مدربة يوجا توضح هل يوجا الوجه فعالة لمحاربة علامات الشيخوخة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أميرة خالد
أكدت دانييل كولينز، مدربة يوغا الوجه المعروفة، على موقعها الإلكتروني، إن يوجا الوجه تركز على تنغيم عضلات الوجه وارتخائها من أجل عملية شد الوجه الطبيعية والشاملة.
ونقلا عن موقع Northeast Global News، تقول نيها جوث، الأستاذة المشاركة في جامعة نورث إيسترن والتي تدرس الفوائد الصحية لليوجا، فضلاً عن أنها تمارسها منذ فترة طويلة: “مهما كانت فوائدها أو عيوبها، فإن يوجا الوجه ليست في الواقع يوجا بالمعنى التقليدي، هناك أنواع عديدة من اليوجا، بما في ذلك الأشتانغا والكونداليني والهاثا، ولكن يوغا الوجه ليست واحدة من تلك التمارين الموثقة.
وأضافت كولينز :” أن يوجا الوجه يمكن أن تساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بينما ترفع بشرتنا وتعزز توهج الشباب، ومن خلال الاستمتاع بتمارين الوجه المستهدفة وتقنيات العلاج بالضغط والتدليك، وتعزز يوغا الوجه زيادة الدورة الدموية وإنتاج الكولاجين، وتحسين صحة الجلد”.
وتفيد كولينز، بأن يوجا الوجه يمكن أن يكون لها “فوائد إضافية تتمثل في مساعدتنا على الشعور بالرضا الداخلي وتعزيز صحتنا”.
ويمكن للدراسات المستقبلية التي تشمل أعدادًا كبيرة من المشاركين ومجموعات مراقبة أن توضح بشكل علمي فوائد “يوجا الوجه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتاج الكولاجين الدورة الدموية جامعة نورث صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
تأثير الوحدة على الشيخوخة مثل التدخين
قالت الدكتورة سارة هاربر خبيرة الشيخوخة في جامعة أوكسفورد إن الخروج والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء يمكن أن يساعد في إطالة العمر.
60 % من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا
لكن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس التأثير السلبي للتدخين.
وبحسب "دايلي ميل".، ترى هاربر أن الاختلاط المتكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يقلل من معدل تقدمنا في السن، في حين أن الشعور بالوحدة "سيئ حقاً بالنسبة لنا".
واقترحت الخبيرة أنه يمكننا تدريب خلايانا لتصبح "قادرة على الصمود" في مواجهة الشيخوخة من خلال قضاء الوقت مع الآخرين.
وقالت: "الآن نفهم هذه العلاقة بين ما نسميه الخلية والمجتمع، ويمكننا إحداث فرق في الشيخوخة".
وأشارت هاربر إلى ورقة بحثية حديثة قالت إن 60% من شيخوختنا يمكن التحكم فيها من خلال كيفية عيشنا".
وقالت: "إن البحث لا يزال في مراحله الأولى ولكنه سيكون "مهماً حقاً في المستقبل"، مضيفة أن هناك "أدلة قوية" على أن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له نفس تأثير التدخين.
واقترحت هاربر أنه من خلال القيام بـ "أنشطة صحية" يمكننا أن نبقي أنفسنا غير متوترين عقلياً وجسدياً، وإن هذا يتضمن اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة الرياضة، و"التفاعل الاجتماعي".
وفي العام الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يشكل تهديداً صحياً عالمياً ملحاً، وأشار تقرير إلى أن آثاره على الوفيات تعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.