اليوم… الشارقة تحتفي بـ560 لاعبة من 15 دولة في “عربية السيدات 2024”
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الدمام-البلاد
برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، تنطلق مساء اليوم (الجمعة) في مسرح المجاز، فعاليات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة بمشاركة 63 فريقاً رياضياً و560 لاعبة من 15 دولة عربية، تتنافس ضمن 8 ألعاب حتى 12 فبراير الجاري.
ويشهد الحفل الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، رئيسة لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة للدورة، وعدد من السفراء والقناصل وكبار المسؤولين من الوطن العربي، والشخصيات الرسمية والرياضية وضيوف الدورة.
ويتابع جمهور الشارقة خلال حفل الافتتاح الإعلان الرسمي عن انطلاق الدورة، التي تجمع نخبة من الأندية والفرق الرياضية العربية للسيدات، ويشهد الحفل رفع الفرق الرياضية لأعلام الدول العربية الشقيقة المشاركة، وعرضاً مرئياً لأبرز محطات النسخة السابعة، إلى جانب سلسلة من العروض الفنية والثقافية والترفيهية التي تحمل رسائل تشجيع وتحفيز للمشاركات والجمهور.
وتستضيف النسخة السابعة من الدورة، لأول مرة، المؤتمر العلمي الدولي “تألّق: رياضة المرأة في الشارقة من الهواية إلى الاحتراف”، في السابع من فبراير الجاري، في قاعة الرازي بكلية الطب في جامعة الشارقة، تحت عنوان “المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة: رؤية مستقبلية للتأسيـس والتطــوير والإنجاز”، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والأكاديميين والباحثين في مختلف مجالات الطب وعلوم الرياضة، وبحضور جمهور من اللاعبات والمدربين والحكام، والمهتمين برياضة المرأة من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وبهدف تعزيز المكانة السياحية للشارقة، وتعريف ضيوف وجمهور المنافسات على مناطق الجذب السياحي والتراث الطبيعي والمعماري للإمارة، تقام منافسات وتدريبات البطولة في 8 منشآت رياضية متطورة ومجهزة، تتوزع على مواقع مختلفة في مدن ومناطق الشارقة، لتوفير أفضل الظروف والخدمات للفرق العربية واللاعبات، مع الالتزام بأعلى مستويات السلامة والأمان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عربية السيدات 2024 الشارقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
تحيي دولة الإمارات، غداً، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
أخبار ذات صلة
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا. وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي. ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس، رحمه الله، في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها. ونجح الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة. وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى العام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد «طيب الله ثراه» على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة. وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديرا منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.
المصدر: وام