286.8 طناً احتياطي الذهب في لبنان: الأعلى بين الدول العربية بعد السعودية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كتبت " النهار": بلغ احتياطي الذهب في لبنان نحو 286.8 طناً في أيلول 2023، بما خوّله ليحتل المرتبة الـ21 من حيث احتياطي الذهب بين 96 دولة عالمياً، بالإضافة الى صندوق النقد الدولي، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك التسويات الدولية. ووفق أرقام مجلس الذهب العالمي الصادرة في كانون الأول 2024 احتلّ لبنان المرتبة الثامنة بين 65 دولة غير منتمية الى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمركز الثاني بين 16 دولة عربية شملها المسح.
على الصعيد العالمي، تقدّم لبنان على إسبانيا (281.6 طناً)، والنمسا (280 طناً) وتايلند (244.2 طناً)، فيما تأخر عن المملكة العربية السعودية (323.1 طناً)، والمملكة المتحدة (310.3 أطنان)، كازاخستان (304.3 أطنان). كما تقدّم لبنان على تايلند وتأخر عن المملكة العربية السعودية بين الدول غير المنتمية الى منظمة التعاون الاقتصادي.
ووفق نتائج المسح في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week، بلغت قيمة احتياطي الذهب في لبنان 18.8 مليار دولار في نهاية أيلول 2023 و20.6 مليار دولار في نهاية تشرين الثاني 2023، استنادًا الى سعر الدولار للأونصة كما نشرته رابطة سوق السبائك في لندن (London Bullion Market Association). كما بلغت قيمة احتياطي الذهب في لبنان 20.4 مليار دولار في 26 كانون الثاني 2024، بحسب سعر 2,016.6 دولاراً للأونصة.
علاوة على ذلك، شكل احتياطي الذهب في لبنان 56.5% من إجمالي الأصول الرسمية بالعملات الأجنبية بما فيها احتياطي الذهب كما في نهاية أيلول 2023، ممّا يضع لبنان في المركز الـ12 عالمياً، وفي المرتبة الخامسة بين الدول غير المنتمية الى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفي المركز الأول بين الدول العربية. على الصعيد العالمي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بین الدول
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
أصبح مصرف "يو بي إس جروب" أحدث بنك يرفع توقعاته لأسعار الذهب بسبب تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية طويلة الأمد، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء كميات أكبر من الأصل الأشد أماناً.
توقع محللو البنك، ومن بينهم واين غوردون وجيوفاني ستاونوفو، في مذكرة صدرت الإثنين، أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة خلال الأرباع الأربعة المقبلة، ما يمثل رفعاً لتوقع البنك الذي تمسك به لفترة طويلة عند 3000 دولار، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور المعدن النفيس كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية انتقامية واسعة النطاق، وأخرى إضافية على قطاعات بعينها بدءاً من الثاني من أبريل، باعتبارها خطراً وشيكاً قد يحفز الطلب الحالي على الأصل الآمن في الأسواق.
مخاوف الركود الأميركي تدعم الذهب
بعد تجاوز سعر الذهب الحاجز النفسي الرئيسي عند 3000 ولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة، سيستفيد أيضاً من تدهور آفاق الاقتصاد الأميركي، حيث يسعر المتعاملون حالياً مزيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وقال المحللون: "بصيغة أخرى، نشهد تحولاً من (البيع مراهنة على ترمب) إلى (البيع مراهنة على الاحتياطي الفيدرالي). لا نزال نرى أن تخصيص نحو 5% من محفظة استثمار متوازنة بالدولار الأميركي للذهب هو الحل الأمثل من منظور التنويع طويل الأجل".
رفع توقعات أسعار الذهب
بذلك ينضم "يو بي إس" إلى البنوك الأخرى التي رفعت توقعاتها لأسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية. وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) الأسبوع الماضي ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفع "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) توقعاته لمتوسط السعر إلى أعلى من 3000 دولار.
ولفت محللو "يو بي إس" إلى أن تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بدأت تحدث أيضاً، وأن الطلب الحالي على هذه الأدوات الاستثمارية لا يزال يمثل شرطاً أساسياً لتشهد الأسعار مزيداً من الارتفاع. كما أشاروا إلى أن إقبال البنوك المركزية الكبيرة سيمثل عاملاً حاسماً في الدعم الهيكلي، وإلى وجود دلائل على أن عمليات الشراء "قد تعود للاقتراب من مستويات الأعوام الماضية عند نحو 1000 طن متري سنوياً".