الجزائر تؤكد استعدادها لمواصلة خفض إنتاجها النفطي لما بعد الـ 31 مارس المقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت الجزائر، أمس /الخميس/، استعدادها لمواصلة التخفيض الطوعي لإنتاجها النفطي لما بعد 31 مارس المقبل، بالتشاور مع البلدان الأخرى لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+" من أجل مواجهة تطورات السوق الدولية، مشيرة إلى أنها نفذت بالفعل التخفيض الطوعي لإنتاجها والمتفق عليه في ٣٠ نوفمبر الماضي بمقدار 51 ألف برميل يوميا منذ مطلع يناير المنصرم ولمدة 3 أشهر.
وأوضحت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية -في بيان لها اليوم- أن الجزائر على استعداد بعد الـ 31 مارس المقبل، وبالتشاور مع شركائها "أوبك بلس" لمواصلة الجهد الإضافي واتخاذ التدابير الضرورية اللازمة إذا استدعت ظروف السوق النفطية ذلك.
وأضاف البيان أن تنفيذ هذا القرار ينم عن التزام الجزائر المتواصل تجاه استقرار وتوازن سوق النفط العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد
حذر عضو مجلس النواب ، علي التكبالي، في تصريحات خاصة لقناة ليبيا الحدث، من أن السياسات التي وصفها بـ”الخاطئة”، والتي تنتهجها من أسماهم بـ”البارونات المتحكمين في رقاب الشعب ومفاصل الدولة”، والمدعومين من مجموعات مسلحة، قد تؤدي إلى كارثة اقتصادية حادة تلقي بظلالها على عدة قطاعات حيوية.
تصريحات التكبالي جاءت في أعقاب التقرير الذي نشره موقع Africa Intelligence، والذي كشف عن قرار المؤسسة الوطنية للنفط بإيقاف العمل رسميًا بنظام المقايضة، الذي كان يتيح تبادل النفط الخام بالوقود المستورد، في ظل غياب اتفاق نهائي على آلية تمويل بديلة لاستيراد الوقود.
ولطالما اعتمدت ليبيا في السنوات الأخيرة على نظام المقايضة لتأمين احتياجات السوق المحلية من الوقود، في ظل تعقيدات مالية ولوجستية مرتبطة بتحويل الأموال والاعتمادات المستندية، وبحسب خبراء في الاقتصاد يعد وقف هذا النظام دون وجود بديل واضح، مخاطرة قد تنعكس مباشرة على وفرة الوقود، وتفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
الوسومعلي التكبالي