دراسة: التعرض لغاز غير محسوس يرتبط بزيادة خطر السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن التعرض لغاز الرادون غير المحسوس وعديم الرائحة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجدت الدراسة، التي فحصت التعرض للغاز لدى 158910 مشاركة أنثى بمتوسط عمر 63 عاما، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء اللواتي تعرضن لتركيزات عالية وحتى معتدلة من الغاز، مقارنة بالتعرض لأدنى التركيزات منه.
ولا تثبت الدراسة، التي نشرت في العدد الإلكتروني من مجلة علم الأعصاب، أن التعرض لغاز الرادون يسبب السكتة الدماغية، لكنها تظهر الرابط بينها فقط.
ويعرف الرادون بأنه غاز مشع طبيعي يحدث عندما تتحلل معادن مثل اليورانيوم أو الراديوم في الصخور والتربة. ويمكن للغاز أن يشق طريقه إلى المنازل من خلال الشقوق في جدران وأرضيات الطابق السفلي، وفواصل البناء والفجوات حول الأنابيب.
إقرأ المزيد كشف العواقب الوخيمة لتناول الأسبرين غير المبرروقال معد الدراسة إريك أ. ويتسل، من جامعة نورث كارولينا في Chapel Hill: "الرادون هو ملوث للهواء الداخلي لا يمكن اكتشافه إلا من خلال الاختبارات التي تقيس تركيزات الغاز في المنازل. وجد بحثنا زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين المشاركين الذين تعرضوا لغاز الرادون بمستويات عالية".
ولتحديد التعرض للرادون، ربط الباحثون عناوين منازل المشاركات ببيانات تركيز الرادون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).
وتوصي وكالة حماية البيئة بألا يتجاوز متوسط تركيزات الرادون في الأماكن المغلقة أربعة picocuries لكل لتر (pCi/L).
وبعد تعديل عوامل مثل التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم، وجد الباحثون أن المشاركات في مجموعة مستويات الغاز الأعلى لديهن خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14%.
وقال ويتسل: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها. ومن شأن التأكيد أن يوفر فرصة لتحسين الصحة العامة من خلال معالجة عامل الخطر الناشئ للسكتة الدماغية".
يذكر أن قيود الدراسة تضمنت أنها شملت فقط المشاركات الإناث في منتصف العمر أو أكبر، لذلك قد لا تكون النتائج هي نفسها بالنسبة للمجموعات السكانية الأخرى.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية بحوث بالسکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
هل يُهدد كوب الحليب اليومي صحة المرأة؟
تركيا الآن
كشفت دراسة حديثة أن استهلاك كوب كبير من اللاتيه المصنوع من حليب البقر قد يرفع خطر إصابة النساء بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 12%، بغض النظر عن محتوى الدهون، حيث أظهرت الأنواع المنزوعة الدسم نفس مستوى المخاطر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، افترض الباحثون في الدراسة، من جامعة أوبسالا في السويد، أن سكر الحليب، المعروف باسم “اللاكتوز”، قد يؤدي إلى التهاب في خلايا الجسم بمرور الوقت، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب.
وأشاروا إلى أن الخطر المتزايد ربما يؤثر على النساء فقط لأنه من المعروف أنهن يهضمن اللاكتوز بشكل أفضل من الرجال.
وتناولت الدراسة، التي نشرت في مجلة BMC Medicine، دراستين شملتا 101 ألف شخص منهم ما يقرب من 60 ألف امرأة ونحو 40 ألف رجل.
وطُلب من المشاركين ملء استبيان حول نمط حياتهم ونظامهم الغذائي، وتمت متابعتهم بعد 33 عامًا.
وعلى وجه التحديد، كان الأشخاص الذين تناولوا ما يعادل كوبًا كبيرًا من لاتيه الحليب يوميًا طوال فترة الدراسة معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة خمسة في المائة – بما في ذلك قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وجدت الدراسة أن كلما زادت كمية الحليب التي تشربها النساء، كلما زاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
زادت مخاطر الإصابة بالسكري لدى النساء اللاتي شربن 600 مل من الحليب يومياً بنسبة 12%، وبنسبة 21% عندما شربن 800 مل.
غالبًا ما تحتوي أكواب القهوة الكبيرة في المقاهي على نصف لتر من السائل (560 مل) ومعظمها عبارة عن حليب في لاتيه أو كابتشينو.