مجازر جديدة في اليوم الـ119 من العدوان.. وشهادات مروعة لأسرى من غزة أفرج عنهم الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين العزل في شتى أرجاء قطاع غزة لليوم الـ119 على التوالي، فيما أدلى أسرى أفرج عنهم الاحتلال بشهادات مروعة تكشف جرائم التعذيب والتنكيل في مراكز الاحتجاز.
وأفادت مصادر محلية أن أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزلا على رؤوس ساكنيه شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الديري في حي النصر شرق رفح، ما أدى استشهاد أربعة من سكانه وإصابة الباقين.
واستشهدت مواطنة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مدرسة الأمل التي تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب القطاع. كما أصيب 13 مواطنا في غارة استهدفت منزلا بالقرب من مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس.
حصار خانيونس
ويواصل الاحتلال حصار مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لا سيما المناطق التي تؤوي نازحين، في ظل عدوان متواصل عليها يتزامن مع اجتياح بري منذ أسابيع مضت.
وقالت مصادر طبية إن أكثر من 30 ألف نازح في المدارس القريبة لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، يفتقدون للماء والطعام وحليب الأطفال والأدوية المطلوبة لآلاف الحالات المرضية والمزمنة.
وفي سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها وبتنسيق من خلال الأمم المتحدة، انتشلت جثامين 6 شهداء من منطقة شمال مخيم البريج، عند الحاجز العسكري الإسرائيلي الذي يفصل بين محافظتي غزة والوسطى، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين في مدرجات ملعب في مدينة غزة، عندما كانوا يحاولون التقاط إرسال الاتصالات والإنترنت.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، كما شن طيران الاحتلال الحربي غارات في محيط منطقة الشيخ زايد وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
جثث متحللة
وعثر مواطنون على جثث متحللة شمال غرب مدينة غزة، عقب انسحاب قوات الاحتلال من المكان. ولا يزال عدد من الشهداء تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم لانتشالهم.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرها صحفيون ومواطنون، آثار الدمار غير المسبوق الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من أحياء مدينة غزة وشمال غزة وخان يونس، عقب انسحابها من تلك المناطق.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27 ألف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 66100 جريح، في حصيلة غير نهائية.
شهادات مروعة للأسرى
كشفت شهادات مواطنين من قطاع غزة، أفرجت عنهم قوات الاحتلال عقب اعتقالهم لأسابيع، عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم.
وفي مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة، نقل عدد من المواطنين لتلقي العلاج عقب إفراج قوات الاحتلال عنهم، حيث بدت آثار التعذيب على وجوههم وأجسادهم.
وقال المواطن خالد النبريص (48 عاما) من مدينة خان يونس "من بداية ما دخلنا إلى حين خروجنا كان التعذيب لا يتوقف حتى المكان الذي ننام فيه يدخلون عليه كلاب. وكان الجو باردا وأعطونا بطانية واحدة وكانوا يرشون علينا المياه".
وأضاف: "خلال الـ72 ساعة الأولى، كان ممنوعا منعا باتا الشرب والأكل والذهاب إلى المرحاض. كنت مكبل اليدين ومعصوب العينين طوال الأيام السبعة" من الاعتقال.
ويؤكد النبريص "الحياة كانت صعبة تعرضنا لتعذيب لم أره بحياتي". وفق ما أوردته وكالة "وفا".
واعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، المئات من الفلسطينيين، خلال اجتياحها البري لشمال ووسط وجنوب القطاع، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجازر غزة الفلسطيني العدوان فلسطين غزة الأسرى مجازر العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة خان یونس عدد من
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
نقلت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ قوات الاحتلال تقتحم قرية عارورة في قضاء رام الله وتطلق قنابل تجاه المنازل.
وأضافت أنّ الآليات الإسرائيلية تُطلق قنابل ضوئية في مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.
وكان سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، قد قال إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم نحو 10% من مساحة الضفة.