«عدة المتوفى عنها زوجها».. اعرف مدتها وكيفية حسابها حسب تفسير الشعراوي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يتساءل البعض حول «عدة المتوفى عنها زوجها» والتي أجاب عنها الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلا إن المرأة التي مات عنها زوجها يجب عليها أن تعتد بأربعة أشهر وعشرة أيام؛ وفقاً لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234].
وتابع الشيخ الشعراوي موضحاً «عدة المتوفى عنها زوجها» أنها تكون أربعة أشهر وعشرة أيام هذا إن لم تكن حامل فإن كانت حامل فعدتها أبعد الأجلين بمعنى إذا كان المدة الأبعد هي أن تعتد أربعة أشهر وعشرة فهي عتدتها أما إذا كان مدة انتهاء الحمل هي الأبعد فعتدتها تنقضي بانتهاء الحمل.
وفي ذات السياق، كانت دار الإفتاء قد تلقت سؤلا فيما يتعلق عدة المرأة التي مات عنها زوجها قبل الدخول، والذي أكدت من خلاله أنه من المقرر شرعًا أن الزوجة التي يتوفى عنها زوجها بعد عقد صحيح يجب عليها أن تعتد بأربعة أشهر وعشرة أيام؛ لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]، سواء كانت الزوجة مدخولًا بها، أم لم تكن مدخولًا بها، وسواء أكانت من ذوات الحيض أم لم تكن؛ لأن هذه العدة إنما هي لإعلان الحزن على زوال نعمة الزواج بالموت.
أربعة أشهر وعشرة أياموتابعت وهذه المدة تحتسب بالأشهر القمرية ولو نقصت أيام بعضها عن ثلاثين يومًا إذا كانت الوفاة قد حدثت في أول جزء من الشهر، أما إذا كانت الوفاة قد حدثت بعد مضي جزء من الشهر فإنها تحتسب بالأيام مائة وثلاثين يومًا كاملة، وهذا عند أبي حنيفة، وقال الصاحبان: تحتسب الأشهر الثلاثة المتوسطة بالأهلة، أما الشهر الأول الناقص فتكمل أيامه من الأخير ثلاثين يومًا ثم يزاد عليه عشرة أيام كاملة.
وعلى ذلك: فيجب على زوجة المتوفى أن تعتد بأربعة أشهر وعشرة أيام، ولا تأثير لدخول زوجها بها وعدم دخوله على الإيجاب المذكور؛ طبقًا لما أوضحناه. ومما ذكر يعلم الجواب عن السؤال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدة المتوفى عنها زوجها دار الإفتاء الشيخ الشعراوي عدة المتوفى عنها زوجها
إقرأ أيضاً:
"قتل زميله".. نيابة كفرالشيخ تأمر بإيداع طفل في دار رعاية الأحداث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة مركز سيدي سالم، تحت إشراف المستشار منير صالح المحامي الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية، بإيداع طفل يبلغ من العمر 11 سنة، في دار رعاية الأحداث، على ذمة المحضر رقم 8698 لسنة 2024 إداري مركز شرطة سيدي سالم، بتهمة قتل زميله في نفس عمر زميله .
ولقي طالب في الصف السادس الابتدائي، حتفه على يد زميله، على خلفية مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة بينهما.
وتلقي اللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء خيري نصار، مدير أدارة المباحث الجنائية، يفيد بوصول «م.ع. أ» 11 سنة، طالب، إلى مستشفى سيدي سالم المركزي جثة هامدة، وتم إيداعه تحت تصرف جهات التحقيق.
وأظهرت التحريات الأمنية لأجهزة البحث الجنائي ، أنه أثناء لهو الطالب المتوفى مع زميله «ع.م» 11 سنة، حدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها الأخير على زميله المتوفى بالضرب بالقدم بمنطقة حساسة أسفل البطن، ما أدى إلى سقوطه أرضًا مغشيًا عليه، وجرى نقله بمعرفة الأهالي للمستشفى لإسعافه إلا أنه فارق الحياة.
بانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المتوفى، أفاد التقرير أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف عضلة القلب.