«الصحة» توضح طرق الوقاية من أمراض الشتاء بسبب انخفاض الحرارة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
مع بدء موجة البرد الشديدة التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية، أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرًا رسميًا للحماية من أمراض الشتاء.
يتضمن التقرير، الذي جرى تعميمه على مديريات الشؤون الصحية، مجموعة من التعليمات الوقائية، التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة بالأمراض الشائعة في فصل الشتاء.
كيف يمكن الوقاية من أمراض الشتاء؟- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
- إلقاء المناديل المستخدمة في سلة المهملات فور استخدامها
- تشجيع ارتداء الكمامات خلال موسم تفشي الأمراض
- غسل اليدين بالماء والصابون، أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوى على الكحول بعد السعال أو العطس
انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحاليةتابعت وزارة الصحة والسكان، خلال الفترة الحالية نشهد انتشار للفيروسات التنفسية كفيروس كورونا ومتحوراته، والإنفلونزا والفيروس الغدي والهربس والفيروس المخلوي التنفسي، مشيرة إلى أن انتشار الفيروسات التنفسية خلال الفترة الحالية أمر طبيعي ولا يوجد قلق بشأن، وعلى المواطنين ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بهذه الأمراض.
وطالبت الوزارة المواطنين، بضرورة الاتصال بالخط الساخن 105، للرد على كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة من خلال المصادر الرسمية، والعمل على حل المشكلات وإزالة المعوقات، للحصول على الرعاية الصحية على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الساخن الرعاية الصحية الصحة والسكان المصادر الرسمية انتشار الفيروسات حل المشكلات سلة المهملات غسل اليدين أرصاد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نزلات البرد في الشتاء: طرق الوقاية والعلاج الفعَّال
أميرة خالد
تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد، مع دخول فصل الشتاء، خاصة بعد أن أصبحت الفيروسات أكثر قوة وتأثيراً في أعقاب جائحة كورونا.
ويُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتقال الفيروسات،ويُنصح بغسل اليدين بعد السعال أو العطس أو استخدام الحمام.
وتحمل اليدان فيروسات بسبب ملامسة الأسطح الملوثة، لذا يجب تجنُّب لمس العينين أو الأنف أو الفم بيدين غير نظيفتين، ويساعد الحفاظ على نظافة اليدين في تقليل فرص الإصابة.
ويعد جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الأمراض،حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين “C” مثل البرتقال والفلفل الأحمر، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم، مع ضرورة تناول الأطعمة المعززة للمناعة.
وتقلل الكمامات من فرص انتقال الفيروسات المحمولة جواً، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة، ويفضل استخدام كمامات عالية الجودة مثل N95 للحماية الفعَّالة.
وأظهرت دراسة نُشرت في Journal of Sport and Health Science أن ممارسة الرياضة المعتدلة يومياً تُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي،ويؤثر الإجهاد المزمن سلباً على جهاز المناعة. *يُنصح* بممارسة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر اليومي.
ويجب اتباع بعض التعليمات لعلاج دور البرد، أهمها: منح الجسم فرصة للتعافي ومكافحة الفيروسات، وتقليل الأنشطة اليومية والحصول على قسط كافٍ من النوم.
كما يساعد الترطيب في تخفيف الأعراض مثل الاحتقان والتهاب الحلق، وينصح بتناول الماء والشاي الدافئ والحساء، وتجنُّب المشروبات الغازية والكافيين، وتناول الأدوية المسكنة ومزيلات الاحتقان.
وأشارت الدراسات إلى أن اللقاحات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من العدوى الفيروسية، وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لنزلات البرد، فإن لقاح الإنفلونزا السنوي يُقلل من احتمال الإصابة بعدوى مشابهة ويُخفف من شدَّة الأعراض.