قالت الدكتورة سمر عبد العظيم، أستاذ الطب الشرعي، ومؤلفة كتاب «ميت مطلوب للشهادة»، إن الطب الشرعي من العلوم الحساسة جدًا، ولابد أن يكون المجتمع متعاطفًا ومتفهمًا لنوعية الخدمة التي يتم تقديمها، إذ أنها خدمة بها درجة كبيرة من المسئولية.

وأضافت «عبد العظيم» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، قائلًة «عدد كبير من الفتيات يقبلن على دراسة الطب الشرعي، وفي معرض الكتاب الكثير من الفتيات كانوا يشترون الكتاب الذى ألفته عن الطب الشرعي، لديهم رغبة كبيرة في معرفة علم الطب الشرعي».

وتابعت: «في فترة تدريبي عشت فترة كبيرة مع الجثث، وتعلمت فيه كتير، وعشت فيها حكايات كتير، وكانت مرحلة مهمة في حياتي».

وأكملت: «كل الحكايات الواردة في كتابي هي حقيقة بتصريف، وليست حقيقة جدية، ولو كانت قصة حقيقية كاملة ستتحول الى خبر صحفي، وهذا ليس هدف الكتاب، هدف الكتابة أنه يحصل تصريف، بحيث أن المعلومات الواردة في الكتاب تستساغ، ويستطيع الناس فهمها». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب الشرعي العدل إيمان الحصري الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

مسئول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد

حذر مسؤول إسرائيلي سابق، من مصير مجهول يواجهه بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، يشبه ذلك الذي تعرض له الطيار، رون أراد، والذي اختفت آثاره في لبنان منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن سقطت طائرته الحربية.

رامي إيغرا، الرئيس السابق لقسم الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، ذكر أن "اليهود ينظرون إلى غزة بعيون بولندية، لكن الفلسطينيين ينظرون إليها بعيونهم الفلسطينية، بدليل أن حماس تقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، ونحن نأكل قلوبنا، ولا زلنا حتى الآن غير قادرين على فهم أهمية الوضع كما يراه الفلسطينيون، إن الدولة تطلق سراح أسرى كبار، سيعودون جميعاً للمقاومة كما فعل أسلافهم عقب الإفراج عنهم بصفقة شاليط، وهم يقولون ذلك علناً، ولا يخفون شيئاً". 


وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أننا "إذا أردنا التعلم من الصفقات السابقة، بدءاً بصفقة أحمد جبريل 1985، وانتهاءً بصفقة شاليط 2011، فمن الجدير أن نفهم أننا في النهاية ندفع ثمناً دموياً باهظاً لهذه الصفقات، ونشجع روح الجهاد، وعندما يرى المسلحون أن هؤلاء الأسرى يعودون للضفة الغربية، يمتلئون بالفخر، والصبي الذي يعيش في طولكرم، ويرى إخوته الفلسطينيين ينجحون في القتال ضد الجيش الإسرائيلي الكبير، بل وينتصرون، يمتلئ بالفخر الوطني، ويريد الانضمام للجهاد". 

وأشار إلى أن "الفلسطينيين يعرفون بالضبط أي نوع من النصر هذا، لقد أصبحت غزة أرض سيوف قتال، وحماس جاءت للمفاوضات بوضع شروطها، وتقيم مسيرة نصر كل يوم سبت، وقلوبنا مكسورة، ولذلك فإن باقي المختطفين لم يعودوا بعد لأن الدولة لم تفعل الشيء الأكثر أساسية الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار حماس، وعودة المختطفين، وهو الحديث عن اليوم التالي".


وانتقد المسؤول الأمني تفكير حكومة بنيامين نتنياهو "في أن القوة العسكرية فقط ستؤدي لإطلاق سراح المختطفين، وهكذا فهو يجمع المعلومات الاستخبارية، وكلما سنحت له الفرصة لإنقاذهم استناداً لهذه المعلومات، فإنه يتصرف بحسم، لكن هذا لا يتعدى كونه مجرد قطرة ماء". 

ولفت إلى أن "هناك خطر حقيقي بالفعل من أن يتحول بعض المختطفين إلى رون أراد، فمنذ تأسيس الدولة اختفى 600 إسرائيلي غادروا منازلهم ذات يوم، ولم يعودوا أبدًا، وليس للدولة قدرة على تتبع مصيرهم، وهذا أمر قد يحدث بالتأكيد بين مختطفي غزة".

وأوضح أن "عائلات المختطفين في هذا العام المضطرب تشير كثيراً إلى رون أراد باعتباره مثالاً على أسوأ كابوس قد يحدث لهم، لأن ما حدث له قد يتكرر مع من يقبعون في أنفاق حماس بغزة، مع العلم أن الدولة لم تفعل ما يكفي لإعادته، ولا تفعل ما يكفي لضمان عدم وجود مثيلين له بين مختطفي حماس".

مقالات مشابهة

  • فيديو.. الهند تعتزم التخلص من "جبل القمامة العظيم"
  • وزير الثقافة: معرض الكتاب حقق إيرادات 954 مليون جنيه
  • هل صيام من لا يصلي باطل أم صحيح؟.. اعرف الحكم الشرعي
  • أحنا بظهركم تصل كركوك.. الأمن العراقي يكشف عدد حالات ابتزاز الفتيات
  • مسؤول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
  • مسئول سابق بالموساد يحذر.. قد يلقى بعض المحتجزين في غزة مصير رون أراد
  • إلهام شاهين تناجي الله: الناس بتقول كلام كتير وأنا بقول يارب سامحني
  • إلهام شاهين: أسامة أنور عكاشة واحد من أعظم الكتاب في مصر
  • المتهم بالشروع في إنهاء حياة زوجته بدار السلام: طلباتها كتير
  • تشافي مطلوب في ناد بالدوري الإنجليزي