انسحاب الاحتلال يكشف دمارا كبيرا في شمال غربي مدينة غزة / فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
#سواليف
كشف انسحاب قوات الاحتلال الخميس، من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع، عن دمار واسع وغير مسبوق في المنازل السكنية والبنى التحتية.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال وآلياته العسكرية انسحبوا بشكل كامل لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من مناطق توغلوا فيها في المنطقة الغربية لمحافظة شمال القطاع، وتضم أحياء التوام والكرامة وشارع الرشيد.
وانسحب الاحتلال من أحياء سكنية تقع في مناطق شمال غرب محافظة غزة، وهي: “الأمن العام” و”المقوسي” و”أبراج المخابرات” و”بهلول” و”شارع الرشيد”.
مقالات ذات صلةوبعد الانسحاب بساعات، توجه سكان تلك المناطق لتفقد منازلهم وممتلكاتهم التي نزحوا عنها مع بدء الحرب على القطاع، ليكتشفوا حجما هائلا من الدمار حل بمنازلهم، والشوارع العامة والبنى التحتية.
بحر شمال غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل pic.twitter.com/ij7lam3ijg
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) February 1, 2024وفي 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ الاحتلال عملية برية شملت توغله في عدة مناطق وأحياء بمحافظتي غزة والشمال.
ومنذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال بالانسحاب التدريجي من مناطق بمحافظة شمال القطاع، ليتبعها في بداية كانون الثاني/ يناير الماضي انسحابات جزئية من أحياء ومناطق بمحافظة غزة.
وأعاد جيش الاحتلال توغله في بعض المناطق بمحافظتي غزة والشمال، منذ منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، لتنفيذ عمليات سريعة، حيث إنه يغير أماكن التوغل بين الفينة والأخرى فيما يتراجع بعد انتهاء عملياته إلى أماكن تموضعه قرب الأطراف الشرقية والشمالية من محافظة الشمال، والشرقية و”الجنوبية الغربية” من غزة.
شارع الرشيد الذي يقع على طول البحر، وكان يعتبر من أجمل شوارع غزة قبل العد وان. pic.twitter.com/Tx1aBQSjFR
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) February 1, 2024ويتواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة، لليوم الـ118 على التوالي، عبر شن غارات عنيفة على كافة مناطقه، فضلا عن القصف المدفعي العنيف، الذي يستهدف الفلسطينيين الباحثين عن موقع آمن للاحتماء فيه، في ظل نزوح متكرر.
ووفقا لأحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإنه استشهد 26900 فلسطيني، في حين أصيب 65949 آخرون، 70 بالمئة من الضحايا من النساء والأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.