أبناء سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء ومعجزاته.. ما الثابت في القرآن والسنة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سيدنا إبراهيم خليل الله وأبو الأنبياء، كما أنه من أولى العزم من الرسل وهم «نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد»، وذكر الله تعالى قصته في أكثر من سورة بالقرآن الكريم، ونال شرف وصفه من قبل المولى عز وجل بأنه كان أمة قانتا لله، كما أنه كان حنيفا مسلما، له فضلٌ كبيرٌ في نشرِ رسالةِ التوحيدِ وعبادةِ اللهِ تعالى، وكان من أوائلِ من اتّبعَ عبادةُ اللهِ تعالى وحدهُ دونَ شريكٍ، وصبرَ على الكثيرِ من الابتلاءاتِ، منها أمر اللهِ تعالى بذبحِ ابنهِ إسماعيل، وواجهَ قومَهُ الوثنيينَ الذين حاولوا حرقه في النار لكن الله نجاه.
بنى نبى الله إبراهيم مع ابنه إسماعيل الكعبةِ المشرفةِ، ونشر رسالةِ التوحيدِ في بلادِ الشامِ والعراقِ ومصرَ، وأسس أسرةٍ عظيمةٍ من الأنبياءِ والرسلِ، وكان سيدنا إبراهيم نموذجا رائعا للّإيمانِ والصبرِ والشجاعةِ، ونحرصُ على الاقتداءِ بهِ في جميعِ جوانبِ حياتِنا.
أبناء سيدنا إبراهيم حكايات من نسل النبوةتعددت الروايات التاريخية الخاصة بزوجات وأبناء إبراهيم عليه السلام لكن الثابت في القرآن والسنة النبوية المشرفة أنه تزوج من سيدتين: سارة وهاجر، وله من الأبناء: إسماعيل: ابن هاجر، وأول من بنى الكعبة المشرفة مع أبيه، ويُعتبر أبو العرب، وله ذريةٌ عظيمةٌ.
إسحاق: ابن سارة، نبيٌّ عظيمٌ وله ذريةٌ من الأنبياء، مثل يعقوب ويوسف.
وهناك روايات تاريخية منها ما هو منسوب للطبري بأنه تزوج سيدتين أخريين وأنجب منهما 11 ابنا ليصل اجمالي أبناءه إلى 13 وفقا لهذه الرواية كالتالي:
ستة أبناء من قنطورا: تزوجها إبراهيم بعد وفاة سارة، وله منها ستة أبناء.
خمسة أبناء من حجُون: تزوجها إبراهيم بعد وفاة قنطورا، وله منها خمسة أبناء.
معجزات وقصص من حياة أبناء وأحفاد سيدنا إبراهيموقد حفلت حياة سيدنا إبراهيم وعدد من أسرته وأبناءه وأحفاده بمعجزات ونماذج من الصبر والمعجزات الإلاهية مثل قصةُ ذبحِ إسماعيل، والسيدة هاجر وماء زمزم، وقصة سيدنا يوسف عليه السلام وغيرها من العبر التي وردت في كتاب الله تعالى.
تخصيص سيدنا إبراهيم بالذكر والدعاءوأوضحت دار الإفتاء أن الحكمة من تخصيص سيدنا إبراهيم عليه السلام بالذكر دون غيره من الأنبياء عليهم السلام تظهر من عدة أوجه:
- أن سيدنا إبراهيم عليه السلام سأل اللهَ أن يجعل له لسانَ صدقٍ في الآخرين.
- أنه سمَّانا مسلمين من قَبْل، فله علينا منَّة عظيمة، فجاء التخصيص من باب المجازاة ومقابلة الإحسان بالإحسان.
- أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو دعوة إبراهيم عليه السلام.
- أن سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما فَرَغَ من بناء الكعبة دَعَا لأمة محمد عليه الصلاة والسلام.
- أنه سلَّم على أمة سيدنا محمد دون سائر الأنبياء ليلة المعراج.
- أن المطلوب صلاة يَتَّخِذُ الله تعالى بها نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم خليلًا كما اتخذ إبراهيم عليه السلام خليلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا إبراهيم الافتاء إبراهیم علیه السلام سیدنا إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وترفض أي مساس بها
أبو ظبي
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الثابت بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مع إعادة تأكيد موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وجددت الإمارات دعوتها إلى إيجاد أفق سياسي جاد وفعّال يُفضي إلى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار الإقليمي لن يكون ممكناً إلا من خلال حل الدولتين.
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بياناً شددت فيه على أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز الحوار الدبلوماسي وتبني الحلول السلمية، مع تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار السلام الشامل.
ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع الممتد، والوصول إلى حل دائم يحقق الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أعربت الإمارات عن رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير والعودة إلى ديارهم، وحذرت من مخاطر محاولات التهجير القسري.
وأكدت على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية غير القانونية التي تقوض فرص السلام وتزيد من التوترات الإقليمية.
وحثت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على تحمل مسؤولياتهم في مواجهة الممارسات غير الشرعية التي تتعارض مع القانون الدولي، داعية إلى وضع حد للانتهاكات التي تهدد استقرار المنطقة.
وشددت على أهمية تجنب أي إجراءات أو تصريحات قد تؤدي إلى تصعيد الصراع، مؤكدة أن الأولوية حالياً يجب أن تنصب على إنهاء العنف وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والآمنة والمستدامة لسكان قطاع غزة.
وأكد البيان أن الإمارات ستواصل دعمها للجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، معربة عن أملها في أن تسهم الجهود الدولية في إيجاد حلول تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع.