مباشر. تغطية خاصة| قصف مستمر وقتال محتدم في خان يونس وحماس توافق مبدئياً على اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة مع دخول الحرب يومها الـ 119.
ومع وصول عدد القتلى إلى أكثر من 27 ألفا، تتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، مع تأخر الحلول السياسية التي فشلت حتى الآن في تخفيف زخم العمليات العسكرية الإسرائيلية أو الوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى الرغم من هذا، أعلنت قطر، الطرف الرئيسي في الوساطة مع حماس، عن موافقة إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحصولها على تأكيد إيجابي أولي من حماس.
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات اليوم الـ119 من الحرب لحظة بلحظةشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رفض لانسحاب حزب الله من الحدود مع إسرائيل.. الخارجية اللبنانية: نريد حلًا كاملًا شاهد: مسعف فلسطيني ينهار باكيا بعد تلقي نبأ مقتل ابنه في غارة إسرائيلية على غزة شاهد: عندما يصبح المستشفى مقبرة.. دفن مسنّة وطفلة بعد وفاتهما إثر نقص الأكسجين في مستشفى الأمل غزة حركة حماس خان يونس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس خان يونس حزب الله بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي فرنسا قطاع غزة مظاهرات الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".
وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.
وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.
وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.
وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).
وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.
إعلان صلاحيات واسعةوأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.
وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.
ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.
وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.
وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.
وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.