واقعة غريبة داخل تاكسي في تركيا.. كاميرات المراقبة وثقت كل شيء
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
وثقت كاميرا للمراقبة داخل سيارة أجرة «تاكسي» واحدة من أغرب جرائم قتل في العالم، فبعد أن قام سائق تاكسي يدعى أوجوز آرجه، بمساعدة شاب يرتجف من البرد أثناء عودته إلى منزله ليلًا، وقام بإدخاله إلى سيارته لحمايته، لكن حدث ما لم يتوقع.
وفقًا لفيديو نشرته وسائل إعلام تركية، قاد الشخص المجهول سائق التاكسي إلى عنوان خاطئ، ثم أخرج سلاحًا من جيبه، وأطلق 3 رصاصات على كتفه من الخلف، ثم قام بتفتيشه وتفتيش سيارته، ووجه له رسالة قبل أن يرحل، قائلًا: «تعلم ألا تثق بأحد في المرات القادمة».
الواقعة حدثت في منطقة جازيمير بمنطقة إزمير التركية، واستقرت الرصاصات في كتفه ونقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وقال بعد خروجه لوسائل الإعلام: «الطقس كان باردًا جدًا واعتقدت أنه مريض يلبس كمامة وليس لصًا يلبس لثامًا»، مضيفًا أنه: «ليس من الممكن ترك الناس عالقين في الشارع بهذا الطقس».
وفاة سائق التاكسي بعد عملية جراحيةوبعد ساعات من الحادث، توفي سائق التاكسي، وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة وفاته قائلًا: «توفي سائق التاكسي في المستشفى حيث كان يخضع للعلاج، وكان السائق مصابًا وتم نقله من مكان الحادث بواسطة سيارة إسعاف ونقله إلى مستشفى جازيمير الحكومي، وبعد التدخل، أجريت له عملية جراحية طارئة في المستشفى»، بحسب صحيفة الصباح التركية.
وزير الصحة التركي: مرتكب الجريمة سينال العقاب الذي يستحقهوأضاف وزير الصحة التركي: «إن تسجيل الفيديو الذي تم نشره للجمهور من شأنه أن يسبب حزنًا شديدًا، ولا شك لدينا في أن مرتكب الجريمة سينال العقاب الذي يستحقه، أتمنى الرحمة من الله للفقيد وخالص التعازي لأقاربه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سائق تاكسي جريمة قتل تركيا سائق التاکسی
إقرأ أيضاً:
لم تطلب شيئاً تعجيزيا.. ماذا قالت سيدة ذوي الهمم للسائق قبل الاعتداء عليها
علق محمد سعيد عمارة، مؤسس حملة "15 مليون معاق"، على واقعة تعدي سائق أتوبيس نقل عام على سيدة من ذوي الهمم، قائلا: الحادث وقع قبل يومين، وانتشر الفيديو بشكل واسع، مشيرًا إلى أن السيدة لم تطلب أمرًا تعجيزيًا، بل فقط حقها في الصعود من الباب الأمامي وفقًا لحالتها الصحية.
وأوضح خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن الدكتورة مي تحمل بطاقة خدمات متكاملة تؤكد إعاقتها المتعددة، حيث تعاني من إعاقة حركية وبصرية خفيفة، ورغم ذلك لم تجد أي تفهّم أو احترام من قِبل السائق.
وشدد على أن المشكلة لا تكمن في تصرف السيدة، وإنما في ضعف الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف: "هي لا تسعى لإثارة المشاكل أو تقديم بلاغ، لكنها أرادت توصيل رسالة بأن هذه الانتهاكات تتكرر يوميًا من عدد كبير من سائقي وموظفي النقل العام بسبب استخدام العكاز أو الكرسي المتحرك".
وناشد الجهات المعنية بضرورة تفعيل القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف تتطلب تدخلًا حاسمًا وسريعًا لضمان احترام كرامة هذه الفئة وحمايتها من التمييز وسوء المعاملة في وسائل النقل العامة.