المطلق يوضح حكم التبرع بالأعضاء حيال الحياة أو الموت أو الوفاة الدماغية..فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الرياض
أكد الشيخ عبدالله المطلق الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية .
وقال المطلق خلال لقائه على «قناة السعودية» : ” إن التبرع بالأعضاء نعمة من نعم الله تعالى على الناس ، والعلم أتاح الاستفادة بالتبرع بالأعضاء ، لافتاً إلى “إذا قلنا أن ذلك لا يجوز فهذا يعني أننا نحرم الكثير من الناس من التبرع لأمهاتهم وآبائهم وأقاربهم “.
كما أضاف أن التبرع بعد الموت سواء كان المتبرع نفسه يسجل بطاقة يقول أنه متبرع بأعضائه بعد الموت ، أو يتبرع أقاربه بالأعضاء ، فهذا أمر أصبح مقبولاً مع تقدم العلم وإدراك الناس بهذا النفع العظيم”.
وأشار إلى : ” الإنسان أمام خيارين إما أن يأخذ هذا العضو ويتبرع به لجسد يحفظه وتدوم به الطاعات مدة طويلة أو يتركه يأكله الدود خلال أقل من أسبوع ، خاصة وأن المجاميع الفقهية ودار الإفتاء المصرية أجازته ” .
#فتاوى | الشيخ عبدالله المطلق يوضح بيان الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء حال الحياة أو الموت أو حال الوفاة الدماغية.
pic.twitter.com/CO66ukjkl5
— قناة السعودية (@saudiatv) February 1, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التبرع بالأعضاء الشيخ عبدالله المطلق التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله»، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع»، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
دار الإفتاء: الفطر للعمال والموظفين في الحالات الضرورية جائز شرعًا
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم