بعد هجوم على مسجد .. ترودو: لا مكان للإسلاموفوبيا في كندا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ندّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس، بهجوم على مسجد في مدينة "ميسيساجا" بمقاطعة "أونتاريو"، والذي تحقق السلطات فيه على أنه جريمة كراهية.
ووصف المدافعون عن حقوق الإنسان في كندا الاعتداء على المسجد بأنه جزء من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، فيما ذكرت شبكة "سي.بي.سي نيوز" أنه لم يصب أحد في الحادث.
وقالت الشرطة إن شخصاً ألقى حجرين على نافذة مسجد في "ميسيساجا"، الأحد، عشية ذكرى هجوم على مسجد في مدينة "كيبيك" حصد أرواح 6 أشخاص عام 2017.
وكتب ترودو عبر حسابه على موقع "إكس" معلقاً على الحادثة: "لا مكان للإسلاموفوبيا في أي من مجتمعاتنا".
وأضاف: "الهجوم على مسجد في ميسيساجا، جبان ومثير للقلق وغير مقبول. أندد به بأشد العبارات الممكنة".
وقال "المجلس الوطني للمسلمين الكنديين" إن الهجوم "جزء من تصاعد مثير للقلق في الكراهية ضد الإسلام في أنحاء البلاد".
وفي نوفمبر قالت السلطات في تورونتو إن عدد جرائم الكراهية المعادية للسامية والمعادية للمسلمين في أكبر مدينة كندية ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية حرب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مسجد مسجد فی
إقرأ أيضاً:
«البرهان» يتفقد قوات الجيش بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
تأتي زيارة قائد الجيش لولاية سنار عقب معارك ضارية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
سنار: التغيير
وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، إلى الخطوط الأمامية للمعارك التي تدور الجيش وقوات الدعم السريع بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
وأظهرت صوراً نشرتها وكالة الأنباء السودانية البرهان وهو يتناول الطعام وسط الجنود، فيما لم تورد الوكالة الرسمية أي تفاصيل عن الزيارة.
جاء ذلك بالتزامن مع سماع قصف مدفعي جنوب مدينة سنار صباح اليوم، فيما أفادت مصادر (التغيير) بسماع صوت انفجارين جنوب سنار عند العاشر. صباحاً.
وتعرض حي الجنينة لقصف مدفعي أمس من قوات الدعم السريع مما أسفر عن أضرار جزئية بأحد المنازل وإصابات طفيفة وسط المدنيين.
وتأتي زيارة قائد الجيش عقب معارك ضارية شهدتها تخوم مدينة سنار الأسبوع الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لازال جزء منها يتمركز في منطقة “جبل موية” القريبة من المدينة.
فيما نزح المئات من سكان قرى منطقة “جبل موية” باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض.
من ناحيتها أقرّت المقاومة الشعبية بولاية سنار، بسقوط منطقة “جبل موية” في يد قوات الدعم السريع وتقول إنه جار العمل لاستعادتها.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان ولاية سنار