نددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بتسليم الإكوادور أسلحتها الروسية للولايات المتحدة، وقالت إن هذه الخطوة متهورة واتخذت تحت ضغط خارجي شديد.

وقالت زاخاروفا: "شركاؤنا يدركون جيدا أحكام العقود التي تتضمن الالتزام التام باستخدام الأسلحة الروسية وعدم نقلها إلى طرف ثالث دون موافقة الجانب الروسي".

وأضافت: "مثل هذا القرار المتهور اتخذ من قبل الجانب الإكوادوري تحت ضغط خارجي شديد".

في وقت سابق، قال الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا إن بلاده لن ترفض نقل أسلحة روسية قديمة لديها إلى الولايات المتحدة رغم معارضة روسيا.

وأشار إلى أنه حتى نهاية يناير ستبدل حكومة الإكوادور الأسلحة الروسية القديمة لديها بأخرى جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.

تجدر الإشارة إلى أن واشنطن تواصل جمع السلاح الروسي من حلفائها وإرساله إلى قوات كييف التي تمتلك كميات كبيرة من الذخائر السوفيتية من العيار المطلوب لهذه الأسلحة، ولاسيما بعد استنزاف أوكرانيا ذخائر "الناتو" من عيار 155 مم.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعزز صناعة الأسلحة وسط مخاوف من تقليص الدعم الغربي والأمريكي

يستثمر الاحتلال الإسرائيلي ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط مخاوف متزايدة بشأن اعتمادها على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، حتى مع استمرار تدفق الأسلحة من هذه البلاد.

لكن بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلًا عن خبراء عسكريين، قالوا إن اعتماد إسرائيل على الدولة الوحيدة التي تلجأ إليها في أغلب الأحيان للحصول على الأسلحة وهي الولايات المتحدة، سيكون من الصعب التخلص منه، وخاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه.

صفقات بقيمة 275 مليون دولار

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي، توقيع صفقات بقيمة نحو 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الكبيرة بالفعل في البلاد.

ومع استمرار إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية وعدوانها على قطاع غزة، هددت بعض الدول الغربية بخفض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى احتمال إلحاق الضرر بالمدنيين الفلسطينيين، وفي الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، تلقت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن مئات التقارير التي تفيد باستخدام أسلحة أمريكية في هجمات تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.

استيراد قنابل وذخيرة لأسباب اقتصادية

ويقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة، فضلًا عن مجموعات الذخيرة الهجومية المباشرة المتقدمة التي يمكن استخدامها للاستهداف الدقيق لأسباب اقتصادية في المقام الأول.

إن حجم التمويل العسكري الأمريكي الضخم لإسرائيل، والطريقة التي يتم بها توجيه هذه الأموال، تشكل عوامل رئيسية للاحتلال الإسرائيلي، فقد كانت الولايات المتحدة داعمًا ماليًا رئيسيًا للدفاع الإسرائيلي، حيث بلغ إجمالي المساعدات الأمنية الأمريكية لتل أبيب أكثر من 200 مليار دولار منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، مما يجعلها أكبر متلق للمساعدات من واشنطن.

إسرائيل والاعتماد على الواردات الأجنبية

وستظل إسرائيل تعتمد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها الرئيسية، بما في ذلك الواردات من الولايات المتحدة للحصول على الطائرات المقاتلة مثل إف-35، وألمانيا للحصول على الغواصات. 

وقال بيتر ويزمان، الباحث البارز في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يتتبع الأسلحة العالمية، إن إسرائيل تستورد المواد المتفجرة اللازمة للقنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.

إسرائيل ترد مستوى أعلى من الحكم الذاتي

وأضاف «ويزمان»، أنه مع تزايد الضغوط على الدول لإعادة النظر في توريد الأسلحة والمكونات ذات الصلة الأكثر أهمية إلى إسرائيل، فإن إسرائيل تريد ضمان مستوى أعلى من الحكم الذاتي، في حالة توقف الدعم.

وقالت «واشنطن بوست»، إن دونالد ترامب قد لا يكون راغبًا في زيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، وخاصة إذا انتهى الأمر بالولايات المتحدة إلى دفع فاتورة المواد الخام فقط.

مقالات مشابهة

  • بسبب حظر الأسلحة..وزير إسرائيلي يتهم واشنطن بتعريض الجيش للخطر
  • هل تستطيع إسرائيل التخلص من اعتمادها على أميركا؟
  • تصنيع قنابل ثقيلة قرب لبنان.. تقريرٌ أميركي يكشف المكان
  • إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
  • إسرائيل تعزز صناعة الأسلحة وسط مخاوف من تقليص الدعم الغربي والأمريكي
  • حرائق لوس أنجلوس.. هل تصل إلى المختبرات النووية؟
  • مسلسل تيك توك في الولايات المتحدة: المحكمة العليا تتجه لإبقاء الحظر لأنه "يهدد الأمن القومي لواشنطن"
  • موسكو: واشنطن ترفض مجددا السماح لدبلوماسيينا حضور مراسم تأبين الذكرى الـ80 “لمقتل الطيارين السوفيت”
  • أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي
  • الأكبر من نوعها.. واشنطن تشدد العقوبات على النفط الروسي قبيل مغادرة «بايدن»