الموفدون الدوليّون يضغطون للتهدئة جنوباً.. ولبنان مُتمسّك بالقرار 1701
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يعود الحديث عن الحلّ السياسي والديبلوماسي لتطبيق القرار 1701 الى الواجهة على الساحة اللبنانية، وإن تطلّب الأمر مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية تستمرّ لأشهر.
وأشارت المصادر الى أنّ الموقف الرسمي اللبناني الموحّد يتمثّل بعدم تحييد مزارع شبعا عن مسألة الإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، كونها لبنانية والمستندات والوثائق المودعة لدى الأمم المتحدة.
وفي ما يتعلّق بمنطقة الليطاني الخالية من الأسلحة، فسيستلزم البحث فيها وقتاً طويلاً، بحسب المعلومات، خصوصاً وأنّ حزب الله لن يقبل بالتراجع من شمال الى جنوب الليطاني بهدف تأمين أمن المستوطنات، على ما يطالب العدو والدول الحليفة له، إنّما يريد حماية أمن الجنوبيين بعد عودتهم الى منازلهم في القرى الحدودية، في حال توقّفت حرب غزّة. ولهذا فإنّ البحث هنا سيكون "أمن المستوطنات مقابل أمن أهالي الجنوب"، على غرار ما حصل خلال الترسيم البحري "لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا". وعندها على الوسيط الأميركي هوكشتاين إيجاد السبل المناسبة لتطبيق بنود القرار 1701 كاملاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".