في عيد ميلاده الـ90.. رشوان توفيق يكشف لـ«الوطن» عن أمنية حياته
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يحتفل الفنان رشوان توفيق، اليوم، 2 فبراير، بعيد ميلاده الـ90، الذي ولد في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة عام 1933، وطالما كان يحلم في طفولته بالتمثيل، إذ كان أول عمل له في سن العاشرة، وظل يرواده الحلم حتى التحق ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وحاز درجة البكالوريوس في التمثيل والإخراج، لينطلق بعدها في عالم التمثيل، حيث نجح في إثراء الحياة الفنية، برصيد كبير بين السينما والدراما والمسرح.
ومع الاحتفال بعيد ميلاده الـ90، كشف الفنان رشوان توفيق، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في حالة خاصة مع الله، حيث يتحدث معه في كل وقت، حتى أثناء جلوسه في منزله، قائلاً: «قلوبنا متعلقة بالله، ويوم القيامة لو شكرت ربي لا أوفي ذرة من نعمه، هو أكرمني جدًا.. وأنا بطمع في عطف الرحمن، لأن في القرآن وصف سيدنا نوح بأنه كان عبدًا شكورًا.. فأنا بقوله يا رب مِن عليّا بشكر سيدنا نوح وأذكر ربنا زيه ودي أمنية حياتي.. وتبارك وتعالى في القرآن، قال إن هناك من لا يكلمهم الله يوم القيامة، وهم أهل الكفر، فلما بكون بقرأ في كتاب الله، أقول لنفسي هناك من يحدثهم رب العزة ويكلمهم يوم القيامة، فيارب أكون منهم».
علاقة رشوان توفيق مع الأنبياءوأضاف «توفيق»، أن أعلى مراتب الذكر هو القرآن الكريم، وما جعل روحه شفافة، وتنعكس على الجسد، قائلاً: «في فترة الثمانينات رأيت سيدنا رسول الله كأول مرة في حياتي، وكان يرتدي زي رجل أزهري، يجلس وحوله الطلاب يتعلمون منه، وبعدها رأيت خليل الرحمن سيدنا ابراهيم، ولم أتعرف عليه في المنام، وسألت عنه من هو، فأجابني مناديًا أنه خليل الله، وبعدها شوفت سيدنا عيسى عليه السلام في السماء، لكني لم أرى وجهه، وبخاف من النعمة دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشوان توفيق رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
خطط لإنهاء حياته وفي الطريق مات في حادث هل سيعاقبه الله؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا، إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (شخص نوى وخطط للانتحار لكن سبقه قدره ومات بحادث.. كيف سيحاسب؟
وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا الأمر ينطبق عليه المثل الذي يقول (لو صبر القاتل على المقتول) فالله لا يحاسبنا فيما حدثت به أنفسنا.
وأضاف أن الفقهاء يقولون (مراتب القصد خمسة: هاجس ذكر فخاطر فحديث النفس فاستمع، يليه هم فعزم كلها رفعت سوء الأخير ففيه الأخذ قد وقع).
وأشار إلى أن المعنى أن القصد للإنسان مرتب على خمس درجات، الدرجة الأولى أن يغمض عينيه ويرى زجاجة خمر أمامه فهذا هو الهاجس، فإذا ثبتت صورة الخمر أمام عينيه فهذا هو الخاطر، ولو حدثت نفسه أن يجرب الخمر فهذا حديث النفس، فإذا عزم على التجربة في الواقع وعزم على الشرب، فهنا سيحاسب على هذه النية للعزم على شرب الخمر، أما ما قبل العزم فلن يحاسبه الله عليه.
وأوضح أنه بالنسبة لواقعة السؤال فإنه سيحاسب أمام الله لأن الأمر وصل معه إلى مرحلة النية وعزم على الفعل.
حكم الانتحارأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن طلب الرّاحة في الانتحار وهم، وترسيخ الإيمان، والحوار أهم أساليب العلاج، مشيرًا إلى أنجعل الإسلام حفظ النفس مقصدًا من أَولىٰ وأعلىٰ مقاصده حتىٰ أباح للإنسان مواقعة المحرم في حال الاضطرار؛ ليُبقي علىٰ حياته ويحفظها من الهلاك.
وقال المركز عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام جاء بذلك موافقًا للفطرة البشرية السّوية، ومؤيدًا لها،لذا كان من العجيب أن يُخالِف الإنسان فطرته، وينهي حياته بيده؛ ظنًا منه أنه يُنهي بذلك آلامه ومُشكلاته.
وتابع: ولكن الحق علىٰ خلاف ذلك، لا سيما عند من آمن بالله واليوم الآخر، فالمؤمن يعلم أنّ الدنيا دار ممر لا مقر، وأن الآخرة هي دار الخُلود والمُستقَر، وأن الموت هو بداية الحياة الأبدية لا نهايتها.
وأشار إلى أن الآخرة دار حساب وجزاء، وأن الدنيا لا تعدو أن تكون دار اختبار وافتتان ومكابدة؛ قال سبحانه: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» [البلد: 4]، وقال عز من قائل: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ» [الأنعام: 165]، موضحًا:وهذا بلا شك يوضح دور الاعتقاد والإيمان في الصبر علىٰ الحياة الدنيا وبلاءاتها، وتجاوز تحدياتها.
ولفت إلى أن المؤمن يرىٰ وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرىٰ، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرىٰ، قال سُبحانه: «وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» [الأنبياء: 35]،ويعلم حقيقة الابتلاء الذي يحمل الشَّر من وجه، ويحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض.
وواصل: ويستطيع ذَووا الألباب أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة، والله سبحانه وتعالىٰ قال عن حادثة الأفك في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ...» [النور: 11]، رغم ما كان فيها من الشِّدة والبلاء علىٰ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وزوجه أم المؤمنين السّيدة عائشة رضي الله عنها، والمجتمع الإسلامي كله.