شارك أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعدد من المؤلفات في مختلف الألوان الأدبية والثقافية والتي تنوعت بين المجالات السياسية والاجتماعية والأدبية والنفسية.

المسيحية في بلاد النوبة

ويشارك النائب عمرو عزت، بإصدارين؛ كتاب «المسيحية في بلاد النوبة» من منتصف القرن الأول الميلادي إلى منتصف القرن السادس، وهو إصدار يستهدف البحث والتنقيب لمعرفة طرق دخول المسيحية إلى بلاد النوبة، بهدف معرفة كيف أثرت المسيحية في التكوين الإنساني لسكان النوبة، وانعكاس ذلك على حياتهم ومختلف جوانب مجتمعهم.

أعظم رحلة حج في التاريخ

بالإضافة لكتاب «منسا موسى- أعظم رحلة حج في التاريخ»، ويتناول الرحلة التي سيظل لها رونقا وبريقا خاصا لدى المؤرخين نظرا لتميزها بضخامة عدد أفرادها الذي تجاوز الآلاف وجذت اهتمام  المؤرخين والكتاب، وقد تميزت الرحلة بالثراء الفاحش والإنفاق الضخم الذي مارسه السلطان منا موسى في القاهرة وبلاد الحرمين مما لفت النظر إليه وإلى بلاده على مستوى تجار البلاد الأوروبية، بالإضافة إلى الطابعة الثانية من كتاب «الشيخ علي عبد الرازق»، وعدد من إصداراته السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية معرض الكتاب

إقرأ أيضاً:

بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات

عاد أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إلى مركز عمله بعد زيارة له للبنان استمرّت خمسة أيام وفي جعبته الكثير من المعلومات الجديدة – القديمة، التي سيضمّنها تقريره، الذي سيرفعه إلى قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس. وفي ضوء هذا التقرير وما سيليه من نقاشات جانبية سيتمّ تحديد الزيارة البابوية للبنان، التي كانت مقررة قبل ثلاث سنوات تقريبًا وقد ألغيت لأسباب صحية كما قالت الدوائر الفاتيكانية المعنية بالبرتوكول البابوي في حينه.
وما سيتضمّنه تقرير الكاردينال بارولين ينقسم إلى قسمين: الأول يتعلق بالوضع السياسي في لبنان مع كل تشعباته وتعقيداته في ضوء ما سمعه من المسؤولين الرسميين ومن رؤساء الأحزاب المسيحية في لقاءات عُقدت في السفارة البابوية، وقد استغرق بعضها أكثر من ساعتين بالنسبة إلى قضيتين محوريتين، وهما: الوضع المتفجّر في الجنوب المترافق مع كلام كثير عن فرضية قيام إسرائيل بشنّ حرب واسعة على لبنان، مع ما تعنيه هذه الحرب من تدمير ما تبقّى من مقومات هذا البلد، الذي ينازع أساسًا قبل الحرب، فكيف سيكون عليه حاله خلالها وبعدها.
وقد عُلم في هذا الإطار أن البابا فرنسيس سيواصل مساعيه الدولية على خطّي وقف الحرب على غزة المثخنة بالجراح والمثقلة بالمآسي، وتوازيًا بذل أقصى الجهود لمنع الحرب على لبنان، الذي يعني الكثير لقداسة الحبر الأعظم، وهو الحريص على أن يبقى محافظًا على صيغته الفريدة والنموذجية على رغم كل ما تتعرّض له هذه الصيغة من محاولات تشويهية.
أمّا القضية الثانية، والتي قد يكون لها بعض الارتباطات الموضعية بالقضية الأولى فهي ملف الاستحقاق الرئاسي، خصوصًا في ضوء ما صرّح به الكاردينال الزائر في هذا الخصوص، والذي أعرب عن قلق الكرسي الرسولي لجهة الفراغ الحالي في سدة رئاسة الجمهورية، "لأنه من المهم جدا لكل بلد ان يكون هناك رئيس، فهذا الامر ليس فقط امكانية، بل هو ضرورة وفي لبنان هو ضرورة ملحة. إن الرئيس هو وحده رئيس الدولة ورمز وحدة البلد، وهو من يحفظ احترام الدستور واستقلال البلد وسلامة أراضيه. امل ان تتمكن الاطراف السياسية من ان تجد حلا في أقرب وقت ممكن، من خلال احترام الدستور وكرامة الشعب اللبناني المتعب والقلق والذي يشعر قليلاً بالإذلال نتيجة لهذا الفراغ الدستوري".
وقد كان كلامه في هذا الخصوص شديد الوضوح من خلال الكلمات القليلة التي قالها وهو خارج من لقائه الرئيس نبيه بري عندما تحدّث عن المسؤولية المشتركة لإتمام هذا الاستحقاق، والتي تبدأ من "عين التينة". وقد فسّر البعض هذا الكلام بأنه بمثابة رسالة واضحة المعاني عن دور رئاسة المجلس في المبادرة إلى الدعوة إلى جلسات متتالية وبدورات مفتوحة كما ينصّ عليه الدستور، خصوصًا أن هذا الكلام جاء بعد اللقاءات غير المعلنة، التي عقدها الكاردينال بارولين مع عدد من رؤساء الأحزاب المسيحية، الذين يطالبون بتطبيق ما ورد في الدستور بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي لا أكثر ولا أقلّ.
أمّا الموضوع الثاني، الذي استحوذ على اهتمام الكاردينال بارولين، بطلب مباشر من قداسة البابا، فهو الوضع المسيحي الداخلي، بدءًا بالخلافات المسيحية – المسيحية، التي لم تعد مقبولة، وذلك نظرًا إلى ما لهذه الخلافات من انعكاسات على هجرة الشباب، الذين فقدوا حماسة البقاء في وطن لا مستقبل لهم فيه، فضلًا عمّا تتسبب به من تداعيات على سير العمل السياسي والوطني. فلو كانت القوى المسيحية بكل تلاوينها السياسية واتجاهاتها متوافقة على الخطوط العريضة لما يمكن أن تكون عليه الحال في لبنان لما كانت الجمهورية من دون رئيس بعد سنة وأكثر من نصف سنة من مغادرة الرئيس السابق ميشال عون قصر بعبدا.
فالكاردينال الزائر لم يأتِ إلى لبنان لجمع الأقطاب الموارنة، وهو يعرف كما يعرف غيره أن هذا الأمر هو من سابع المستحيلات، لكنه يعود بانطباع، وهو أن عدم توافق هؤلاء الأقطاب يأتي في رأس أسباب انهيار لبنان.
ويضاف إلى هذا الانطباع غير المشجّع انطباع آخر عن الواقع المسيحي، لا يقّل خطورة عن الانطباع الأول، ويتعلق بالوضع الداخلي للكنيسة، الذي فيه من الخلافات ما يفوق خطورة الخلافات السياسية. وهذا ما يؤثّر على الأداء العام للمسيحيين ومدى التزامهم بما يصدر عن الكنيسة من توصيات ونصائح يرون أنها مجافية للواقع، خصوصًا عندما ينظرون إلى الواقع التربوي للمدارس والجامعات الكاثوليكية أو المستشفيات التابعة ادارتها لعدد من المراجع الدينية.
فما حمله الكاردينال بارولين من تقارير أعدّها مصلحون من داخل الرهبانيات عن واقعها المتقهقر سيحفزّ قداسة البابا على تسريع زيارته للبنان، مستعيدًا بذلك المشهد الذي دفع السيد المسيح إلى طرد التجار من هيكل أبيه المعدّ للصلاة وقد جُعل مغارة للصوص. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • ندوة ثقافية تكشف مراحل ترجمة المعلقات في معرض سيئول الدولي للكتاب في كوريا
  • إقبال كبير ومتزايد على جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • ختامُ البرنامج الثقافي العُماني في معرض سول الدولي للكتاب بكوريا الجنوبية
  • بين الماضي والحاضر.. قصر عابدين تحفة معمارية تحاكي التاريخ
  • "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعبية".. احتفالية لقصور الثقافة غدًا بعين حلوان
  • غزة حاضرة في الانقلاب الفاشل في بلاد الأنديز (بورتريه)
  • بارولين غادر لبنان...وهذا ما حمله معه من انطباعات
  • مصر تشارك في معرض السلام الدولي بتنزانيا بجناح يضم 25 شركة