أكد خالد جادالله، نجم الكرة المصرية السابق، أن النادي الأهلي كان عليه ضم حارس مرمى قوي منذ فترة طويلة، من أجل المنافسة بقوة مع محمد الشناوي، مشيرًا إلى أن الفريق يتعرض حاليًا لأزمة حاليا خصوصا بعد التراجع أيضا عن ضم محمد أبوجبل.

خالد جادالله: الأهلي أخطأ منذ بداية الموسم في ملف حراسة المرمى

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "الأزمة منذ بداية الموسم، ومع رحيل علي لطفي كان لا بد من ضم حارس مرمى قوي وصاحب خبرات، النادي كان يحتاج لحارس حتى في وجود محمد الشناوي من بداية الموسم".

وأضاف: "الأهلي كان في حاجة لحارس مرمى قوي، خصوصا في ظل نقص الخبرات لدى مصطفى شوبير وحمزة علاء، خصوصا أنه من الصعب عليهما تحمل الصعاب وقوة المنافسات المقبلة، كان يجب الابتعاد عن المخاطرة، والتعاقد مع حارس مرمى قوي صاحب خبرات قوية".

وواصل: "المنافسات المقبلة ستكون قوية، والأهلي يسعى للتتويج بكل البطولات، ومركز حراسة المرمى يحتاج لوجود عنصر قوي وخبرة، ولم أجد تفسيرًا لعدم التعاقد مع حارس في يناير، مع ضرورة المحافظة أيضا على العناصر الشابة مثل مصطفى شوبير وحمزة علاء، والأخير سينضم للمنتخب الأوليمبي، وستكون الأزمة حال تعرض مصطفى شوبير للإصابة".

وزاد: "كان يجب وضع العديد من الاحتمالات لقرار عدم التعاقد مع حارس مرمى، والاحتمال الأسوأ يكون في البداية حتى يتم تفادي أي أزمات".

وأكد خالد جادالله أنه من الصعب تقلد علي معلول شارة القيادة في ظل الاعتماد على أسس معينة، والأمور لا تخضع لعامل التكريم مطلقًا، وتكريم أي لاعب يكون بعيد عن الشارة خصوصا أن هناك لاعبين تريد الحصول على الشارة لأنها تكتب في تاريخ أي لاعب، مشيرا إلى أن هناك جوانب آخري لتكريم معلول بعيدا عن الشارة وعدم التعدي على حق لاعبين آخرين.

وحول رأيه في فيتوريا، علق قائلا: "منتخب تونس أقال مدربه لأنه وضع شرطًا يفيد أنه حال عدم وصوله للمربع الذهبي يرحل، وتمت إقالته دون أزمات، لكن روي فيتوريا عقده مع اتحاد الكرة كبير، وكيف يتم وضع شروط جزائية على الوصول لكأس العالم، وليس على أول بطولة سيخوضها المدرب البرتغالي مع منتخب مصر".

وأضاف: "هناك خطأ من جانب مسئولي اتحاد كرة القدم، وما هو الهدف الذي لعبنا من أجله أمم إفريقيا، كان لا بد أن يكون هناك مصارحة بأهدافنا سواء بالوصول للنهائي أو المربع الذهبي، كان لا بد من كتابة شروط معينة في العقد مع فيتوريا".

وشدد خالد جادالله، أنه كان يجب وضع شرط صريح في عقد فيتوريا بحتمية وصوله للمربع الذهبي في أمم إفريقيا، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك فكر فني أو لعب جماعي في أداء المنتخب المصري خلال منافسات أمم إفريقيا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأهلي حراسة المرمى ملف حراسة المرمى النادى الاهلى الدوري المصري

إقرأ أيضاً:

ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟

صلاح الذي بدأ رحلته في الملاعب الأوروبية مع بازل السويسري 2013، مرورا بعدة تجارب صعبة، استطاع خلال 12 عاما فقط، أن يصبح أحد أهم نجوم العالم، بدون أدنى شك، بسبب القدرات المذهلة التي يتمتع بها، سواء على مستوى التسجيل أو الصناعة.
تألق صلاح المستمر، وقدرته على حصد الجوائز الفردية والجماعية مع ليفربول، وصولا إلى مستواه المذهل هذا الموسم، رفع سقف الطموحات لدى جماهير الكرة العربية، والتي بدأت تطالب بحصوله على الكرة الذهبية.

مستوى مدمر
رغم المستويات المذهلة التي يقدمها صلاح، إلا أن الموسم الحالي، يعتبر بمثابة النسخة الأفضل للفرعون المصري، منذ بداية رحلته الاحترافية.
ويعود السبب في ذلك، إلى مرحلة الإعداد الرائعة التي خضع لها صلاح، وقدرته على التكيف مع أسلوب المدرب الهولندي أرني سلوت، والذي ساهم هو الآخر في ارتفاع مستوى النجم المصري في عملية الصناعة والرؤية الجيدة في الثلث الأمامي.
وبالنظر لجميع مستويات نجوم الكرة الأوروبية، نجد أن صلاح يتفوق على الجميع بفارق بعيد، من الناحية الفنية والتكتيكية، بالإضافة إلى القدرة على صناعة الفارق بمختلف المباريات.
وتتمثل قيمة وقدرات صلاح هذا الموسم في رقم مذهل نشرته شبكة “أوبتا”، حيث قالت، إن “النجم المصري هو أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، يساهم في تسجيل 40 هدفا أو أكثر خلال موسمين مختلفين”.
وساهم صلاح في تسجيل 42 هدفا خلال الموسم الحالي من البريميرليج، حيث سجل 25 وصنع 17، ليعادل موسمه الأول مع “الريدز” (سجل 32 وصنع 10).
ويعد “مو” هو اللاعب الأكثر تسجيلا في البريميرليج هذا الموسم (25)، متفوقا على النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، بفارق 5 أهداف، قبل 10 جولات من النهاية.
وبسبب هذا المستوى المذهل، أصبح صلاح مرشحا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية، بشهادة خبراء كرة القدم، مثل الثنائي الفرنسي تيري هنري، أسطورة آرسنال، ومدربه السابق آرسين فينجر.

شبهات معتادة
لكن ما يقلق الجماهير العربية وصلاح نفسه، هي الشبهات المعتادة التي تحوم حول اختيار الفائز بالجائزة خلال أغلب النسخ، لعدة أسباب تسويقية وغيرها من الأمور.
والنسخة الأخيرة كانت خير دليل على ذلك، حيث كان البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، هو المرشح الأبرز، لتحقيق الجائزة، بالنظر للألقاب التي حققها، ومستواه الفردي المذهل، ولكن في نهاية المطاف تم منحها للإسباني رودي، لاعب مانشستر سيتي.
وتسبب هذا الأمر، في حالة غضب على مستوى العالم، واتهام مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، المسؤولة عن منح الجائزة، بمجاملة مانشستر سيتي، واضطهاد ريال مدريد ونجومه.
ولم تكن هذه السابقة الأبرز في حفل الكرة الذهبية، حيث شهدت نسخة 2023، انتقادات قوية، بعد منحها للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، رغم الألقاب والأرقام البارزة التي حققها هالاند.
وبالعودة للوراء أكثر، فقد شهدت نسخة 2013، تعرض الفرنسي فرانك ريبري، لاعب بايرن ميونخ السابق، للظلم بمنح الجائزة للبرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد آنذاك، رغم الإنجازات التي حققها الأول.
فضلا عن نسخة 2015، التي حصدها ميسي، رغم إخفاقه في كأس العالم 2014، فضلا عن ظلم البولندي روبرت ليفاندوفسكي في عام 2021، بمنحها للبرغوث الأرجنتيني أيضا.
كل هذه الشبهات، تسببت في تراجع قيمة الجائزة لدى الجماهير، وبدأ البعض يشكك في نزاهتها، وخاصة رونالدو بعد خسارة فينيسيوس الأخيرة.

رغبة النجوم والجماهير
هناك معايير واضحة لجائزة الكرة الذهبية، تتمثل في المستوى الفردي (التسجيل – الصناعة)، بجانب القدرة على اعتلاء منصات التتويج.
فضلا عن النزاهة والانضباط، بجانب اللعب النظيف، بعيدا عن آلية الاختيار نفسها، والتي تتمثل في حصول اللاعب الفائز على أعلى عدد من النقاط، في التصويت الذي يشارك فيه 100 صحفي يمثلون أعلى 100 دولة في تصنيف الاتحاد الدولي “فيفا”.
لكن بعيدا عن المعايير والأصوات التي تمنح اللاعب الجائزة، فقد سبق وأن أشار العديد من النجوم إلى أنه يجب منح الجائزة، إلى اللاعب الأكثر تأثيرا بمستواه الفردي، وهو ما تحدث عنه الفرنسي كريم بنزيما، قائد اتحاد جدة، بعد خسارة فينيسيوس.
كذلك، اتفق الثلاثي تيري هنري وجيمي كاراجير وميكا ريتشاردز على ضرورة منح محمد صلاح الكرة الذهبية، لأنه صاحب أفضل مستوى هذا الموسم.
فضلا عن الهجوم القوي من النجم المصري السابق محمد أبوتريكة على مسؤولي الكرة الذهبية، بسبب منحها إلى رودري على حساب فينيسوس، مؤكدا أن الجائزة كانت يجب أن تذهب إلى اللاعب الأكثر إمتاعا.
وتتماشى آراء النجوم مع رغبة قطاع كبير الجماهير، والذين يتمنوا أن تذهب الجائزة إلى اللاعب الذي يمتلك القدرة على التسجيل والصناعة، بالإضافة لقدرته على المراوغة والتلاعب بالخصوم.
وبالنظر إلى هذا الجانب، فإن محمد صلاح هو أفضل لاعب يقدم مستويات فردية منذ بداية الموسم، متفوقا على غيره من النجوم، ولكنه يحتاج للألقاب بالوقت ذاته.

حلم الكرة الذهبية
لا يوجد شك أن حلم الكرة الذهبية يراود صلاح، رغم تأكيده في العديد من المناسبات السابقة، أنه يركز بشكل أكبر على مساعدة الفريق على تحقيق الإنجازات الجماعية.
لكن مع المستوى المذهل الذي يقدمه، بالإضافة لترشيحات النجوم والجماهير لنيل الجائزة، فإن صلاح يحتاج لتحقيق لقبي دوري أبطال أوروبا والبريميرليج مع ليفربول، بالإضافة للاستمرار على نفس الوتيرة الفردية حتى نهاية الموسم.
وفي الوقت ذاته، سيحاول صناع القرار في الجائزة، الخروج بأفضل نتيجة ممكنة بالنسخة المقبلة من أجل تحسين الصورة العامة، بعد الانتقادات التي تعرضوا لها.
وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتجنب خلالها النجم المصري أي تلاعب أو شبهات، حال التنافس مع أحد النجوم الذين يتصدروا الوجهات الإعلانية والتسويقية.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيقاف حارس مرمى في الدوري السعودي 10 مباريات
  • طرحه أرضًا.. معاقبة حارس مرمى بعد اعتدائه على حكم بالدوري السعودي
  • البنك الأهلي يهزم حرس الحدود 2-1 ويقترب من المربع الذهبي
  • قانون تضييع الوقت الجديد يثير غضب حراس مرمى منتخب إنجلترا
  • التشكيلة الرسمية لنوتنجهام فورست وإبسويتش تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • بعد اقتراب رحيله.. هل يتعاقد الزمالك مع حارس مرمى الأهلي؟
  • تشكيل قمة إنتر ميلان ونابولي بالدوري الإيطالي
  • فيفا يعتمد تعديلا جديدا يمنح ركلة ركنية عند إضاعة حارس المرمى للوقت
  • الاتحاد الدولي يقر بتعديل جديد يخص حارس المرمى
  • ماذا يحتاج صلاح لتحقيق الكرة الذهبية؟