تفاؤل حذر بشأن صفقة إسرائيل وحماس وانتظار رد السنوار في القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سواليف
بعد مرور أربعة أيام على قمة باريس بين إسرائيل والولايات المتحدة، يسود التفاؤل حذرًا بشأن التطورات الإقليمية. في هذا المساء، نشرت القناة 12 الاسرائيلية أن هناك إشارة إيجابية تم الإبلاغ عنها لأول مرة في #الدوحة، بينما في #القدس، ينتظرون ردًا من #حماس على #الصفقة المقترحة. كيف وصلت المعلومات إلى #السنوار؟ ولماذا اختار إسماعيل هنية التريث قبل إعطاء إجابته؟ وما هي كافة التفاصيل المعروفة حول صفقة الاختطاف التي تتشكل؟ اليكم هذا التقرير.
تزعم مصادر أمنية إسرائيلية موثوقة أن وزارة الأمن لم تتلقى إشارة إيجابية رسمية حول الصفقة المحتملة، على الرغم من التقارير التفاؤلية في قطر. وفي إطار تلك الأوضاع، يرجح في #إسرائيل أن تصل الإشارة المنتظرة إلى رئيس الموساد من خلال رئيس الوزراء القطري، الذي يتجه حاليًا من #واشنطن إلى الدوحة.
تلقى زعيم حماس، يحيى السنوار، نسخة من خطة الصفقة في مكان إقامته الخاص قبل فترة قصيرة. تم تسليم الوثيقة له من خلال اتصال أُجري خارج قطاع غزة قبل حوالي شهرين من الحرب، حيث كان السنوار يعتبر الرسول في هذا السياق. في الوقت نفسه، قرر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، التريث في إعطاء إجابته الكاملة حتى يستمع إلى موقف السنوار، استعدادًا لرحلته المقبلة إلى القاهرة في الأسبوع القادم.
مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب .. في ذكرى مسراك..على خطاك..حتى نلقاك يا رسول الله 2024/02/02من جانبها، تصر حركة حماس على الإفراج عن الحرب مقابل تحقيق هدنة لمدة عشر سنوات أو أكثر. وتعتزم حماس التنازل عن الحكم المدني في قطاع غزة لصالح حكومة فلسطينية توافق على المنظمة. في الوقت نفسه، يرفض أعضاء التنظيم نفي قادتهم أو التزامهم بوقف إنتاج الصواريخ. ومن المتوقع أن يكون ردُّ السنوار على اتصاله في القاهرة هو العامل الحاسم في تحديد مصير الصفقة المقترحة.
لا يزال من غير الممكن الحديث عن تفاصيل كثيرة عن الصفقة التي تتشكل، لكن في هذه المرحلة دعونا نذكر البندين العامين من الاتفاقية المدرجين على جدول الأعمال:
المرحلة الأولى: سيتم إطلاق سراح الجنود وكبار السن والمرضى من قبل حركة حماس مقابل إطلاق سراح السجناء، ولكن لم يُحدد المفتاح بعد.
المرحلة الثانية: سيتم إطلاق سراح الرجال والجنود الآخرين من قبل حماس مقابل عدد غير محدد من الأسرى.
تؤكد وثيقة تفصيلية أن لم يُطرح الموضوع خلال اللقاء نظرًا لتعقيده، وتخوفًا من أن يؤدي الحديث عن الأرقام إلى تعقيد الصفقة. كما تؤكد قيادة الجيش أنها لا تعارض بشكل قاطع إطلاق سراح الرهائن في الصفقة. وعند طرح الخطوط العريضة على الطاولة، ستؤكد قمة الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية أنه لا يوجد مشكلة بالنسبة لهم في التوقف لفترة طويلة واستئناف القتال عند الضرورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدوحة القدس حماس الصفقة السنوار إسرائيل واشنطن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين