الصين تنفذ حكم الإعدام بطرق مروعة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قامت الحكومة الصينية بإعدام الآلاف من مواطنيها بطرق مروعة، بما في ذلك رميا بالرصاص، والحقن القاتلة، وعربات الموت المروعة.
وقال التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام إنه تم إعدام ما لا يقل عن 8000 شخص سنويًا في الصين منذ عام 2007. وفي عام 2021، قدر خبراء حقوق الإنسان أن 'الآلاف' يحكم عليهم بالإعدام في الدولة الآسيوية كل عام بمعدل إدانة يصل إلى 99%
.الذكاء الاصطناعي يقيم حالات أخطر أنواع السرطان
ويمكن إعدام الأشخاص بسبب أفعال مثل القتل وحيازة المخدرات وحتى الجرائم الاقتصادية مثل الفساد باستخدام فرق الإعدام والحقن المميتة وهي الطرق المفضلة للقتل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
فقد أصبحت عقوبة الإعدام الصينية موضع اهتمام هذا الأسبوع بعد إعدام زوجين بعد أن ألقا طفليهما الصغيرين حتى وفاتهما من شرفة الطابق الخامس عشر.
قتل الأب "تشانغ بو" أطفاله بعد أن أخبرته حبيبته الجديدة" يي تشنغشن" أنها تعتبرهم عبءً على مستقبلهم معًا، وحُكم على الزوجين بالإعدام في عام 2021 بسبب سقوط طفلين مميتًا في عام 2020 من الطابق الخامس عشر من برج سكني في مدينة تشونغتشينغ جنوب غربي الصين.
وفي عام 2021، ادعى الباحث الصيني في منظمة العفو الدولية، كاي أونج، أن الصين نظمت مسيرات حاشدة للإعلان عن الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام.
وقالت: "لا تزال الحكومة الصينية تعتبر استخدام عقوبة الإعدام بمثابة رادع فعال للجرائم"، وفي شهر يونيو من كل عام، كثيراً ما تعقد الحكومات المحلية مسيرات جماعية لإصدار الأحكام، حيث تتم دعوة الطلاب والمعلمين والجمهور لمشاهدة المحكمة وهي تحكم بالإعدام على الأفراد المدانين بجرائم تتعلق بالمخدرات.
وقالت منظمة العفو الدولية إن عربات الموت المتنقلة سمحت بإعدام السجناء دون الحاجة إلى نقلهم إلى السجن منذ عام 2003، ويقال إن عمليات الإعدام رمياً بالرصاص مستمرة على الرغم من
الادعاءات الرسمية بأنها لن تنفذ منذ عام 2010.
تفيد التقارير أن المدانين في البلاد يتم حشرهم في شاحنات الموت ونقلهم إلى جناح المحكوم عليهم بالإعدام حيث يتم حقنهم، وبحسب ما ورد يتم بعد ذلك جمع الأعضاء من السجناء واستخدامها في التجارب العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
فضيحة نفق رفح تذكّر بحروب اندلعت من خلال أكاذيب.. تعرف عليها
سلطت الفضيحة التي كشفها وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، بشأن المجرى المائي الذي زعم جيش الاحتلال أنه نفق ضخم عثر عليه في رفح، لاستمرار العدوان وتخريب صفقة الأسرى، الضوء على الأكاذيب التي تجري في الحروب.
ولم تكن كل الحروب التي اندلعت عبر التاريخ، بسبب تهديدات مباشرة أو هجمات مباشرة نتج عنها رد فعل، لكن بعضها نشبت بخطط لإشعال الحروب، عبر أكاذيب وتضليل لتبرير شنها، ليذهب ضحيتها ملايين البشر.
ونستعرض في التقارير التالي أبرز الحروب التي شنت بناء على الأكاذيب:
حادثة خليج تونكين:
في الثاني من آب\أغسطس، 1964 ادعت الولايات المتحدة أن المدمرة الأمريكية "يو أس أس ماين"، تعرضت لهجوم من زوارق طوربيدية، تابعة للفيتناميين الشماليين، في مياه خليج تونكين، وبعدها بيومين، زعمت تعرضها لهجوم ثان، ولم تقدم أية أدلة على وقوع الهجوم أو حدوث خسائر.
وقالت تقارير استخبارية أمريكية، إنها تابعت "أشباحا رادارية" خلال الهجوم، وهو ما أطلق التحذيرات لإطلاق النار من المدمرة.
الكذبة التي تبنتها البحرية الأمريكية، وفرت للرئيس ليندون جونسون، فرصة الحصول على صلاحيات واسعة، للتدخل العسكري في فيتنام، وبالفعل حصل على تفويض من الكونغرس، وخلال فترة قليلة كانت قنابل النابالم، تحرق مساحات واسعة من فيتنام.
لكن الكذبة التي أودت بحياة ملايين البشر، كشفت في وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، عام 2005، والتي قالت إن الهجوم الأول لم يؤد لخسائر، والهجوم الثاني لم يقع أصلا، وبنيت الحرب على فيتنام بناء على وهم وأكاذيب.
وخلفت الحرب على فيتنام مليوني قتيل فيتنامي، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 3 ملايين جريح، في حين خسر الأمريكان أكثر من 57 ألف جندي فضلا عن مئات الآلاف من المصابين.
"أنثراكس" كولن باول:
غزو العراق عام 2003، كان إحدى الفضائح التاريخية، لشن غزو على بلد وقتل وتشريد الملايين من سكانه، بناء على كذبة على الهواء مباشرة وأمام أنظار العالم.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، عام 2003، رفع وزير الخارجية الأمريكية كولن باول، أنبوبة فيها مسحوق أبيض، زعم أن بداخله مادة "أنثراكس" الجمرة الخبيثة، كدليل على امتلاك العراق سلاح دمار شامل، بخلاف تعهداته بالتخلص من أسلحته الكيماوية والجرثومية.
وبناء على هذه الكذبة، شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، انتهت باحتلاله، وإسقاط النظام، وتمزيق البلاد وإدخالها في نفق مظلم وكارثة اقتصادية واجتماعية، علاوة على الضحايا الذين لا زالوا يعانون من تبعات الغزو.
وبعد عامين من كارثة غزو العراق، أقر باول، أن ما فعله في الأمم المتحدة، كان وصمة عار في حياته السياسية، ووصفت حرب العراق بكذبة القرن.
ونجم عن غزو العراق أكثر من 600 ألف مدني عراقي، فضلا عن أكثر من 4 ملايين جريح ونازح.
Embed from Getty Images
هجوم "غلايفيتز":
الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، كان يسعى لغزو بولندا، لكنه كان يبحث عن سبب مبرر لشن الهجوم، وفي أغسطس 1939 زعمت ألمانيا، أن جنودا بولنديين نفذوا هجوما على محطة إذاعية ألمانية في مدينة "غلايفيتز".
وكانت العملية من تنفيذ عناصر جهاز "أس أس" الخاص الألماني، وكانوا يرتدون ملابس جنود بولنديين، وفقا لخطة أطلق عليها "عملية هيسلموت"، لتبرير الغزو أمام العالم.
وبالفعل اجتاحت القوات النازية الأراضي البولندية في اليوم التالي، لتكون شرارة الحرب العالمية الثانية، والتي تحولت إلى أكبر الحروب دموية في التاريخ البشري.
ودفع أكثر من 70 مليون إنسان ثمن الحرب التي أشعلت شرارتها، كذبة لتبرير غزو دولة.
Embed from Getty Images