«التنسيقية» تشارك في معرض القاهرة للكتاب بعدة إصدارات.. اعرفها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شارك أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بعدد من المؤلفات في مختلف الألوان الأدبية والثقافية والتي تنوعت بين المجالات السياسية والاجتماعية والأدبية والنفسية.
المسيحية في بلاد النوبةويشارك النائب عمرو عزت، بإصدارين؛ كتاب «المسيحية في بلاد النوبة» من منتصف القرن الأول الميلادي إلى منتصف القرن السادس، وهو إصدار يستهدف البحث والتنقيب لمعرفة طرق دخول المسيحية إلى بلاد النوبة، بهدف معرفة كيف أثرت المسيحية في التكوين الإنساني لسكان النوبة، وانعكاس ذلك على حياتهم ومختلف جوانب مجتمعهم.
بالإضافة لكتاب «منسا موسى- أعظم رحلة حج في التاريخ»، ويتناول الرحلة التي سيظل لها رونقا وبريقا خاصا لدى المؤرخين نظرا لتميزها بضخامة عدد أفرادها الذي تجاوز الآلاف وجذت اهتمام المؤرخين والكتاب، وقد تميزت الرحلة بالثراء الفاحش والإنفاق الضخم الذي مارسه السلطان منا موسى في القاهرة وبلاد الحرمين مما لفت النظر إليه وإلى بلاده على مستوى تجار البلاد الأوروبية، بالإضافة إلى الطابعة الثانية من كتاب «الشيخ علي عبد الرازق»، وعدد من إصداراته السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب التنسيقية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية ملهمة ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة عمل بعنوان "من أين تأتي الفكرة؟". قاد الورشة المهندس بدر السماري، الذي حثّ الحضور على أهمية القبض على التفاصيل البسيطة في حياتهم اليومية وتدوينها باستمرار، مشيراً إلى أنها تُعد منطلقاً لفكرة كتابات مميزة ومليئة بالتفاصيل الباهرة.
وافتتح سعود المقحم الورشة بتقديم لمحات من سيرة السماري، ثم أفسح له المجال للإجابة عن السؤال المركزي للورشة حول مصادر الأفكار لدى الكاتب.
استهل السماري حديثه باستدعاء مقولة للمؤلف المسرحي الروماني أوجين يونسكو، الذي يرى أن حياة الكاتب تنقسم إلى قسمين: الكتابة، والرصد من أجل الكتابة. وأكَّد أن معظم الكُتّاب يُنشئون دفاتر أو ملفات لتدوين الأفكار والملاحظات العابرة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في صنع أعمال أدبية مميزة، حتى وإن لم تُستخدم كل تلك التدوينات.
أوضح السماري أن كل كاتب محترف يحتفظ بملف يحتوي على شذرات من أفكار متنوعة: جملة قالها سائق أجرة، أو موقف في السوق، أو حتى وصف غريب سمعه في مكان عام.
وأكَّد أن هذا الملف، وإن بدا بلا قيمة لشخص آخر، يُمثِّل أداة ثمينة لتحفيز مخيلة الكاتب واسترجاع أفكار قابلة للتطوير.
وفي استطراده، شدَّد السماري على أهمية تدوين التفاصيل التي نمر بها في حياتنا اليومية، مثل وقوفنا في طابور طويل، أو شجار عابر في متجر، أو رائحة المطر في الصحراء، أو حتى شعور الإنسان أثناء الإقلاع بالطائرة، وقال: "دعونا نكتب عن الشخصيات الغريبة التي نقابلها، عن المشاعر التي نختبرها للمرة الأولى، فهذه التفاصيل هي روح الكتابة".
عزَّز حديثه بمقولة للروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي، الذي وصف الكاتب بأنه "مُتلصِّص على الجميع، وكل شيء متاح له".
وأضاف السماري مقتبساً من حوار تابوكي مع جمانة حداد: "الكاتب سارق لطيف، يسرق من الواقع ليُعيد تشكيله، وكلنا نمارس هذا الفعل بشكل أو بآخر عندما نرصد تفاصيل الحياة من حولنا".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري