مؤلفة «ميت مطلوب للشهادة»: الكتاب يلقى رواجا بين الفتيات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة سمر عبد العظيم، أستاذ الطب الشرعي، ومؤلفة كتاب «ميت مطلوب للشهادة»، إن الطب الشرعي من العلوم الحساسة جدًا، ولابد أن يكون المجتمع متعاطفًا ومتفهمًا لنوعية الخدمة التي يتم تقديمها، إذ أنها خدمة بها درجة كبيرة من المسئولية.
وأضافت «عبد العظيم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، قائلًة «عدد كبير من الفتيات يقبلن على دراسة الطب الشرعي، وفي معرض الكتاب الكثير من الفتيات كانوا يشترون الكتاب الذى ألفته عن الطب الشرعي، لديهم رغبة كبيرة في معرفة علم الطب الشرعي».
وتابعت: «في فترة تدريبي عشت فترة كبيرة مع الجثث، وتعلمت فيه كتير، وعشت فيها حكايات كتير، وكانت مرحلة مهمة في حياتي».
وأكملت: «كل الحكايات الواردة في كتابي هي حقيقة بتصريف، وليست حقيقة جدية، ولو كانت قصة حقيقية كاملة ستتحول الى خبر صحفي، وهذا ليس هدف الكتاب، هدف الكتابة أنه يحصل تصريف، بحيث أن المعلومات الواردة في الكتاب تستساغ، ويستطيع الناس فهمها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب الشرعي العدل إيمان الحصري الطب الشرعی
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.