فشل نفطي في أول شهر لـ التخفيض الطوعي الإضافي.. العراق ينقذ نفسه بـالتراجع عن كلمته
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
لايزال العراق بعيد كل البعد عن تحقيق التزاماته او "كلمته" التي اطلقها لمنظمة أوبك بشأن الإنتاج، لتبين الأرقام أن "التخفيض الطوعي المضاعف" الذي اعلنه العراق أواخر العام الماضي وقال انه سيلتزم به ابتداء من الشهر الأول الى الثالث في العام الجديد 2024، ماهو إلا تطبيق للتخفيض الطوعي الأول أساسا، وليس إضافيا.
وعندما اعلن العراق عن تخفيض طوعي إضافي قدره 220 الف برميل يوميًا، اصبح مجموع التخفيض الطوعي 440 الف برميل يوميًا، وهو الامر الذي اشعل القلق من ان انتاج العراق سيكون 4 ملايين برميل يوميا فقط وهو رقم لايكفي للتصدير المطلوب البالغ 3.5 مليون برميل يوميًا، وكذلك للحاجة الاستهلاكية والتكرير في المصافي الداخلية التي تقارب الـ700-800 الف برميل يوميًا.
لكن في الحقيق، اظهر الشهر الأول من العام الحالي، وهو اول شهر لخفض الإنتاج الطوعي الذي حددته وزارة النفط، اظهر ان انتاج العراق انخفض 130 الف برميل يوميًا فقط، أي اصبح انتاج العراق في يناير 2024، اصبح 4.2 مليون برميل يوميًا، أي اكثر بـ200 الف برميل يوميا عن السقف المتفق عليه والذي اعلنه العراق أواخر العام الماضي، بحسبما أظهرت بيانات بلومبيرغ.
هذا يعني ان العراق الان حقق هدف التخفيض الطوعي الأول فقط، ومن المستبعد ان يحقق هدف التخفيض الطوعي الثاني البالغ 220 الف برميل يوميا إضافية.
ولعل من المستحيل ان يلتزم او يحقق العراق ما تحدث به من تخفيض إضافي، فانتاج 4 ملايين برميل نفط يوميًا غير كافٍ للعراق وكردستان بوقت واحد، حتى مع توقع تصدير النفط عبر ميناء جيهان.
والسبب وراء ذلك، هو ان العراق يحتاج لتصدير 3.5 مليون برميل نفط يوميًا لتحقيق الإيرادات المطلوبة في الموازنة، ويحتاج الى قرابة 800 الف برميل يوميًا من النفط للقيام بتصفيتها في المصافي الداخلية سواء في إقليم كردستان او باقي المصافي العراقية فضلا عن تشغيل بعض محطات الكهرباء بسبب الغاز المقطوع من ايران ما يستدعي العراق للاستعانة بالوقود السائل لتشغيل بعض المحطات.
واذا التزم العراق بتخفيض 220 الف برميل يوميا إضافي بالفعل، فأنه سيكون امام خيارين، الأول هو فقدان اكثر من 6% من صادراته النفطية وبالتالي انخفاض ايراداته المالية.
او فقدان نحو 28% من انتاج المشتقات النفطية، وبالتالي الاضطرار لاستيراد هذه الكميات وتعويض النقص، أي باستيراد 12 مليون لتر إضافي من البنزين والكاز يوميًا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا الف برمیل یومی ا التخفیض الطوعی برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم زيلينسكي بالتراجع عن صفقة المعادن ويتوعد بـ”مشاكل كبيرة جداً”
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحاول “التراجع” عن اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: “أعتقد أن زيلينسكي، بالمناسبة، يحاول التراجع عن اتفاقية المعادن النادرة، وإذا فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل – مشاكل كبيرة جدًا”.
وقال ترامب: “لقد أبرمنا اتفاقية بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: ‘حسنًا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الاتفاقية’. إنه يريد أن يكون عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو). حسنًا، لم يكن لينضم أبدًا إلى الناتو. إنه يفهم ذلك، لذا إذا كان يتطلع إلى إعادة التفاوض على الاتفاقية، فسيواجه مشاكل كبيرة”.
وأكد زيلينسكي يوم الجمعة أن أوكرانيا لن تقبل اتفاقية معادن من شأنها أن تُعرّض انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.
قال في مؤتمر صحفي عُقد في كييف: “لا يُمكن قبول أي شيء يُهدد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وشدد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا على هذا الشرط يوم الأحد، قائلاً إن أوكرانيا لن تقبل أبدًا أي شيء من شأنه إضعافها.
وقال سيبيا: “نرى هذه الاستراتيجية الروسية بوضوح، ولن نقبل أبدًا أي شيء يُضعف أوكرانيا أو يُضعفها. بل على العكس، يتطلب السلام الحقيقي والعادل ضمانات أمنية قوية وطويلة الأمد للحفاظ عليه”.
وتأتي هذه التعليقات في أعقاب أحدث عرض قدمته واشنطن لكييف بشأن المعادن، والذي سيمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى النفط والغاز والمعادن الأوكرانية من خلال صندوق استثمار مشترك يُقسّم عائدات هذه المشاريع بين البلدين.
وقال زيلينسكي إن أحدث مسودة للاتفاق تضمنت “العديد من الأحكام الجديدة التي لم تُناقش سابقًا”، بالإضافة إلى “بعض الجوانب التي سبق أن رفضها الجانبان”، وفقًا لوسائل الإعلام الأوكرانية.