الرياض

وظفت جامعة جدة الذكاء الاصطناعي لرصد الوقوف الخطأ للمركبات، فيما أوضحت رئيس وحدة التدريب والتطوير بأكاديمية الدرونز في الجامعة إلهام الغامدي تفاصيل المشروع.

وكانت جامعة جدة توجت مشروعاتها البحثية الابتكارية؛ بتوظيف الذكاء الاصطناعي في رصد وقوف السيارات بشكل خاطئ؛ والذي حاز على المركز الثاني في محور الابتكار بالملتقى السادس للسلامة المرورية؛ الذي نظمته الجمعية السعودية للسلامة المرورية.

وتتمثل تفاصيل المشروع في كشف السيارات المخالفة التي يتم ايقافها في المواقف المختلفة في مختلف أنحاء المدينة؛ بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ الذي يتم من خلاله تحديد موقع السيارة GPS ؛ حيث يقوم النظام تلقائيا بإرسال تنبيه إلى هواتف رجال المرور لإبلاغهم بموقع المخالفة.

فيديو | جامعة جدة توظف الذكاء الاصطناعي لرصد الوقوف الخطأ للمركبات

رئيس وحدة التدريب والتطوير بأكاديمية الدرونز في الجامعة د. إلهام الغامدي تكشف تفاصيل المشروع#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/jN7V49SUXN

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 1, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي جامعة جدة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • فيديو| الذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية تنشر الوعي بالتصلب المتعدد بالخبر
  • "جامعة التقنية" تستعرض "دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم"
  • مليون فرصة عمل.. السيسي يوجه رسالة للأسر المصرية بأهمية الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • تقديراً لتميزه العلمي.. جامعة ستانفورد تختار عميد الهندسة والحوسبة بكلية ليوا ضمن قائمة علماء الذكاء الاصطناعي البارزين دولياً
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)