نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتسليم الإكوادور أسلحتها الروسية للولايات المتحدة، وقالت إن هذه الخطوة متهورة واتخذت تحت ضغط خارجي شديد.

وقالت زاخاروفا: "شركاؤنا يدركون جيدا أحكام العقود التي تتضمن الالتزام التام باستخدام الأسلحة الروسية وعدم نقلها إلى طرف ثالث دون موافقة الجانب الروسي".

وأضافت: "مثل هذا القرار المتهور اتخذ من قبل الجانب الإكوادوري تحت ضغط خارجي شديد".

في وقت سابق، قال الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا إن بلاده لن ترفض نقل أسلحة روسية قديمة لديها إلى الولايات المتحدة رغم معارضة روسيا.

وأشار إلى أنه حتى نهاية يناير ستبدل حكومة الإكوادور الأسلحة الروسية القديمة لديها بأخرى جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن واشنطن تواصل جمع السلاح الروسي من حلفائها وإرساله إلى قوات كييف التي تمتلك كميات كبيرة من الذخائر السوفيتية من العيار المطلوب لهذه الأسلحة، ولاسيما بعد استنزاف أوكرانيا ذخائر "الناتو" من عيار 155 مم.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية

اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية.

وشاركت عدة دول في رعاية القرار، بما في ذلك أرمينيا وبيلاروس والصين ومالي وصربيا وجنوب إفريقيا، حيث صوتت 116 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 54 دولة ضده، من بينها أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا وهنغاريا واليابان، كما امتنعت 11 دولة عن التصويت.

وتتألف الوثيقة التي أعدتها روسيا من 74 فقرة، تضمنت توصية باتخاذ الدول تدابير عملية لمكافحة تمجيد النازية، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، بهدف منع تحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية ونتائجها.

كما أشارت الوثيقة إلى إدانة الأحداث أو الفعاليات التي تنطوي على تمجيد النازية أو الدعاية لها، مثل الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، وخاصة استخدام تلك الرسوم والرموز على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، كما أشار القرار بشكل منفصل إلى حظر أي تكريم رسمي للنظام النازي وحلفائه.

وتحث الوثيقة على القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بجميع الوسائل المناسبة، بما في ذلك القانونية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى ذلك أدان القرار بشدة استخدام المواد التعليمية وكذلك الخطاب في التدريس الذي يروج للعنصرية والتمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الجنسية أو الدين أو المعتقد.

ويشار إلى أن اللجنة الثالثة أدرجت تعديلا على الوثيقة ينص على أن روسيا سعت لتبرير عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس بأنها لمكافحة النازية الجديدة، وصوتت 66 دولة لصالح التعديل بينما صوتت 43 دولة ضده، في حين امتنعت 51 دولة عن التصويت. ويجدر بالذكر أن الدول التي قامت بالتعديل هي ألبانيا وأستراليا واليابان وجزر مارشال وكوريا الجنوبية والنرويج، بهدف جعل روسيا ترفض التصويت لصالح الوثيقة إذا تم اعتمادها بهذا التعديل، وهو الأمر الذي لم يتحقق لتلك المجموعة من الدول.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الروسي: موسكو منفتحة على التعامل مع فريق ترامب بشأن سوريا
  • تحالفات في زمن الحروب.. “عبقرية التحالفات الروسية”
  • موسكو ترحّب بالسياح العرب .. لافتات باللغة العربية لتسهيل التعرف على العاصمة الروسية
  • الكرملين: القاعدة الأمريكية في بولندا محاولة لاحتواء الجيش الروسي
  • موسكو: سنقدم أدلة للأمم المتحدة على جرائم ارتكبها مرتزقة يقاتلون في الجيش الأوكراني
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية
  • الأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن تمجيد النازية
  • السفير حجازي: القمة العربية الإسلامية بالرياض تنعقد في ظرف إقليمي شديد التعقيد والخطورة
  • القوات الروسية ترفع العلم الروسي في ماكاروفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية