???? مؤسف حقاً ومحزن حد الوجع أن يكذب فيصل محمد صالح ويتحري الكذب
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
• من الأكاذيب الجديدة لفيصل محمد صالح قوله إن 50 صحفياً سودانياً نزحوا إلي يوغندا طلباً للحماية وهرباً من الحرب في السودان ..
• مؤسف حقاً ومحزن حد الوجع أن يكذب فيصل محمد صالح ويتحري الكذب ..
• فيصل محمد صالح شخصياً ظلّ ضيفاً راتباً علي جلسات ومجالس مجموعة الصحفيين السودانيين الداعمين لمليشيا التمرد بمدينة ود مدني حيث كانت هذه المجموعة تحظي بمعاملة كريمة من حكومة ولاية الجزيرة مع علم ومعرفة السلطات الأمنية بالولاية أنهم علي صلة يومية بالمتمردين .
• المثير للدهشة أن فيصل محمد صالح شخصياً غادر السودان بعلم السلطات المختصة والغريب أن فيصل مكث أياماً بولاية حدودية قبل أن يتم ترحيله إلي الحدود السودانية ومنها إلي يوغندا حيث يقيم الآن تحت رعاية منظمات وجهات توفر دعماً سخياً لأمثال فيصل محمد صالح الذي قابل بصحبة مجموعة من صحفيين منظمة أجنبية (ديفند ديفندرز) وقدّموا لها شكوي عن أحوال الصحفيين داخل السودان وكيف أن بعضاً منهم فقد حياته وتعرض آخرون للإعتقال وتقييد الحركة ومنعهم من أداء واجبهم ..
• مالم يقله فيصل للمنظمة التي طلب منها الدعم للصحفيين السودانيين ، أن مليشيا التمرد التي يدعمها عدد كبير من الصحفيين ال50 الذين يتواجدون في كمبالا ، هي التي قتلت وأعتقلت ولاتزال تهدد عدداً من الصحفيين والإعلاميين داخل السودان ..
• ومالم يقله فيصل محمد صالح أن عدداً من الصحفيين الذين يدعمون ويساندون مليشيا التمرد وقحت وتقدم ينعمون الآن بالأمن والأمان وتسهيل مهامهم في مدينة بورتسودان حيث يُقيم الفريق البرهان ..
• ومالم ولن يقله فيصل محمد صالح أنه وافق بالصمت والتواطؤ علي احتلال وإغلاق مقر صحيفة سودانية وتشمييعها تحت تهديد سلاح الدوشكا والتاتشرات عندما كان ناطقاً رسمياً باسم حكومة الثورة المصنوعة في سنوات التيه والعهد الديسمبري ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».