أمسكت الثعبان بيديها وألقته في الهواء.. شجاعة طفلة تنقذ حيوانها الأليف
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أثار مقطع مصور إعجابا كبيرا على منصات على التواصل الاجتماعي، بعدما أظهر طفلة أسترالية وهي تنقذ حيوانها الأليف من فكي ثعبان خطير، عن طريق الإمساك بذلك الزاحف من ذيله وأرجحته قبل رميه بعيدا، وفقا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وشوهدت روزي وايتمان، البالغة من العمر 12 عامًا، في المقطع الذي سجلته كاميرات المراقبة، وهي تنظف قفص خنزيرها الغيني الأليف في الفناء الخلفي لمنزلها الكائن بولاية كوينزلاند، وذلك قبل أن تلاحظ أن "صديقها الصغير" عالق في فكي ثعبان مختبئ بين النباتات.
وسارعت تلك الطفلة على الفور ، إلى إمساك الثعبان من ذيله وأرجحته وهي تدور حول نفسها، وذلك قبل أن يهرع والدها وكلاب المنزل إلى الحديقة لمساعدتها.
وقال والدها، لوك ويتمان، في مقابلة، الخميس: "لقد كان الأمر جنونياً.. عندما رأيتها وهي ترمي الثعبان، كنت خائفا بالفعل".
A 12-year-old girl from Australia rescued her pet guinea pig by grabbing hold of a snake looking to feast on the animal, and swinging it around several times. https://t.co/TJDDpsYTRA #BreakingNews #Breaking #News pic.twitter.com/q9GSm8fdod
— Brett Murphy (@bmurphypointman) February 1, 2024ولحسن الحظ، لم تصب روزي بأذى، في حين تمكن والدها، الذي كان لا يزال يرتدي ملابس النوم، من الإمساك بالثعبان وإلقائه جانبًا، مما مكّن الخنزير الغيني من الفرار بعيدًا، دون أن يصاب بأذى كبير.
وتصدرت الحادثة التي وقعت الأحد، عناوين الأخبار في أستراليا، بعد أن نشر عم روزي، وهو مذيع إذاعي أسترالي، مقطع الفيديو على صفحته على تطبيق إنستغرام.
وقالت والدة روزي، غريس، إنه في أعقاب الحدث، ركزوا على "مواساة روزي وقضاء لحظة عائلية"، وتساءلوا عما إذا كان أي شخص سيصدق ما حدث للتو، قبل أن يدركوا أن كاميرات المراقبة كانت قد سجلت الواقعة برمتها.
وأضافت أنه كان من "المرعب" سماع "صراخ مروع" صادر عن ابنتها، مردفة أن جميع أفراد الأسرة كانوا لا يزالون بملابس النوم في الصباح الباكر عندما شاهدوا الطفلة وهي تمسك بالثعبان.
من جانبها، أوضحت الطفلة لقناة لقناة "7NEWS" الأسترالية في وقت سابق، أنها لم تفكر للحظة عندما شاهدت الثعبان ملتقا حول رقبة حيوانها الصغير لتسارع إلى الإمساك به وأرجحته.
وتابعت: "أنا سعيدة حقًا لأن خنزيري الغيني لا يزال على قيد الحياة".
وقالت غريس إن ماكسيبون، وهو خنزير غيني بني وأبيض اللون "لم يحصل على هذا القدر من الحنان والحلويات طوال حياته" بعد ذلك الحادث المروع.
"هاريسون فورد الأفعى".. نوع جديد من الزواحف يحمل اسم نجم هوليويود أطلق علماء في البيرو على نوع جديد من الثعابين اسم، الممثل الأميركي، هاريسون فورد، تقديراً منهم لجهود نجم "إنديانا جونز" في جهود الحفاظ على البيئة.وخنازير غينيا هي حيوانات أليفة معروفة بأنها اجتماعية وتعيش لمدة تصل إلى 7 سنوات، وفقًا لجمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة.
ويمكن لتلك الحيوانات إصدار مجموعة واسعة من الأصوات، بما في ذلك الصفير والخرخرة للتواصل مع بعضها، وتحتاج إلى عناية مستمرة.
وفي حين أن بعض الناس يحتفظون أيضًا بالثعابين كحيوانات أليفة، فإن العديد من الأنواع يمكن أن تشكل خطراً على البشر، خاصة في أستراليا، التي تعد موطنًا لبعض أكثر الثعابين السامة في العالم.
ويقول الخبراء، أن تصرفات روزي كانت شجاعة، لكنها أيضا كانت محفوفة بالمخاطر.
وأوضح ستيفن هول، خبير سم الثعابين ومحاضر علم الصيدلة في جامعة لانكستر في إنكلترا، الخميس: "أستطيع بالتأكيد أن أقول إنها ليست طريقة آمنة للتعامل مع الثعابين، وذلك على الرغم من أنني أقدر ذعر الفتاة وردود أفعالها لإنقاذ حيوانها الأليف".
وتابع: "الشيء الوحيد الذي جعلني أتنفس الصعداء قليلاً هو أن الثعبان كان منشغلاً بالحيوان الأليف في فمه، وقامت الفتاة بتدويره من نهاية ذيله، مما جعل من الصعب على الثعبان أن يعضها".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
3 عوامل وراء انتشار سرطان القولون بين الأصغر سناً
أشارت دراسة حديثة في جامعة السلطان قابوس بعمان، إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام الذي نتناوله، والهواء الذي نتنفسه، والماء الذي نشربه قد تكون سبباً للانتشار المتزايد لسرطان القولون عالمياً بين الشباب.
وفي الولايات المتحدة، تتفشى سرطانات القولون والمستقيم بين الشباب الأميركيين، ومن المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة بين الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر بنسبة 90% بحلول عام 2030.
وسابقاً، تم إلقاء اللوم على السمنة، والأنظمة الغذائية السيئة، لكن هذا لا يفسر سبب إصابة المرضى الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة بشكل متزايد.
العواملوالآن، تشير مراجعة لأكثر من 160 دراسة إلى أن المبيدات الحشرية في الطعام، والسموم في مياه الشرب، وتلوث الهواء تغذي هذا الاتجاه، وفق "دايلي ميل".
وقال فريق البحث إن هذا "التفاعل المعقد" للعوامل البيئية يغير البكتيريا في الأمعاء، ما يؤدي إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية.
واقترح الفريق أيضاً أن "وباء سرطان القولون والمستقيم المبكر" (EOCRC) كان قيد الإعداد لعقود من الزمان، مع زيادة التعرض للملوثات، ويعود تاريخ بداياته إلى عام 1950".
وفي الدراسة التي نشرها "ناشيونال ليبراري أوف مديسين" قال الباحثون: "نتيجة لذلك، هناك حاجة ملحة لسياسات بيئية معززة تهدف إلى تقليل التعرض للملوثات، وحماية الصحة العامة، وتخفيف عبء تزايد سرطان القولون بين الشباب".
وأشار الباحثون إلى أن صحة الجهاز الهضمي تعتمد على ميكروبيوم الأمعاء، وهي شبكة من البكتيريا التي تنظم الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
ومع ذلك، فإن التعرض مدى الحياة لعوامل مثل: الأطعمة والمضادات الحيوية والمواد الكيميائية، يمكن أن يغير هذا النظام البيئي إلى "حالة حرجة وغير مستقرة"، حيث يفوق عدد البكتيريا الخطيرة عدد البكتيريا الصحية.
تلوث الهواءوأشار الفريق، إلى الجسيمات الدقيقة (PM2.5)، وهي مجموعة من الجسيمات المجهرية الصغيرة جداً لدرجة أن الأنف والرئتين لا يستطيعان تصفيتها.
وهذا يسمح لها بالسفر بسهولة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى الالتهاب.
وتنبعث جسيمات PM2.5 مباشرة في الهواء من الوقود الأحفوري المحروق من المصانع والمواقد والسيارات التي تعمل بالبنزين، وكذلك حرق الخشب في المواقد.
توسبب الاعتماد المتزايد على المصانع والمركبات المنتجة للغاز في انتشار PM2.5 بشكل أكبر في الهواء.
وقال الباحثون إن PM2.5 يسبب التهابًا في القولون، والذي ثبت أنه يسبب نمو الخلايا السرطانية ويمنع قدرة الجهاز المناعي على محاربتها.