#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن #قنص أحد عناصر كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية (حماس)- ضابطا إسرائيليا كان استهدافا مدروسا، ويظهر الفارق الجوهري بين قناصي المقاومة وقناصي #جيش #الاحتلال.

وبثت قناة الجزيرة مشاهد للمعارك بين كتائب القسام وجيش الاحتلال الإسرائيلي بحيي تل الهوى والشيخ رضوان غربي قطاع #غزة، تضمنت لحظة قنص القسام أحد #الضباط الإسرائيليين خلال #المعارك، وسقوطه أرضا وهروب بقية الجنود.

وأوضح الدويري في تحليل للجزيرة أن #عملية_القنص جرت بطلقة نافذة، وتمت بشكل #مدروس، حيث تم رصد القناص 3 عسكريين، واختار من بينهم استهداف #الضابط، والذي استطاع تمييزه من خلال إعطائه تعليمات وأوامر للجنود المرافقين له.

مقالات ذات صلة رئيس الشاباك الأسبق: الحرب انتهت وحماس باقية في حكم غزة 2024/02/02

وأشار الخبير العسكري إلى أن ذلك يظهر تميز #المقاتل_القسامي وفهمه لقوانين الحرب والأسس التي تبنى عليه، كما يعكس الفارق الأخلاقي الكبير بينه وبين قناصي جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، لفت الدويري إلى أن القناص في جيش الاحتلال يستهدف أي جسم متحرك، وبالتالي لا يستثني أحدا، وأغلب ضحاياه من المدنيين، ومنهم النساء والأطفال وكبار السن، بينما يحرص القناص القسامي على أن يكون انتقائيا وهدفه نوعيا باستهدافه ضابطا من بين العسكريين.

ويرى الخبير العسكري أن مقاطع القسام الأخيرة تحمل رسالة واضحة بأنه -وبعد مرور 118 يوما من بدء العدوان على قطاع غزة والحديث عن التحول للمرحلة الثالثة- لا تزال المقاومة فاعلة ومؤثرة، وأنه على المجتمع الإسرائيلي أن يعلم أنه لا يمكن لجيشه الحصول على أي انتصار ميداني.

ودأبت كتائب القسام خلال معركة “طوفان الأقصى” على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال، كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.

وذكر الدويري أن كتائب القسام تمكنت منذ أكثر من أسبوعين ونصف، من إعادة البناء التنظيمي للواءي خان يونس والشمال وتفعيل الجاهزية القتالية لهما، وذلك بمعدل 12 كتيبة، كل واحدة يتراوح قوامها ما بين 850 و1250 مقاتلا، وهو ما أكدته معارك أحياء التفاح والشجاعية والدرج التي جرت الأسبوع الماضي.

وحول تغير القتال في الشمال، لفت الدويري إلى أن المعركة الدفاعية تغيرت بتغير شكل القتال فيه من بعد الهدنة الإنسانية، فبعد أن كانت إدارتها معتمدة على عملية الصد والقتال خلف خطوط العدو، بات القتال أكثر بلا مركزية، وانتهج أسلوب المراقبة والاستدراج.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري قنص القسام المقاومة جيش الاحتلال غزة الضباط المعارك مدروس الضابط المقاتل القسامي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لمنع إسرائيل من عملية ابتلاع الضفة الغربية التي بدأتها بالهجوم على مخيم جنين.

وأضاف -في تحليل للجزيرة- أن من يقود عملية ابتلاع الضفة حاليا هم أبناء المستوطنين من أمثال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي تربى ويعيش في مستوطنة غير قانونية.

وقد خرجت العديد من التصريحات والخرائط الإسرائيلية التي لا تعترف بفلسطينية الضفة كما يقول الدويري الذي أشار إلى أن أحفاد المستوطنين هم من يقود هذه العملية.

أعداد كبيرة من آليات الاحتلال أثناء اقتحامها مدينة جنين خلال عملية السور الحديدي (الجزيرة) وضع صعب

وتواجه المقاومة في الضفة -حسب الدويري- وضعا صعبا جدا بسبب ندرة الأسلحة وقلة الإمكانيات فضلا عن الوضع الجغرافي الذي يجعلها محاصرة من كل اتجاه سواء من جانب الاحتلال أو من جانب السلطة الفلسطينية.

كما تواجه المقاومة في جنين صعوبة تنفيذ العمليات بسبب التطور التقني الكبير الذي يعزز قدرة الاحتلال على المراقبة والتتبع، كما يقول الخبير العسكري.

ومن هذا المنطلق، يرى الدويري أن ما تقوم به السلطة من حصار للمخيم وإفساح الطريق لقوات الاحتلال واقتحام المستشفيات لاعتقال المقاومين، يخدم الخطط الإسرائيلية التي لا يمكن للفلسطينيين مواجهتها إلا من خلال الوحدة.

إعلان

وتشير المقدمات إلى نية إسرائيل ابتلاع الضفة وهو ما يمكن رؤيته -برأي الدويري- في إطلاق يد المستوطنين ورفع العقوبات الأميركية عنهم.

وتوقع الخبير العسكري أن يتم الدفع بمزيد من القوات الإسرائيلية نحو جنين وذلك بسبب فائض القوة الذي تمتلكه إسرائيل بعد توقف الحرب في قطاع غزة ولبنان.

ويمكن للفلسطينيين التصدي لهذه الهجمة على الضفة لو تمكنوا من تجاوز الخلافات والوقوف تحت راية واحدة، وفق تعبير الدويري، الذي توقع أن يكون الدمار مشابها لما تعرضت له غزة.

اشتباكات ضارية

وقالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض في جنين شمالي الضفة معارك ضارية ضد قوات الاحتلال التي تواصل لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على المدينة ومخيمها، وتستهدف المستشفيات خاصة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ظهر اليوم الأربعاء تسجيل 4 إصابات، إحداها بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، وذلك بعد استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين في اليوم الأول للعملية العسكرية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجدار الحديدي".

وواصل الاحتلال الدفع بمزيد من القوات إلى المنطقة، في حين قالت مصادر للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر اليوم عددا من الفلسطينيين بعد مداهمات للمنازل في جنين ومحاصرة مستشفياتها وسط اشتباكات متقطعة مع المقاومين.

مقالات مشابهة

  • سلسلة كمائن الموت التي نفذتها كتائب القسام ضد جنود وآليات العدو في بيت حانون / فيديو
  • الدويري: عملية الاحتلال بجنين مختلفة عن سابقاتها وخطوة أولى لضم الضفة
  • كتائب القسام تعلن عن اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • الدويري: المقاومة هي الورقة الوحيدة لمنع إسرائيل من ابتلاع الضفة
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها.. أسماء
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
  • مشاهد من تشييع كتائب القسام 5 من شهدائها بمخيم جباليا
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام