مصدر رسمي سعودي: المملكة لم ترد بعد على دعوة الانضمام إلى بريكس
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال مصدر رسمي سعودي إن المملكة لا تزال تدرس دعوة للانضمام إلى مجموعة بريكس، بعدما طلبت منها المجموعة الانضمام في العام الماضي.
وجاء تعليق المصدر السعودي، بعدما قالت ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا الأربعاء إن المملكة انضمت إلى التكتل.
وقال المصدر السعودي المسؤول في بيان لرويترز "المملكة لم ترد بعد على دعوة الانضمام إلى بريكس.
ودعت المجموعة في أغسطس السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا للانضمام اعتبارا من الأول من يناير لكن الأرجنتين قالت في نوفمبر إنها لن تقبل الدعوة.
وترى المجموعة أن توسعها من شأنه أن يمنحها ثقلا اقتصاديا إضافياً ويمكن أن يعزز أيضا طموحها المعلن في أن تصبح جبهة للدفاع عن الجنوب العالمي، وهو ما قد يسهم في تعديل النظام العالمي الذي تقول إنه عفى عليه الزمن.
ويضم التكتل حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وقال وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم في وقت سابق من هذا الشهر إن المملكة لا تزال تبحث الأمر.
وتدرس الرياض خياراتها على خلفية تصاعد التوتر الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، وفي ظل قلق واشنطن من تنامي علاقات الرياض مع بكين.
وكانت الإمارات قالت إنها انضمت إلى التكتل.
اقرأ أيضاً
إيران تجدد استعدادها للتفاوض مع السعودية والكويت حول حقل الدرة
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية بريكس انضمام السعودية إلى بريكس
إقرأ أيضاً:
زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام 1840 إلى عام 1842 واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.
ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس 1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة التى رفضها الأمبراطور.
لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى، لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام1858 بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:
فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.
وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام1860 ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر 1860 وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.
وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.