بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل بعد تدمير مقر لها بغزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب -في وقت مبكر من اليوم الجمعة- أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات دمرت مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (أنابل) في قطاع غزة، مؤكدة أن استهداف المباني المدنية أمر مرفوض.
وعبر منصة إكس، أشارت لحبيب (من أصل جزائري) إلى أن استدعاء السفيرة الإسرائيلية في بلجيكا أتى لاستيضاح استهداف مبنى وكالة أنابل في غزة بغارة إسرائيلية.
من جهته، أكد مدير وكالة أنابل جان فان أن مكاتب الوكالة في غزة دمرت بالكامل في قصف إسرائيلي استهدفها أمس الخميس.
وأعرب عن صدمته من استهداف مبنى الوكالة في غزة، قائلا إن الوكالة باعتبارها حكومية تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي، لا يمكنها قبول التعرض للقصف.
Les bureaux d’Enabel, l’agence belge de développement, à Gaza ont été bombardés et détruits.
Viser des bâtiments civils est inacceptable.
Avec @carogennez, nous convoquons l’ambassadrice d’Israël pour faire toute la clarté. pic.twitter.com/uj5NUXp6ni
— Hadja Lahbib (@hadjalahbib) February 1, 2024
ولم ترد السفارة الإسرائيلية في بلجيكا حتى الآن على تصريحات وزيرة الخارجية البلجيكية ووكالة أنابل.
يشار إلى أن مبنى الوكالة يقع في حي الرمال بمدينة غزة وسط القطاع، والذي يتعرض لقصف مدفعي وجوي إسرائيلي مستمر منذ بدء العدوان على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستنادا إلى تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) والذي نشر الأربعاء الماضي، فإنّ ما يزيد على 37 ألف مبنى، أي ما يعادل 18% من إجمالي المباني في قطاع غزة، قد تضرّرت أو دمّرت في العدوان الإسرائيلي.
بيد أن بيانات الأقمار الصناعية المحدّثة تشير إلى أن 50% من المباني في غزة مدمرة أو متضررة، وفق كاتب مشارك في تقرير أونكتاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
اللواء إبراهيم عثمان: هدف إسرائيل من حرب لبنان صرف الانتباه عن فشلها بغزة
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عمليات تفجير البيجرز وأجهزة اللاسلكي، مشيرا إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسة على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتبع نفسك النهج في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.
أهداف إسرائيل من الحرب في لبنانوأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحا أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبه في غزة، إذ اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.
وأكد الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقاً أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.