لهذا السبب.. امرأة تطلق ثعبانا ساما على زوجها في الهند
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أطلقت امراة هندية ثعبانًا سامًا على زوجها بالتعاون مع صديقها في مدينة ناشيك الهندية.
وفقًا لصحيفة “ذا تايمز أوف إنديا” وقع الحادث في مدينة ناشيك الهندية بعد مشاجرة وقعت بين فيشال باتيل البالغ من العمر 41 عاما وزوجته.
وحدث ذلك عندما ذهبت لزيارة والديها في مدينة أخرى، لكن زوجها قرر إعادتها إلى المنزل، وفقًا لما أكدته موقع “روسيا اليوم” أيضًا.
وفي إحدى الأمسيات، حضر صديق الزوجة بشكل مفاجئ ثم قاما معا بالاعتداء على الزوج وضربه بأدوات غير حادة.
ونتيجة للشجار، كسرت ذراع الزوج، لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك فقد حاولا خنقه، لكنه قاوم بشدة.
تفاصيلوقرر صديق الزوجة اللجوء إلى أسلوب قتل غير معتاد، فأخرج ثعبانا ساما كان قد أحضره معه.
وتُرك الثعبان بمفرده مع الضحية، وهربا من مسرح الجريمة بعد التأكد من إصابته بلدغة مميتة.
وتمكّن الضحية من الاتصال بجيرانه وأصدقائه، الذين نقلوه إلى أقرب مستشفى.
وأوضح الأطباء أن الثعبان الذي لدغه كان ساما حيث أجروا على الفور إسعافات عاجلة وأنقذوا حياته.
وفتحت الشرطة ملفا جنائيا بتهمة الشروع في القتل وأدرجت زوجة فيشال وشريكها على قائمة المطلوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثعبان ذراع الزوج
إقرأ أيضاً:
المدارس الخاصة تهدد بتصفية نشاطها لهذا السبب!
أبلغت الغرف التجارية المصرية بجميع أنحاء الجمهورية، أصحاب المدارس الخاصة المتقدمين بتظلماتهم للنظر في تأجيل قرار تطبيق الحد الأدنى للأجور برفض تظلماتهم والزامهم بالتطبيق الفوري لقرار منح المدرسين الإداريين العاملين بمدارسهم فورا وبلا أي تأخير..
كان عدد كبير من أصحاب المدارس التي تقل مصروفاتها السنوية عن 30 ألف جنيه قد تقدموا بتظلماتهم إلى الغرف التجارية بالمحافظات ضد قرار اللجنة العليا للأجور برفع الحد الأدنى لمرتبات العاملين لديهم إلى 7 الاف جنيه شهريا مع تعديل جداول مرتباتهم حسب سنوات أقدمية كل منهم.
أصبح قرار اللجنة العليا للأجور نافذا وواجب التطبيق الفوري، وهو ما أدى إلى تعرض المدارس الخاصة ذات المصروفات القليلة لأزمة مالية خطيرة، تتمثل في مضاعفة نفقاتهم السنوية لأكثر من 4 أضعاف ميزانيتها الاصلية نتيجة ارتفاع تكلفة تشغيل العملية التعليمية خاصة في ظل الارتفاع الجنوني الغير محسوب في أسعار الخامات وصيانة الأدوات والأجهزة والمباني والمعدات والمعامل اللازمة لخدمة الطلاب بجانب مضاعفة الأجور والمرتبات الامر الذي يعرضهم لخسائر ماليه فادحة خاصة في ظل عدم إمكانية زيادة المصروفات الدراسية السنوية المرتبطة بلوائح وقرارات منظمة لأي تحريك في المصروفات بالإضافة الي حرص أصحاب المدارس على عدم تحميل أولياء الأمور لأي أعباء مالية إضافية قد تؤدي إلى دفعهم لتحويل أبنائهم إلى المدارس الحكومية..
أكد أصحاب المدارس أن اقل مدرسة من المدارس الخاصة التي تقل مصروفاتها عن 30 ألف جنيه سنويا يعمل لديها 150 موظفا بين معلم متخصص وعامل وإداري، وفي حالة تطبيق الحد الأدنى للأجور فان التكلفة الشهرية للمرتبات فقط 2 مليون جنيه شهريا بخلاف التأمينات الاجتماعية وغيرها وهو ما يمثل عبئا لا تقبل به المدارس، في ظل الالتزام التام بلوائح وزارة التربية والتعليم التي تحدد كثافة الفصول والعدد الإجمالي لطلاب كل مدرسة، بالإضافة الي وجود منافسة شرسة علي جذب المعلمين المتميزين من جانب المدارس الخاصة الحديثة في المناطق والمدن الجديدة مثل أكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة التي تصل مصروفاتها الي ما يزيد عن 120 ألف جنيه وتقدم مزايا كثيرة لجذب المعلمين العاملين بالمدارس الأخرى.
وأكد أصحاب المدارس أنه في حالة استمرار تلك الازمة سيضطرون الي اتخاذ القرار الصعب بتصفية مدارسهم وتحويل من لديهم من الطلاب الي اقرب مدرسة حكومية الامر الذي يشكل ظلما بينا لأولياء الأمور ذوي الدخل المتوسط الباحثين عن تعليم متميز لأبنائهم من خلال مدارس ذات مصروفات بسيطة..
وطالب أصحاب المدارس بضرورة طرح الوضع للنقاش من جديد داخل اللجنة العليا للأجور لوضع حلول مرضية لكل الأطراف وتحافظ علي حق المواطن في تعليم متميز لأبنائه مع تحسين دخول العاملين بشكل تدريجي دون تعرض المنشآت التعليمية لهزات ماليه عنيفة تؤدي لإغلاقها.
اقرأ أيضاًشُعبة المدارس الخاصة ترفع مذكرة عاجلة لـ «العشري» بمطالب قطاعها تماشيا مع المستجدات
«التعليم»: ضرورة الانتهاء من تسجيل مصروفات المدارس الخاصة عبر الموقع الرسمي