برنامج "InteRussia" لتدريب الصحافيين من الدول العربية في روسيا يبدأ قبول الطلبات
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلقت قناة RT الناطقة بالعربية بالتعاون مع مؤسسة غورتشاكوف، برنامج "InteRussia" لاختيار مجموعة من الصحافيين التلفزيونيين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمشاركة في تدريب داخلي.
ويوفر برنامج "Interussia" فرصة التعرف للصحافيين الأجانب على أخبار روسيا وسياستها بشكل مباشر، والعمل بشكل شخصي والتعلم من تجارب كبار المتخصصين بالعربية من "روسيا اليوم"، وتبادل الخبرات مع الزملاء من مختلف البلدان، وزيارة المنصات والفعاليات التعليمية والاجتماعية والسياسية المعروفة.
وسيمنح هذا البرنامج للمتقدمين الفرصة للقاء كبار الخبراء والمحللين الروس، وزملاء من وكالات الأنباء الروسية، بالإضافة إلى حضور عدد من التدريبات العملية والدروس الرئيسية والندوات التعليمية التي تشمل مختلف جوانب العمل الصحفي.
بالإضافة إلى ذلك، ستتاح للصحافيين الأجانب فرصة حضور منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي (SPIEF 2024) الذي يعد حدثا فريدا من نوعه في عالم الاقتصاد والأعمال، والذي سيُعقد في الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
وستستمر فترة التدريب من 12 مايو إلى 9 يونيو 2024.
سيكون موضوع التدريب: "روسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: سبل تحقيق التوازن في عالم جديد متعدد الأقطاب".
- آخر يوم لقبول طلبات المشاركة في التدريب هو 24 مارس، الساعة 23:59 بتوقيت موسكو، وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في الأول من أبريل. سيتم إبلاغ جميع المرشحين بنتائج المسابقة عبر البريد الإلكتروني.
- العمر 25 – 35 سنة
- معرفة مهنية باللغة الإنجليزية (لا تقل عن المستوى B2)، وإتقان للغة العربية كلغة أم.
- سيتم اختيار المتقدمين للتدريب على أساس تنافسي. تشمل معايير الاختيار التنافسية ما يلي:
-الخبرة المهنية
-المستوى المهني للأعمال المنشورة
-نتائج المقابلة (عبر الإنترنت)
للمشاركة:
يرجى إضافة المعلومات على نموذج الطلب باستخدام الرابط.
إذا وُجدت أي صعوبات في التسجيل في الموقع أو تقديم الطلب، ترجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني على pressinterussia@yandex.ru
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الشرق الأوسط حرية الصحافة شبكة RT
إقرأ أيضاً:
صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر، والذي يأتي وسط سباق تكنولوجي، يستذكر العرب مسيرة الشارخ والكثير من الإنجازات التي قدمها، أبرزها تلك المتعلقة بإخضاع التكنولوجيا لخدمة اللغة العربية، فقد كان الأول في هذا المجال، والأكثر تأثيراً وخلوداً أيضاً.
مسيرة فريدة
ولد الشارخ في الكويت عام 1942م، ونشأ ليصبح أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم الأعمال والتكنولوجيا. حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1956م، ثم الماجستير من كلية وليامز الأمريكية عام 1968م. وشغل العديد من المناصب المرموقة، منها نائب مدير الصندوق الكويتي للتنمية وعضو مجلس إدارة البنك الدولي، وساهم في تأسيس بنك الكويت الصناعي.
ريادة التكنولوجيا العربية
التحول الأبرز في مسيرة الشارخ كان تأسيسه لشركة «صخر» لبرامج الحاسوب عام 1982م، التي فتحت آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم التكنولوجيا. استعان بالعالم المصري نبيل علي لتطوير أسس اللغة العربية وقواعدها في الحواسيب، مما أثمر عن إطلاق أول حاسوب عربي يحمل اسم «صخر».
إنجازات بارزة
قدمت شركة «صخر» إسهامات تقنية استثنائية، من برامج الترجمة إلى الرقمنة والنطق الآلي. كما ساهمت في إدخال القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الحواسيب، وطورت برامج التعرف الضوئي على الحروف والترجمة الآلية. وحازت على ثلاث براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
دعم الثقافة العربية
إلى جانب التكنولوجيا، كان الشارخ داعمًا كبيرًا للثقافة العربية. أسس مشروع «كتاب في جريدة» بالتعاون مع اليونسكو عام 1997م، وأطلق «معجم الشارخ» عام 2019م، الذي يُعد من أهم المعاجم الحديثة المتاحة مجانًا على الإنترنت. كما أنشأ أرشيفًا للمجلات الثقافية والأدبية، وموّل مشاريع ثقافية عدة، منها «مركز دراسات الوحدة العربية».
إرث خالد
لم تقتصر إنجازات الشارخ على التكنولوجيا والثقافة، بل كان أيضًا أديبًا. أصدر روايات ومجموعات قصصية، أبرزها «قيس وليلى»، و»أسرار»، و»الساحة».
جوائز وتكريمات
حصل الشارخ على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2021م، وجائزة الدولة التقديرية من الكويت عام 2018م.
فقيد الأمة
وبرحيل محمد الشارخ في يوم الأربعاء 6 مارس 2024م عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، تخسر الكويت والعالم العربي شخصية استثنائية كرست حياتها لخدمة اللغة العربية، وترك بصمة عميقة في التكنولوجيا والثقافة، ليظل اسمه خالدًا في ذاكرة الناطقين بلغة الضاد.