اليوم السابع : المغرب والكاميرون يوقعان مذكرة تفاهم فى مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد المغرب والكاميرون يوقعان مذكرة تفاهم فى مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقع وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، ووزير النقل الكاميروني، جون إرنيست نغال بيبيهي، الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم .، والان مشاهدة التفاصيل.
وقع وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، ووزير النقل الكاميروني، جون إرنيست نغال بيبيهي، الثلاثاء بالعاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم تتعلق بالنهوض بأنشطة التعاون في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وأكد بركة، في تصريحات صحفية عقب محادثاته مع نغال بيبيهي، أن مذكرة التفاهم تكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمغرب والكاميرون، وتهدف أساسًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الأرصاد الجوية، في ظل سياق تطبعه التغيرات المناخية.
وأوضح أن هذا الاتفاق سيتيح فهمًا أمثل للتطورات المستقبلية، والمساهمة في تطوير أنظمة الإنذار المبكر؛ بهدف الاستجابة للظواهر المناخية القصوى على نحو أفضل، مبرزًا أنه سيشمل أيضًا تطوير الأنظمة المعلوماتية وأنظمة المعايرة، بهدف الحصول على توقعات أكثر دقة والاستجابة لتطلعات السكان والقطاعات النشيطة في مجال الأرصاد الجوية.
وقال بركة إن الأرصاد الجوية تقوم بدور مهم في مجالات التنبؤات واستباق الظواهر الجوية القصوى، خاصة أن المغرب يتأثر بالتغيرات المناخية، لاسيما الإجهاد المائي.
وأوضح بركة أن الإنذار المناخي، سيشكل أداة مهمة لإعداد السياسات العمومية لمواجهة المخاطر المرتبطة بالظواهر المناخية القصوى.
من جهته، أشاد الوزير الكاميروني بالتوقيع على مذكرة التفاهم التي تأتي تتويجًا لأربع سنوات من المناقشات واللقاءات المثمرة بين البلدين في مجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ.
وأوضح أن "التوقيع على مذكرة التفاهم هذه يأتي في إطار التعبير عن الرغبة في تطوير التعاون الثنائي، خاصة في ما يتصل بمجال الأرصاد الجوية وعلم المناخ".
وقال إن أفريقيا تعاني كثيرًا من تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر سلبًا على التنمية المستدامة في القارة، داعيًا إلى تزود المصالح المختصة بالأرصاد الجوية بالتجهيزات والخبرات، التي تتيح لها إصدار النشرات الإنذارية الاستباقية بشكل يساعد المسؤولين على اتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة.
وتتمحور مذكرة التفاهم، التي تؤشر لمرحلة جديدة في علاقات التعاون بين البلدين، حول توقعات الأحوال الجوية وعلم المناخ، وأنظمة الرصد وترشيدها، ومعايرة أدوات وأنظمة المعلومات والتواصل، وقواعد البيانات وتقوية القدرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مذکرة التفاهم مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان بـ أكسفورد
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، و كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، وبورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس،
بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسيةبحضور وزير التعليم العالي.. ورشة لمناقشة آليات تطبيق السنة التأسيسية بجامعة المنوفيةوزير التعليم العالي يوافق على تأسيس 3 شركات استثمارية تابعة لـ جامعة القاهرةوزير التعليم العالي يتفقد منشآت وتجهيزات المدينة الطبية بجامعة عين شمسكما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.