الاتحاد الأوروبي سيغطي البحر الأحمر بدرع
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يخطط الاتحاد الأوروبي لتنفيذ عملية عسكرية أوروبية في البحر الأحمر ضد الحوثيين، في أواسط فبراير الجاري. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
من المقرر أن تبدأ عملية الاتحاد الأوروبي العسكرية لضمان سلامة الملاحة في البحر الأحمر في 17 فبراير. فقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بهذا الشأن في اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن أعن الحوثيون مرارًا أنهم يتطلعون إلى انتقال الجيوش الغربية من الضربات البحرية إلى المعارك البرية في اليمن، ومحاولة النهوض بما فشل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في القيام به: القضاء على أنصار الله. ومع ذلك، إذا حكمنا من خلال ما قيل في بروكسل، فإن الاتحاد الأوروبي لن ينتقل إلى العمل الميداني على الأرض. ستسمى عملية الاتحاد الأوروبي باسم "Aspides" - والتي تُترجم من اليونانية باسم "الدروع"، والاسم في حد ذاته يتحدث عن طبيعتها. فلا ينوي الاتحاد الأوروبي التدخل في الحرب الأهلية التي طال أمدها في اليمن، إنما فقط ضمان حماية الشحن. وبموجب اقتراح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، سيكون مقر البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في مدينة لاريسا اليونانية. واقترحت اليونان أن تكون الدولة التي تقود المهمة، نظرا للدور الكبير الذي تلعبه الشركات اليونانية في الشحن العالمي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.