من ينقذ المواطن من تدفق البلسم القاتل

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن من ينقذ المواطن من تدفق البلسم القاتل، وتتطلب المزيد من الجهود من قبل وزارة الصحية وغيرها من الاجهزة المعنية لايقاف خطر تدفق البلسم القاتل الى السوق اليمنية ووضع حدا للشركات الدوائية .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من ينقذ المواطن من تدفق البلسم القاتل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من ينقذ المواطن من تدفق البلسم القاتل

وتتطلب المزيد من الجهود من قبل وزارة الصحية وغيرها من الاجهزة المعنية لايقاف خطر تدفق البلسم القاتل الى السوق اليمنية..ووضع حدا للشركات الدوائية المتحكمة بالسوق الدوائية اليمنية واحتكارها لبعض اصناف الادوية والتي قد تكون واحد من الاسباب لعملية التهريب للادوية ..

وبرغم ان هناك جهود ملحوظة من قبل الاجهزة الامنية ووزارة الصحة في مواجهة عملية التهريب الا ان عملية الضبط تشكل نسبة ضئيلة امام التدفق المخيف للادوية المهربة التي اغرقت الاسواق بها وتؤكد الاحصائيات ان نسبة اكثر من65% من العلاجات الموجودة في السوق كلها مهربة ولاكثر من ٢٦٥ صنفا من العلاجات منها ادوية مجهولة الهوية واخرى منتهية الصلاحية او مخالفة للمعاير والمواصفات الدوائية العالمية  وبمجملها تؤدي الى نتائج كارثية  في ارتفاع نسبة الوفيات او الاصابة بامراض جانبية خطيرة فهناك المئات اصيبوا بحالات فشل كلوي او ذبحات صدرية وسكتات دماغية  نتيجة تناول تلك الادوية التي اضحت تحمل شبح الموت والدمار وكارثة لا تقل شانا وجرما عن الجرائم الوحشية  التي يقوم بها تحالف العدوان الذي دمر البنية التحتية للقطاع الصحي واسهم في تردي الاوضاع الصحية  للمواطن وخلف واقع ماساوي مرير رغم الجهد المتميز الذي تبذله  وزارة الصحة والاجهزة الامنية لمواجهة جرائم التهريب والتزوير حيث تمكنت  خلال الفترة الماضية من مداهمة مايزيد عن عشرين مخزنا ومعامل مخصصة لتخزين البضائع المهربة وتصنيع وتزوير للادوية تابعة  لمافيا التهريب والتزوير وصناعة الادوية المغشوشة  وتم ضبط اكثر من سبعة وعشرون شخصا متورطون في العملية ..

ولا شك ان تلك جهودا تشكر عليها الى ان  القضية مازالت تتفاقم اثارها الكارثية وما زالت مستمرة عملية التهريب للادوية بشكل مخيف وتدار على اكبر المستويات نظرا للأرباح الخيالية التي يجنيها اساطين الفساد من المسؤولين المتنفذين من مرتزقة العدوان الذين يديرون عملية التهريب وخاصة التهريب عبر الشريط الساحلي وتفيد احدي الدراسات التي اجريت سابقا حول التهريب بان هناك سفن عملاقة ترسو في الممرات الدولية تجري فيها صناعة وتزوير الادوية المخالفة للموصفات والمعايير ومن ثم تقوم زوارق بنقل تلك السلع الدوائية المزيفة الى مخازن على السواحل ومن ثم تهريبها الى المحافظات اليمنية

فهناك اطنان من الادوية المهربة تتدفق الى الداخل وتهدد الالاف من المواطنين في حياتهم وحياة اطفالهم دون رحمة او يقظة للضمير.

المصدر: صحافة العرب