أجاب الشيخ الدكتور يسري عزام شيخ جامع عمرو بن العاص، عن سؤال يتوارد فى أذهان الكثير وهو لماذا يأتي الاموات لبعض الناس فى الاحلام وخاصة الاحباب؟".

ليرد عزام، فى فيديو له موضحًا: أنه يأتي الأموات للاحياء فى المنام تذكيرا وربما تكون رسالة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث(لا يَبْقى بَعدي منَ النُّبوةِ شيءٌ إلَّا المُبشِّراتُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما المُبشِّراتُ؟ قال: الرُّؤيا الصالحةُ، يَراها الرَّجلُ، أو تُرى له.

)

وأضاف قائلا: أن الإمام أحمد بن حنبل قيل انه كان يرى النبي فى المنام كل ليلة، والإمام الشافعي حينما مات رأه أحد الطلاب فى المنام فقال له يا إمام ماذا فعل الله بك حاسبونا فـدققوا ثم منوا فاعتقوا هكذا تصنع الملوك بالمماليك يرفقوا.

ويقول الشيخ يسري عزام، أنه هناك كتاب للإمام إبن القيم إسمه “الروح” هذا الكتاب يحكي أسرار عجيبة ورؤى غريبة وحكايات بين الأموات والأحياء، لافتاً الى أن الرؤية الصادقة كما قال النبي “جزءا من 46 جزءا من النبوة” فاحيانا يرى الانسان رؤية لمن مات من اقاربه يوصيه بوصية يبشره ببشارة.

وأشار الى أنه احيانا ينام الانسان ويرى النبي صلى الله عليه وسلم فى المنام أو يرى الصحابة، مثل سيدنا عثمان بن عفان قبل موته رأى النبي ليلة وفاته يقول له "يا عثمان إذا أصبحت فأصبح صائما لأنك ستفطر عندنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فى المنام

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • لماذا يشعر بعض الناس بالبرد أكثر من غيرهم؟: أسباب غير متوقعة وراء ذلك
  • حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه»: لما حاولت أفصل شخصيتي عن «عبده البلف» الناس هاجمتني
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • أحمد الشيخ يعلن إصابته بكورونا: الناس فاكرة إني مقصر
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟