رئيس الشاباك الأسبق: الحرب انتهت وحماس باقية في حكم غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ( #الشاباك ) #كرمي_غيلون إن #الحرب في #غزة انتهت، وإن إطلاق النار قد يتوقف لمدة تصل إلى 5 أو 6 سنوات.
ورأى غيلون -في حديث أدلى به للقناة الـ12 الإسرائيلية ونشرت مقتطفات منه الخميس- أن حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) تلقت “ضربة قوية” في هذه الحرب الانتقامية، حسب وصفه.
لكنه أضاف أن حماس “ستبقى هي الهيئة الحاكمة في القطاع ما دام هناك فراغ وليس هناك من يملؤه حتى الآن”.
مقالات ذات صلة كأس آسيا.. النشامى على موعد مع التاريخ 2024/02/02وتوقع غيلون أن يتوقف إطلاق النار لمدة تصل إلى 6 سنوات قد يتجدد بعدها إطلاق الصواريخ من غزة، لكنه قال إن “قصة ما حدث في 7 أكتوبر لن تتكرر في رأيي”، في إشارة إلى هجوم المقاومة الفلسطينية المباغت على المواقع العسكرية الإسرائيلية ومستوطنات غلاف غزة ضمن عملية طوفان الأقصى.
وأضاف “برأيي #الحرب_انتهت، والسبب الوحيد لبقاء الجيش الإسرائيلي في الميدان هو إعادة #الرهائن (الأسرى الإسرائيليون في غزة)”، مشيرا إلى أن الضغط العسكري هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعيدهم.
وفي ما يتعلق بالإخفاق الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال غيلون -الذي ترأس الشاباك بين عامي 1994 و1996- إن “أحدا لم يكن يتخيل حدوث ذلك، ليس لدي تفسير يتعلق بالاستخبارات، وأعتقد أنه مع استمرار القتال والكشف عن المزيد من الحقائق بشأن استعدادات حماس يتبين أن الإخفاق الاستخباراتي هائل”.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الخميس 27 ألفا و19 شهيدا و66 ألفا و139 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- وفقا للسلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك الحرب غزة المقاومة الإسلامية حماس الحرب انتهت الرهائن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.