يحتفل الفنان رشوان توفيق، اليوم، 2 فبراير، بعيد ميلاده الـ90، الذي ولد في حي السيدة زينب بمدينة القاهرة عام 1933، وطالما كان يحلم في طفولته بالتمثيل، إذ كان أول عمل له في سن العاشرة، وظل يرواده الحلم حتى التحق ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وحاز درجة البكالوريوس في التمثيل والإخراج، لينطلق بعدها في عالم التمثيل، حيث نجح في إثراء الحياة الفنية، برصيد كبير بين السينما والدراما والمسرح.

رشوان توفيق يكشف عن أمنية حياته

ومع الاحتفال بعيد ميلاده الـ90، كشف الفنان رشوان توفيق، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه في حالة خاصة مع الله، حيث يتحدث معه في كل وقت، حتى أثناء جلوسه في منزله، قائلاً: «قلوبنا متعلقة بالله، ويوم القيامة لو شكرت ربي لا أوفي ذرة من نعمه، هو أكرمني جدًا.. وأنا بطمع في عطف الرحمن، لأن في القرآن وصف سيدنا نوح بأنه كان عبدًا شكورًا.. فأنا بقوله يا رب مِن عليّا بشكر سيدنا نوح وأذكر ربنا زيه ودي أمنية حياتي.. وتبارك وتعالى في القرآن، قال إن هناك من لا يكلمهم الله يوم القيامة، وهم أهل الكفر، فلما بكون بقرأ في كتاب الله، أقول لنفسي هناك من يحدثهم رب العزة ويكلمهم يوم القيامة، فيارب أكون منهم».

علاقة رشوان توفيق مع الأنبياء

وأضاف «توفيق»، أن أعلى مراتب الذكر هو القرآن الكريم، وما جعل روحه شفافة، وتنعكس على الجسد، قائلاً: «في فترة الثمانينات رأيت سيدنا رسول الله كأول مرة في حياتي، وكان يرتدي زي رجل أزهري، يجلس وحوله الطلاب يتعلمون منه، وبعدها رأيت خليل الرحمن سيدنا ابراهيم، ولم أتعرف عليه في المنام، وسألت عنه من هو، فأجابني مناديًا أنه خليل الله، وبعدها شوفت سيدنا عيسى عليه السلام في السماء، لكني لم أرى وجهه، وبخاف من النعمة دي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رشوان توفيق رشوان توفیق

إقرأ أيضاً:

كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرجه ابن ماجة في سننه: «تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك»، فتركنا صلى الله عليه وسلم ومعنا كتاب الله وسنته الشريفة، وهما كنزان من الكنوز، فقال فيما أخرجه الإمام أحمد في مسنده: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا: كتاب الله وسنتي».

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى حفظ الكتاب من التحريف، وأقام المسلمين في حفظه، ووفقهم إلى ذلك من غير حولٍ منهم ولا قوة، وعلَّمهم العلوم التي توثق النص الشريف، فنُقل إلينا القرآن الكريم غضاً طرياً على مستوى الأداء الصوتي لأي حرف من حروفه، وكذلك السنة نُقلت إلينا خالية من التحريف بعدما قام العلماء المسلمون بوضع ما يصل إلى عشرين علمًا للحفاظ عليها كعلم الرجال والجرح والتعديل ومصطلح الحديث والدراية والرواية والشرح، وغير ذلك من العلوم التي حافظت على سنة نبينا صلى الله عليه وسلم.

فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبيدعاء الصباح مكتوب.. يجلب الرزق وييسر الأمورحكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضحفضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة

والسؤال الآن: كيف نحول ما تركه لنا صلى الله عليه وسلم من كتاب وسنة إلى برامج عمل يومية وإلى سلوك يعيشه الفرد منا في حياته وفيمن حوله حتى تتطور مجتمعاتنا وتعود مرة أخرى إلى الأسوة الحسنة المتمثلة في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام، وهم خير سلف لنا؟ والإجابة عن هذا السؤال هي أنه صلى الله عليه وسلم قد ترك لنا وصايا ونصائح جامعة لتكوين هذه البرامج وتطبيقها في واقعنا المعيشي.

ومن هذه الوصايا الجامعة، اخترت حديثًا رواه الإمام مسلم عن أبى هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه، يقول فيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».
ويشمل هذا الحديث عدة وصايا جامعة تُكَوِّن منهجاً رصيناً ومحدداً لبناء الحضارة وتقوية أركان المجتمع، فيدعو النبي صلى الله عليه وسلم من خلاله إلى العلم والتعلم، وإلى التكافل الاجتماعي، وإلى الانتماء الوطني، وإلى بناء الإنسان بتنميةٍ شاملة إذا أردنا أن نُعبِّر بألفاظ أدبيات العصر، ويتضمن الحديث محاور أخرى كثيرة ولكن يكفينا منها هذه المحاور الأربعة لنتدبرها ونتأملها ونحولها لواقع نبنى به حضارتنا ومجتمعنا:

 أَمَرنا صلى الله عليه وسلم بالعلم والتعلم، واستعمل الكلمة المنَكَّرة «علماً»، والنكرة تفيد العموم لتشمل أي علم بمختلف مجالاته وغاياته، سواء لإدراك الحقيقة الكونية أو العقلية أو النقلية أو الشرعية، فالعلم هو القدر اليقيني من المعرفة، وهو إدراكٌ جازمٌ مطابقٌ للواقع ناشئٌ عن دليل، والعلم له طريقه، وإذا كان صحيحًا يُوصل إلى الله رب العالمين، قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ) [فاطر:٢٨].

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • آية تجلب لك الرزق فورا.. رددها كل يوم قبل ذهابك للعمل
  • الوطن وعي
  • كيف نحول ما تركه لنا رسول الله من القرآن والسنة لبرامج عمل يومية.. علي جمعة يوضح
  • الحمد الله .. شاهد تعليق أكرم توفيق على فوز الأهلي
  • لماذا نستغفر بعد الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح السبب
  • هل تجوز قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
  • أفضل الأدعية من القرآن والسنة.. رددها الآن