التعميم 151 يصدر اليوم: 150 دولاراً والمصارف ممتعضة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
يُتوقع أن يوافق اليوم المجلس المركزي لمصرف لبنان على تعديلات للتعميم الأساسي الرقم 151 تضمّن تسديد 150 دولاراً لكل زبون يستوفي شروطاً محدّدة.
وكتبت" نداء الوطن": يفترض أن يُصدر الحاكم بالإنابة وسيم منصوري تعميماً جديداً اليوم يعدّل بموجبه التعميم 151، بحيث يسمح بسحب 150 دولاراً من الودائع التي صنّفها الحاكم السابق رياض سلامة بالتواطؤ مع المصارف زوراً «غير مؤهلة».
وكتبت" الاخبار": عملياً، هذا التعميم لا يلغي وجود هيركات كما يُروّج، ولا يلغي حقيقة أن المصارف ومصرف لبنان يمارسان كابيتال كونترول على النقد الأجنبي «الفريش» بصورة مقنّعة وسلبية جداً. في الواقع، مهما كان شكل التعميم، فإنه يمثّل مواصلة للألعاب البهلوانية التي أطلقها حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة .الحسابات المالية (القيمة الحالية) تدلّ بصورة واضحة على أن قيمة حساب فيه 100 ألف دولار باتت تساوي اليوم في أقصى حدّ ممكن نحو 18 ألف دولار، أي 18%. وهذا الرقم في الحسابات نفسها ينسحب على كل الحسابات التي تفوق ذلك، أي أنه لا يمكن تحصيل أكثر من هذا الرقم بالقيمة الفعلية إذا احتُسبت عوامل الزمن والتضخم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يصدر إنذارا جديدا بإخلاء عدة أبنية في ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال إنذارا جديدا بإخلاء أبنية عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الله تلقى نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، نقلتها السفيرة الأمريكية إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وبحسب المصادر، فإن الحزب سيقوم بدراسة النقاط الواردة في المسودة، على أن يبلغ بري بملاحظاته وتقييمه للمقترح.
وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم موقف لبنان في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا على ضرورة تجنب اتخاذ مواقف من شأنها أن تثير حساسيات بين الأطراف اللبنانية المختلفة.
وأشار ميقاتي إلى أن الأولوية هي وقف العدوان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل ودون إجراء أي تعديلات أو تقديم تفسيرات تتعارض مع نصه ومضمونه.
وفي هذا الإطار، شدد ميقاتي على أهمية تضامن القوى السياسية اللبنانية لضمان استقرار البلاد في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى موقف موحد للدفاع عن سيادته وحقوقه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن مساعي الوساطة الدولية تتركز على تخفيف التصعيد في المنطقة، مع دعوات لضمان تنفيذ القرارات الدولية بما يعزز السلام ويمنع تكرار الأعمال العدائية.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان والمنطقة مخرجات موقف حزب الله من المسودة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الوضع الميداني والجهود الدبلوماسية القائمة.