاط طائرة دون طيّار فوق خليج عدن (لم تحدد مصدرها)، دون الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار".
وأضافت: "في وقت لاحق من اليوم نفسه، في حوالي الساعة 10:30 صباحا بتوقيت صنعاء (7:30 ت.غ)، تم استهداف وتدمير زورق مسيّر غير مأهول يحتوي على مواد متفجرة تابع للحوثيين، ومدعوم من إيران".
وأشارت إلى أن "القوات الأمريكية قامت بتحديد الزورق المسيّر، وقررت أنه يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
ولفتت: "بناء على ذلك تم توجيه ضربة (للزورق) أدت إلى تدميره، ما أدى إلى انفجارات كبيرة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار".
وتابعت، "أعقب ذلك في حوالي الساعة 12:45 ظهرا بتوقيت صنعاء (9:45 ت.غ) إطلاق صاروخين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه سفينة الشحن إم/ في كوي التي ترفع العلم الليبيري".
وأوضحت"سنتكوم": "سقط الصاروخان في الماء دون أن يصطدما بالسفينة (..) لم تقع أي إصابات، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار في السفينة المذكورة أو سفن التحالف في المنطقة".
ومساء الخميس، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ "فلسطين المحتلة" بصواريخ بحرية.
اقرأ أيضاً
عمليات إسرائيلية جديدة لإنشاء منطقة أمنية عازلة في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سنتكوم الحوثي القيادة المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.