توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن، مثلما اعتمد العدوان على الاسلحة الحديثة وعلى غلبة الترسانة المسلحة والعتاد والمقدرة الكبيرة للوجستيات في حربه الظالمة الغاشمة ضد اليمن واليمنيين .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توظيف الإعلام في الحرب النفسية على اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مثلما اعتمد العدوان على الاسلحة الحديثة وعلى غلبة الترسانة المسلحة والعتاد والمقدرة الكبيرة للوجستيات في حربه الظالمة الغاشمة ضد اليمن واليمنيين , واعتمد على " ماكنة " اعلامية كبيرة ولديها كل الامكانيات التواصل والوصول الى اوسع مدى , والى أبعد انتشار .. وغرضه الاساسي استهداف القناعات واستمالة الناس إليه في الداخل اليمني وفي العالم الخارجي ..
وخدمت العدوان وسائل إعلام متحالفة معه بدءاً من الاعلام الامريكي, والصهيوني والإعلام البريطاني , والاعلام الاوروبي إلا ما ندر من بعض حياد إعلامي اوروبي , وحتى هؤلاء لعب الدولار والبترول والصفقات دوراً لا يستهان به لتشويه الموقف اليمني الصادر من صنعاء ..
ولأول مرة في تاريخ الحروب والصراعات يجري تجاهل الحرب البشعة التي تشنها السعودية , والامارات وتحالفهما ضد شعب مسالم أعزل وصابر ولأول مرة في تاريخ البشرية وفي تاريخ الاعلام الذين يحبون أن يسموه الاعلام الحر تشهد أكبر عملية تزوير للمشاعر العالمية , ويجري كتم المعلومات واخفائها والتغاضي عن فظائع ما يرتكب في حق اطفال اليمن .. وفي حق نسائها .. وبحق ان الاعلام الغربي سيظل يعاني من "وخز الضمير" ومن التأنيب الذاتي وستعلم الاجيال الاوربية القادمة ان اعلامهم استغفلهم وأخفى عنهم فظائع النظام السعودي والاماراتي , وفظائع " اليانكيز الامريكان " والانجليز لان الاعلام الحر " مجازاً" فقد حرية المتابعة, وافتقد حرية الاتيان بالحقائق , وغض الطرف عن الحرب القذرة التي شنت ضد اطفال اليمن ونسائها وكبار السن واستهدف حتى مخيمات النازحين , وصالات المناسبات والمأتم والمدارس والاسواق.. ودمر مقومات التراث الحضاري والثقافي واماكن العبادة والمساجد حتى لم يجرؤ الاعلام الغربي على التغطية الاعلامية العابرة لما تقوم به الرياض وأبو ظبي وتل ابيب من قتل مجاني ومن فوضى تدميرية بطائرات العالم المتحضر وصواريخه المدمرة .. وترك المواطن الاوروبي ولأمريكي في حالة فراغ اعلامي لما يجري في اليمن لسبع سنوات مضت .. لا يأتي في قادم الايام من يقول لنا حرية الاعلام أونسمع تباك إعلامي غربي على أية قضية أوحد ث أو مشكلة في أي بلد.. سنسارع بالقول إعلامكم محاب ومنافق وأن كل ما يهتم به يرضي اطرافاً أو يخدم إتجاهات معينة .. دون شك سقط الاعلام الغربي في هاوية التغافل المتعمد , ودون ريب هذا الاعلام الغربي مسيس ورخيص ويشترى وعندما يبدي اهتماماً ما في أي قضية فيجب ان تُدرك أن المطابخ السياسية والجيوسياسية الدولية تسعى الى هدف تحققه , وتعمل على إرساء مطامع يريدون الوصول اليها في المدى المستقبلي المنظور.. ومع ذلك ستجد لدى العقل الغربي بعض حياد وسوف ترى في المدى المستقبلي المنظور من سيقوم بدراسة أداء الإعلام الغربي من الحرب العدائية ضد اليمن ..وحين يكتشف الحقيقة سوف يصاب بالذهول عن التغافل المتعمد والتغاضي عن متابعة ورصد ما قام به الاعلام الغربي من تسترواهمال تجاه قضية انسانية , وعدم السعي على كشف بشاعة النظام السعودي والاماراتي في جرائم انسانية يندى لها الجبين .. ولكن نقول ايها الاوروبيون .. ايها الامريكيون .. إعلامكم كتم الحقائق وباع المصداقية .. فرجاءً لا تصدعونا بالحديث عن شفافيتكم وعن اعلامكم الحر.
الإعلام المضلل أداة الحرب النفسية
العدوان على اليمن لم يكن عدواناً عسكرياً فقط , ولم يقتصر على الأعمال العسكرية العدائية وعلى التدمير والنسف .. ولم يقتصر عدوان جار السوء على إسقاط المنازل على رؤوس ساكنيها , بل كان عدواناً شاملاً وكان تدميراً ممنهجاً لكُل قيم الحياة ..
بدءاً من تدمير المنشآت العسكرية والمطارات والموانئ , ومروراً بتدمير المنشآت الصحية والمراكز الطبية .. وامتدت اثأرا لتدمير التدمير والنسف إلى المنشآت التعليمية وإلى المؤسسات الثقافية .. بمعنى انه عدوان استئصالي تدميري ممنهج غرضه صناعة واقع مؤلم لليمن يلازمهم لعقود وسنوات طويلة قادمة ..
هذا هو منهج العدوان وهذه هي استراتيجيته, وقد اعتمد على راسمي خطط صهاينة يعرفون ما هم مقدمون عليه وماذا يخططون ..
وكان المستوى الإعلامي هو أخطر عمل ومجال عمل عليه الصهاينة ومن لف لفهم ودار في فلكهم , وقد أعطوا لكل مرحلة ما تستدعيه منهم , لكن في المحصلة النهائية سعوا إلى التدمير النفسي والى إشاعة البلبلة إلى إفقاد اليمنيين ثقتهم بأنفسهم
معتمدين على نظريات نفسية صهيونية اعتادوا العمل وفق محدداتها وحسب كل حالة وكل مرحلة .. ولذلك يجب على رجال الإعلام وقادة الرأي الوطني المقاوم أن يكثفوا دراستهم حولها وان يسعوا إلى تفكيكها وإلى تفنيد أباطيلها وكشف طرائقها ووسائلها لان الخطاب الإعلامي التضليلي للعدوان اعتمد على مصادر معلومات وظفوها خصيصاً للإعلام ولتكون مواداً إعلامية موجهة .. فهم في الأساس عملوا هذه الخطو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يرفض إنهاء العدوان على غزة حتى القضاء علي حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن إسرائيل لن تنهي العدوان علي قطاع غزة حتى يتم "القضاء" على حركة حماس، لكنه نفي أن هذا يعني أن الرهائن لن يعودوا إلى ديارهم أبدا، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وأضاف سموتريش: "هدفي الحرب: تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى الوطن. إنه يجب تحقيق الهدف الأول، من بين أسباب أخرى، لضمان عدم تكرار 7 أكتوبر وإظهار لأعداء إسرائيل أنها فازت".
وتابع وزير المالية الإسرائيلي: "سننهي هذه الحرب عندما يتم القضاء على حماس، وتدميرها، ولن يكون هناك حكم لحماس في قطاع غزة ".
كما قال إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تستأنف الاستيطان اليهودي في غزة.