«شاي ولا قهوة».. أيهما أفضل في الصباح؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يعتبر تناول الشاي والقهوة في الصباح من العادات اليومية التي يحرص عليها كثير من الأشخاص، سواء بعد الإفطار أو في أوقات العمل لأنهما يساعدان على التركيز، وأيضا يساعدان في الوقاية من الإصابة بالسكر وأمراض القلب، وكذلك ألزهايمر، ليتساءل البعض أيهما أفضل تناولا في الصباح.
أيهما أفضل الشاي أم القهوةوفي هذا الشأن، قال الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تناول الشاي أو القهوة في الصباح يعود إلى اعتياد الشخص، ولكن لا يوجد مقارنة بينها، فكلاهما يحتويان على مادة الكافيين: «شرب الشاي أو القهوة في الصباح يكون حسب التعود، بمعنى أن البعض يفضلون شرب الشاي والآخرين بيفضلون شرب القهوة».
فوائد عديدة في تناول الشاي منها المساعدة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج العام وأيضا يحسن من صحة الخلايا في جهاز المناعة، وذلك لأنه يحتوي على مادة على حمض التنيك آسيد، المليء بمضادات الأكسدة، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
كما أن تناول القهوة في الصباح يحتوي على العديد من الفوائد منها أنه يجعل الشخص أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية بالإضافة إلى أنها تعطي الشخص المزيد من الطاقة، وذلك لأنه من المعروف أن القهوة تحتوي على مادة الكافيين، وهي منبه للجهاز العصبي المركزي بالإضافة إلى قدرتها على الحد من أي إرهاق وزيادة مستويات الطاقة.
رغم هذه الفوائد التي تحتوي عليها القهوة إلا أنه لا يفضل تناولها على الريق لأنها تؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة، وأيضا ارتجاع المريء لدى الأشخاص الذين يعانون من الحموضة والارتجاع لأنها تؤدي إلى إنتاج حمض المعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول الشاي القهوة فوائد الشاي والقهوة ارتجاع المرئ استشاري التغذية العلاجية القهوة فی الصباح تناول الشای
إقرأ أيضاً:
أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
أعلنت شركة “تيريبولو 42″، إحدى أقدم الشركات التركية في قطاع الشاي، طلبها الحماية القانونية من الإفلاس. فقد قررت محكمة التجارة الابتدائية الأولى في إسطنبول منح الشركة مهلة نهائية ضمن إجراءات التسوية القضائية، وذلك في محاولة لإنقاذ الشركة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 120 عامًا.
بعد صدور القرار، تم تحديد موعد اجتماع الدائنين الذي سيكون حاسمًا في تحديد مصير الشركة، حيث سيتم خلاله مناقشة خطة إعادة هيكلة الديون والموافقة عليها أو رفضها.
وقد تولى متابعة الإجراءات كل من المفوضين الثلاثة المعيّنين من قبل المحكمة: صبحي آغيرباش، ناجي أوزونوك، والبروفيسور الدكتور علي جَم بوداق، الذين عملوا وفقًا لأحكام قانون التنفيذ والإفلاس. وشمل عملهم الاستماع إلى إفادات الشركة المدينة، ومراجعة بيانات الدائنين بدقة، وتقديم مشروع التسوية بصيغته النهائية.
اقرأ أيضاخبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من…
الجمعة 25 أبريل 2025تعيش أيامها الأخيرة