حيلة وحيدة للكشف عن البن المغشوس.. «لا تشربه بعد الآن»
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
القهوة من المشروبات التي تحظى بشعبية كبيرة، إذ أنها مفضلة لدى الكثيرون، الذين يحرصون على تناولها طيلة الوقت، باعتبارها ذات مذاقا لذيذا، يجعلها من أكثر المشروبات شعبية في العالم، فلكل شخص نوعا مفضلا منها، يعشق تناوله، إلا أن هناك حيلة يجهلها البعض، وتساعدك بشكل كبير، في معرفة إذا كان البن مغشوشًا أم لا؟
قبل شرب القهوة، يجب عليك الانتباه أولًا، إلى معرفة نوع القهوة، إذ كان جيدًا أم لا، قبل تناولها، لذا قدم موقع «The Spruce Eats» علامة يجب عليك الانتباه جيدا لها، ويمكن استعراضها في التقرير التالي:
حيلة وحيدة للكشف عن البن المغشوس.. «لا تشربه بعد الآن»
وش القهوة يكشف إذ كان البن مغشوشًا أم لا، فوفقًا لموقع «The Spruce Eats»، أن من علامات الجودة، التي تشير إلى كون القهوة جيدة أم لا، ومن أهم العلامات التي يحبها عشاق القهوة «الوش»، فإذا كان وش القهوة سميكًا وثقيلًا على غير المعتاد، وجب عليك الانتباه في تلك الحالة، وعدم تناولها لأنها تكون مغشوشة، وهذه من الأمور التي وجب مراعاتها في كل مرة قبل تناولها.
في بعض الأحيان، يشير وش القهوة السميك، الذي يظهر على الجزء العلوي من الكوب، إلى كونه مصنوعًا من مواد أخرى، وفي ذلك إشارة إلى كونها غير جيدة، ولا يقتصر معرفة إذ كان البن المغشوش على ذلك الأمر أم لا، فهناك بعض العلامات الأخرى، التي يجب النظر إليها بعين الاعتبار، وهي على النحو التالي:
إذا شعرت أن رائحة القهوة نفاذة أو كريهة، ففي ذلك إشارة إلى كونها مغشوشة، إلى جانب لونها إذ كان قاتمًا، ففي ذلك إشارة إلى أنه جرى تحميصها أكثر من اللازم، الأمر الذي يؤثر بدوره على مذاقها، كما يجب الآخذ في الاعتبار سعرها، إذا كان أقل من المعتاد، فربما يشير إلى سوء جودتها، وكونها مغشوشة.
ونصح محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية خلال حديثه لـ«الوطن»، بأن في حال تناول القهوة، بعد التأكد من جودتها، يجب إضافة القليل من السكر لها، خيرًا من عدم تناولها بدونه، لأن ذلك يؤثر سلبًا على صحة الجسم، لأن السكريات تساعد بدورها في إمداد الجسم بالطاقة، التي تعينه على أداء كل المهام المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة القهوة بدون سكر
إقرأ أيضاً:
أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.
في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".
ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.
أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.
الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.
في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.